هذا الوجود بدأ من سديم .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا الوجود بدأ من سديم .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

    هذا الوجود بدأ من سديم

    وأخذ العلماء يخالون . وهم خالوا من قديم .
    ومن أقدم ما خالوا أن هذا الوجود بدأ من سديم . بدأ من ضباب رقيق ، من غاز وتراب وعفر . وتجاذبت جزئياته، وتجاذبت حياته بحكم قانون الجاذبية العام، فتقاربت . وهي من بعد تقارب تكتلت . والتكتل انضغاط . والانضغاط حرارة . الست ترى أنك تدفع الهواء في عجلة الدراجة أو حتى عجلة السيارة اذ تنفخها . وتتحسسها ، فتجدها ازدادت حرارة . وتزداد حرارة هذه الكتل بالانضغاط حتى تصبح نارا . وتشتد النار فيصبح كل شيء غازا ملتهبا . والغاز الحار يفر من الكتلة . قوتان هما اذن ، قوة جاذبية تدفع الى الداخل، وقوة غاز حار ملتهب تدفع الى الخارج. وتتوازن القوتان أو تكادان ، فيكون نجم .

    ويدور النجم . انه بدأ دائرا . ان هذا السديم بدا دوارا فهكذا خالوا . وتصاغر حجمه فزادت سرعة دورانه سرعة . واذن هو بدأ يقذف القطعة من بعد القطعة خارجه بقوة الطرد المركزي . وكل قطعة كوكب" . يكون أول الأمر غازا ، ثم سائلا ، ثم يبرد فيكون جامدا صلبا .
    صورة لا بأس بها .

    وحسبك أن تعلم أنها مما تبنى الفيلسوف الألماني كنت » Kant ، في مقالته عن تاريخ السماء ، ونشرها عام ١٧٥٥ م .

    وحسبك أن تعلم أنها مما تبنى ، العالم الرياضي ، نيوتن Newton وعالم من فرنسا ، ذلك لابلاس Laplace‏ من بعد تحوير . زعم أن السديم يدور .

    وهي نظرية ظلت رائجة في الناس ، لأنها فسرت الكثير مما ذكرنا من صفات شمسنا والكواكب ، وتخلقها في دورانها .

    ولكنها للأسف لم تصمد في القرن الذي تلا ، القرن التاسع عشر ، لنقد العلماء .

    أطاح بها العالم مكسويل Clerk Maxwel عام ١٨٥٩ وأطاح بها حساب مقدار الحركة الدائرية التي توزعت بين الشمس وبينها ، فكان للشمس ۲ في المائة منها ، وللكواكب ٩٨ في المائة فكيف جاز لكتل ، خرجت انتشارا من كتلة الشمس ، لتتكون ، أن يكون لها كل هذا المقدار من حركة الدوران ، وللأم الباقية ، الشمس ، هذا القدر الحقير من هذه الحركة ؟ مع أن الشمس كتلتها تبلغ نحو ۷۰۰ مرة من كتلة الكواكب مجتمعة . هذا علما بأن مجموع الحركات الدورانية للمجموعة كلها باقية ثابتة لا تتغير على الزمان كما قدمنا .

    - صدام بين شمسين :

    توجه العلماء بعد ذلك الى صور أخرى ، خالوا أنه على مثالها تكونت أسرة الشمس .

    هذه الحركة الدورانية التي اكتسبتها الكواكب لا يمكن أن تكون اكتسبتها من داخل الأسرة ، لا بد أنها جاءت من الخارج : شمس هائلة اقتربت من شمسنا ، فجذبت جزءا منها فنتاً وبرز . وازدادت قربا فزاد نتووه و بروزه ثم انفصل ، وهو يتابع الشمس الزائرة . فحركته هذه .

    اكتسبها من حركتها ، لا من حركة شمس اقتطع منها وهذا الجزء المقتطع من شمسنا ، خرج قطعا صغيرة .

    خرج قطعا صغيرة .. قوسا يتألف من حبات . حباته الأولى كانت صغيرة . ثم كبرت باقتراب الشمس الجاذبة . ثم صغرت بابتعاد هذه الشمس . فهكذا تكونت الكواكب . وهذا يتفق مع كون أوسط الكواكب ، وهو المشتري ، أضخمها .

    أو لعل شمسنا هي الجاذبة . والذي اقتطع انما اقتطع من الشمس الزائرة .

    أو لعل كلتا الشمسين جذبت ، ومن كلتيهما كان اقتطاع ، ومضت كل بكواكب .
    وحتى الذي اقتطع قد يكون بعضه ضاع في الفضاء. صورة لا نتدخل فيها تفصيلا ، تعطي فكرة عامة عما خال العلماء .

    والذي خاله العلماء من هذه الصور كثير ومنهم من رأى أن الشمسين اصطدمتا ، وخرج من اصطدامهما نثار تكونت منه الكواكب . وحسبنا هذا .

