وحدة القياس التي نقيس بها أبعاد السماء
ان وحدة قياس الأبعاد على هذه الأرض ، المتر ، وأجزاؤه الصغرى ، وأضعافه الكبرى كالكيلومتر . أو هي القدم وأجزاؤه الصغرى ، وأضعافه الكبرى كالياردة والميل . وقد عرفنا أن أقرب النجوم الينا يبعد عنا نحو ٢٦ ملیون ملیون میل . وهذا أصغر الأبعاد . اذن فوجب أن ترتفع بوحدة القياس لتفي بهذه المسافات الشاسعة في هذا الكون الذي لا يكاد يحده شيء .
ووقع العلماء على الضوء . على ما يقطعه الضوء في زمن ما . انه يقطع في الثانية ۱٨٦۰۰۰ ميل. وهذه وحدة قياس لا تكفي . ولا يكفي ما يقطعه الضوء في دقيقة أو ساعة أو يوم . وحسبوا فوجدوا أن الضوء يقطع في العام نحوا من ٥،٨٨ مليون مليون ميل ( نحو ٦ مليون مليون ميل ) قالوا هذا يكفي . وسموا هذه الوحدة ما يقطعه الضوء في سنة » . ووجدوا أن هذا اسم طويل ، فقالوا : ان الوحدة ( سنة ضوئية ) . اختصار مفيد . نعم ، ولكنه أوجد التباسا عند غير العارف . فهو اسم يوحي بأنه قياس زمني ، وما هو الا قياس مسافة.
واتخذوا الضوء أساسا لهذه الوحدة لأن سرعته هائلة ، ولأنها ثابتة .
ونستخدم هذا المقياس الجديد في التعبير عن بعد النجم قنطورس ، عنا ، فبدلا من أن نقول انه يبعد عنا نحو ٢٦ مليون مليون ميل ، نقول انه يبعد عنا ٤،٤ من السنين الضوئية .
- لا نرى السماء كما هي اليوم ولكن كما كانت بالأمس البعيد :
ينتج عن ذلك أن النجم قنطورس ، وهو أقرب النجوم الينا ، لا نراه اليوم كما هو اليوم ، ولكن كما كان قبل ٤،٤ من السنوات .
( قبة مرصد بالومار Palomar Observatory قبة علوها يبلغ ٤٠ مترا ، وبها التلسكوب الذي قطر مرآته مائنا بوصة . وهي أكبر المرايا . أما بالومار فهو جبل بولاية كلفورنيا بالولايات المتحدة ، وقد أقاموا المرصد من الجبل على ارتفاع مقداره ٥٦٠٠ قدم عن سطح الأرض ، أي أكثر من ١٥٠٠ متر )
وذلك لأن الضوء الواصل الينا هذه الساعة انما بدأ رحلته من هذا النجم منذ ٤،٤ من السنين . وكذا النجم الذي بعده عنا ۲۰ سنة ضوئية نراه اليوم كما كان قبل ٢٠ سنة .
والنجم الذي بعده عنا ١٠٠٠ سنة ضوئية نراه اليوم كما كان منذ ١۰۰۰ سنة ضوئية . وما أدرانا ، فلعل من هذه النجوم التي نراها اليوم ما لا وجود له اليوم في السماء !.
ان وحدة قياس الأبعاد على هذه الأرض ، المتر ، وأجزاؤه الصغرى ، وأضعافه الكبرى كالكيلومتر . أو هي القدم وأجزاؤه الصغرى ، وأضعافه الكبرى كالياردة والميل . وقد عرفنا أن أقرب النجوم الينا يبعد عنا نحو ٢٦ ملیون ملیون میل . وهذا أصغر الأبعاد . اذن فوجب أن ترتفع بوحدة القياس لتفي بهذه المسافات الشاسعة في هذا الكون الذي لا يكاد يحده شيء .
ووقع العلماء على الضوء . على ما يقطعه الضوء في زمن ما . انه يقطع في الثانية ۱٨٦۰۰۰ ميل. وهذه وحدة قياس لا تكفي . ولا يكفي ما يقطعه الضوء في دقيقة أو ساعة أو يوم . وحسبوا فوجدوا أن الضوء يقطع في العام نحوا من ٥،٨٨ مليون مليون ميل ( نحو ٦ مليون مليون ميل ) قالوا هذا يكفي . وسموا هذه الوحدة ما يقطعه الضوء في سنة » . ووجدوا أن هذا اسم طويل ، فقالوا : ان الوحدة ( سنة ضوئية ) . اختصار مفيد . نعم ، ولكنه أوجد التباسا عند غير العارف . فهو اسم يوحي بأنه قياس زمني ، وما هو الا قياس مسافة.
واتخذوا الضوء أساسا لهذه الوحدة لأن سرعته هائلة ، ولأنها ثابتة .
ونستخدم هذا المقياس الجديد في التعبير عن بعد النجم قنطورس ، عنا ، فبدلا من أن نقول انه يبعد عنا نحو ٢٦ مليون مليون ميل ، نقول انه يبعد عنا ٤،٤ من السنين الضوئية .
- لا نرى السماء كما هي اليوم ولكن كما كانت بالأمس البعيد :
ينتج عن ذلك أن النجم قنطورس ، وهو أقرب النجوم الينا ، لا نراه اليوم كما هو اليوم ، ولكن كما كان قبل ٤،٤ من السنوات .
( قبة مرصد بالومار Palomar Observatory قبة علوها يبلغ ٤٠ مترا ، وبها التلسكوب الذي قطر مرآته مائنا بوصة . وهي أكبر المرايا . أما بالومار فهو جبل بولاية كلفورنيا بالولايات المتحدة ، وقد أقاموا المرصد من الجبل على ارتفاع مقداره ٥٦٠٠ قدم عن سطح الأرض ، أي أكثر من ١٥٠٠ متر )
وذلك لأن الضوء الواصل الينا هذه الساعة انما بدأ رحلته من هذا النجم منذ ٤،٤ من السنين . وكذا النجم الذي بعده عنا ۲۰ سنة ضوئية نراه اليوم كما كان قبل ٢٠ سنة .
والنجم الذي بعده عنا ١٠٠٠ سنة ضوئية نراه اليوم كما كان منذ ١۰۰۰ سنة ضوئية . وما أدرانا ، فلعل من هذه النجوم التي نراها اليوم ما لا وجود له اليوم في السماء !.
تعليق