أخيراً أحدٌ ما للشّاعر أحمد العمّوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخيراً أحدٌ ما للشّاعر أحمد العمّوري

    أحد ما يأخذ يدي كي يحرمها البوح فوق الورق الناصع...
    يحرمها كلمة رائحتها مخالب قطّ لم يتلمس صقيع الغرور.
    كلمة تلبس كعبها العالي في منحدر التمنّي
    حروفها كالسادة يبكون في حضرة النساء .
    حروفها كالعبيد في راحلة أخذوا شعرها الشمسي عنوة
    وصنعوا شعرا مستعارا للأصلع,ويدا للأكتع, وعينا للأعمى وطريقا للأعرج
    لكي ترضى أميرة الحرب العبرية.
    و تبدو نزوة المساكين في آخر خيوط الشجاعة
    تنصب أفخاخا في ميدان الجندي الفار من حفلة الرقص المجنونة
    و أميرة الحرب تخلع سروالها الداخلي أمام جماهير الغنم ,
    ثمّ تلقي بيانا فاضحا في أفئدة الشواذ.
    ونبع المصطلحات كطفلة مدلّلة في حضن ذئب الغموض
    تعشعش كالعنكبوت في نوافذ الصلصال.
    تغدو كلمتي ثكلى فقدت طفلها البريء في نهر المنفى
    عطرها في جسد ميت...!
    مشاعرها في موت سريري ...
    تدور في ضريح الخيمة.
يعمل...
X