    - وقفة للتأمل :

    وهنا لا بد من وقفة .
    انها وقفة للتأمل . وللتساؤل : على أساس اقتراب شمس من شمس ، أو حتى تصادم شمسين ... تصادم نجمين .. كم أسرة شمس ، ذات كواكب ، وذات حياة وناس ، يمكن أن تكون تكونت على مر الأحقاب ، آلافا من السنين ، وآلاف آلاف ؟

    وهذا سؤال يمكن أن يوضع بشكل آخر : كم تقارباً أو صداماً يمكن أن يكون وقع بين نجمين ، من نجوم مجرتنا هذه ، التي نراها كل ليلة ، وقد توشحت بها السماء ، كما يتوشح القاضي بوشاحه .
    والجواب : قليل جدا . بل انه نادر جدا .

    يدرك هذا كل من عرف كم تتباعد النجوم في السماء. ان أقرب نجم الى شمسنا يبعد عنها ، كما سبق أن ذكرنا - نحوا من ٢٥ مليون مليون ميل . وقس على ذلك اجمالا سائر النجوم . انك لو أطلقت فئرانا عشرة فوق سطح الأرض ، على فرض أن سطحها كله جامد لا ماء فيه ، فهل تدري كم مرة يحتمل التقاؤها ، وفي كم عام ؟

    واذا أنت أطلقتها في باطن هذه الأرض، لا في سطحها، فهل تدري كم مرة يحتمل التقاؤها ، وفي كم عام ؟

    فهذه هي درجة احتمال تلاقي نجمين ، فمولد أسرة شمسية من هذا التلاقي ، ذات كواكب يحتمل أن يكون عليها حياة .

    انه اذن احتمال بعيد جدا .
    وعلى هذا تكون أسرة شمسنا هذه شيئا فريدا ، أو على الأقل عزيزا في الوجود .

    ( صورة تمثل كيف تنشأ مجموعة شمسية من سدیم دوار ( غاز ودخان ) . واذ هو يدور تنثر منه الكواكب نثرا وينكمش أوسطه فتكون منه الشمس )

    - وجود ما زال في اتساع :

    ولكن مهلا ..
    نحن كل يوم من العلم في حال جديد .
    وبين جديد ما اكتشف من بعد ذلك أن هذا الوجود بنجومه ، أخذ في اتساع . انه اتسع ويتسع وسوف يظل يفعل. فان صح هذا كان معناه أن هذه الأبعاد الهائلة بين النجوم لم تكن قبل ذلك هائلة . كانت النجوم اذن ، يوم تكونت منذ بضعة بلايين من السنين ، في تقارب قريب. واذن فاحتمال التقارب كان كثيرا . واذن فقد تكون عند ذلك العدد الذي لا يحصى من أسر شمسية ومن كواكب ، يحتمل أن تنشأ عليها حياة .
    واذن تكون الدنا عديدة كثيرة .

    - النجوم اثنان اثنان ، وثلاثة ثلاثة :

    وحقيقة أخرى تعزز كثرة الدنا في هذا الوجود .
    تلك أن النجوم منها الفرادي ، التي ( تعيش ) وحدها ، ومنها النجوم التي تجري اثنين اثنين ، وثلاثة ثلاثة .

    وأكثر من نصف نجوم السماء هكذا . نجم يصاحبه نجم يدور حوله . واحد كبير وآخر صغير . حتى لا تدري من يدور حول من ..

    والسؤال هنا : كيف تكونت هذه الأزواج ؟
    ان أسلوبا تكونت به هذه المجموعات من النجوم ، اثنين اثنين ، وثلاثة ثلاثة ، قريب الشبه جدا بأسلوب تكونت به الكواكب حول نجومها ان الأسلوب الذي صنع هذا ، لا بد صنع ذاك .

    ولا بد اذن أن عدد الأسر الشمسية ، وعدد الكواكب التي يحتمل أن تكون عليها حياة ، عدد كبير هائل .

    وحتى لو ...

    وحتى لو أننا أغفلنا كل هذا ، ورجعنا الى القول الأول الذي يقول بأن مجرتنا ليس بها غير أسرة شمسنا هذه الفريدة ، فماذا نحن واجدون اذا اعتبرنا عدد المجرات التي بهذا الوجود .

    ان مجرتنا بها نحو ۱۰۰۰۰۰۰ ملیون نجم . ولكن بالوجود ما يزيد على ۱۰۰ مليون مجرة ( باستخدام التلسكوب ذي المرآة ذات الـ ۱۰۰ بوصة قطرا فما بال بذي المرآة ذات الـ ٢٠٠ بوصة ) ؟

    فلو أن بكل من هذه المجرات أسرة شمسية واحدة بها كواكب تحتمل الحياة ، لكان في الوجود مثل هذا العدد الهائل من الأسر الشمسية مائة مليون أسرة ، تزيد أو تنقص .

    - ليس كل كوكب ذا حياة :

    بقي شيء لا بد من التنبيه اليه .
    ذلك أنه ليس كل كواكب الأسر تمكن عليها الحياة كما نعرفها . ودليل ذلك كواكبنا نحن التسعة ، انه لم يثبت الى اليوم أنه على أيها حياة مخصبة منتجة مليئة بالزرع والناس والحيوان غير الأرض ذلك أن الحياة ، كما نعرفها، تحتاج الى شروط فزيائية لم تتوافر يقينا الا للأرض : جو نافع يتنفس فيه الأحياء . ماء يروي . بعد" عن الشمس يأذن بحياة ، لا برد يجمد ، ولا حر يحرق . دوران للكوكب حول نفسه ، معتدل السرعة ، لا يزيد فيقذف الى الفضاء ما عليه من الأحياء .. وهلم جرا .

    ثم لا بد بعد ذلك من استيفاء تلك الشروط التي لا تزال الى اليوم مبهمة غامضة ، تلك التي تأذن بجرثومة الحياة العضوية الأولى أن تتكون على سطح هذا الكوكب .

    - خاتمة :

    والنتيجة من كل هذا أنه لا مفر من الاطمئنان الى أن بهذا الوجود من الكواكب التي تحمل الحياة عددا عديدا ، فان أنت تابعتنا ، واطمأنت الى هذه النتيجة اطمئنانا ، فيها .

    والا فعليك أن تعود ، وتقرأ الفاتحة من جديد : ( الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ... )
    فاذا بلغت ( العالمين ) فانطق بها واضحة مسموعة مؤكدة ، فهذا أعون على فهم وأصدق في ايمان .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٢.٣١_1(3).jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	57.4 كيلوبايت 
الهوية:	201296 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٢.٣٧_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	86.3 كيلوبايت 
الهوية:	201297 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٢.٣٧_1(2).jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	80.5 كيلوبايت 
الهوية:	201298 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٢.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	108.7 كيلوبايت 
الهوية:	201299 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٥-٠٤-٢٠٢٤ ١٢.٣٩_1(2).jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	80.5 كيلوبايت 
الهوية:	201300

  • #2
    This existence started from a nebula

    And the scholars began to think. They are devoid of anything old.
    One of the oldest things they thought was that this existence began from a nebula. It started from a thin mist, from gas, dust, and afar. His particles attracted each other, and his life attracted each other by virtue of the general law of gravitation, so they came together. After the rapprochement, it came together. Agglomeration is compression. And compression is heat. Don't you see that you are pushing air into the bicycle wheel or even the car tire when you blow it? You feel it and find that it has become hotter. The temperature of these masses increases with compression until they become fire. The fire intensifies and everything becomes a flaming gas. Hot gas escapes from the mass. There are two forces, then: the force of gravity that pushes in, and the force of hot, burning gas that pushes out. The two forces are balanced or almost balanced, and a star is formed.

    The star rotates. He started running. This nebula appeared to be rotating, so they were empty. Its size decreased, and its rotation speed increased. So he started throwing piece after piece out of him with centrifugal force. Every piece is a planet. It is first a gas, then a liquid, then it cools and becomes solid.
    Quite a picture.

    It is sufficient for you to know that it is based on what the German philosopher Kant adopted in his article on the history of heaven, which he published in 1755 AD.

    It is enough for you to know that it was built by the mathematician, Newton, and a scientist from France, that is Laplace, after modification. He claimed that the nebula rotates.

    It is a theory that has remained popular with people, because it has been explained
    Much of what we have mentioned relates to the characteristics of our sun and the planets, and their creation in their rotation.

    Unfortunately, it did not survive the criticism of scholars in the following century, the nineteenth century.

    The scientist Clerk Maxwel overthrew it in 1859, and he overthrew it by calculating the amount of circular motion that was distributed between the sun and itself. The sun had 2 percent of it, and the planets had 98 percent. So how could it be possible for masses that spread out from the sun’s mass to be formed to have this amount of The rotational movement, and for the remaining mother, the sun, this despicable amount of this movement? Although the sun's mass is about 700 times the mass of the planets combined. This is to note that the sum of the rotational movements of the entire group remains constant and does not change over time, as we presented.

    - A clash between two suns:

    Scientists then turned to other images, and thought that the sun family was formed according to their example.

    This rotational movement acquired by the planets could not have been acquired from within the family. It must have come from outside: a huge sun that approached our sun, and attracted a part of it, and it dissolved and emerged. It grew closer, and its prominence and prominence increased, then it separated, as it followed the visiting sun. So this moved him.

    He acquired it from its movement, not from the movement of a sun from which it was cut off, and this cut-off part of our sun came out in small pieces.

    It came out in small pieces...an arc consisting of beads. His first beads were small. Then it grew as the gravitational sun approached. Then it became smaller as the sun moved away. This is how the planets were formed. This is consistent with the fact that the middle planet, which is Jupiter, is the largest.

    Or perhaps our sun is the attractor. Which was cut off
    Cut to the visiting sun.

    Or perhaps both suns were attracted, and it was from both of them
    Cut off, and all passed with planets.
    Even what was cut off, some of it may have been lost in space. An image that we do not go into in detail, it gives a general idea of ​​what scientists missed.

    What scientists have missed from these images is many, and some of them saw that the two suns collided, and from their collision came out dust from which the planets were formed.
    This suffices us.

    - Pause for contemplation:

    Here we must pause.
    It is a pause for contemplation. And to ask: On the basis of the approach of one sun to another sun, or even the collision of two suns... the collision of two stars... how many sun families, with planets, life and people, could have been formed over the ages, thousands of years, and thousands upon thousands?

    This question can be put in another way: How much closeness or clash could have occurred between two stars, from the stars of our galaxy, which we see every night, and the sky has been draped with them, just as a judge drapes himself with his sash.
    The answer: very little. But it is very rare.

    Everyone who knows how far apart the stars are in the sky is aware of this. The closest star to our sun is, as we previously mentioned, about 25 million million miles away. The same applies to all the other stars in general. If you released ten mice over the surface of the earth, assuming that its entire surface was solid and without water, do you know how many times they are likely to meet, and in how many years?

    If you released it into the interior of this earth, not on its surface, do you know how many times it is possible for it to meet, and in how many years?

    This is the degree of probability that two stars will meet, and a solar family will be born from this meeting, with planets that could potentially contain life.

    So it is a very remote possibility.
    Therefore, this family of our sun is something unique, or
    At least dear in existence.

    (An image representing how a solar system is created from a rotating nebula (gas and smoke). As it rotates, the planets scatter from it and its center shrinks, so the sun is formed from it.)

    - Presence is still expanding:

    But wait..
    We are in a new state of knowledge every day.
    Among the new things that were discovered after that was that this existence, with its stars, began to expand. It is expanding and expanding and will continue to do so. If this is true, it would mean that these enormous dimensions between the stars were not so enormous before. So, when they formed a few billion years ago, the stars were in close proximity. So the possibility of rapprochement was great. So, at that time, there may be an innumerable number of solar cells and planets, on which life could potentially arise.
    So the DNA is many, many.

    - The stars are two, two, and three, three:

    Another fact reinforces the abundance of DNA in this existence.
    That is because the stars are individual ones, which (live)
    Alone, including the stars that run two by two, and three by three.

    More than half of the stars in the sky are like this. A star accompanies him
    A star revolves around it. One big and one small. So you don't know who is talking about who..

    The question here is: How were these pairs formed?
    The method by which these groups of stars were formed, two by two, and three by three, is very similar to the method by which the planets were formed around their stars. The method that made this must have made that.

    Therefore, it is necessary that the number of solar families and the number of planets
    There are a huge number of people that could possibly have life.

    And even if...

    Even if we ignore all of this, we return to the saying
    The first one says that our galaxy has nothing other than this unique family of our sun, so what do we find if we consider the number of galaxies in this existence?

    Our galaxy contains about 1,000,000 million stars. But in the presence of more than 100 million galaxies (using a telescope with a 100-inch diameter mirror, let alone a 200-inch mirror)?

    If each of these galaxies had one solar family
    If it had planets that could support life, there would have been such a huge number of solar families, one hundred million families, give or take.

    - Not every planet has life:

    There is one thing left to be aware of.
    This is because not all captive planets support life as we know it. The evidence for this is our nine planets. It has not been proven to date that there is fertile, productive life on them, full of crops, people, and animals other than the Earth. This is because life, as we know it, requires physical conditions that are certainly not available except for the Earth: a beneficial atmosphere in which the living can breathe. Irrigating water. Distance from the sun gives rise to life. There is no cold that freezes, nor heat that burns. The planet’s rotation around itself, at a moderate speed, does not increase, and it throws the living things on it into space... and so on.

    Then those conditions that do not have to be met must then be met
    To this day, it remains a mysterious mystery that allows the first germ of organic life to form on the surface of this planet.

    - Conclusion :

    The result of all this is that there is no escape from reassurance that in this existence there are many planets that carry life, so if you follow us, and are completely reassured of this result, in it.

    Otherwise, you have to go back and recite Al-Fatihah again:
    (Praise be to God, Lord of the Worlds, Most Gracious, Most Merciful...)
    When you reach (the worlds), speak it clearly and audibly
    Certainly, this helps in understanding and is more reliable in faith.

    تعليق

    يعمل...
    X