أرضنا هَذِهِ أرضٌ وَاحِدَة ؟
أم في العالم أرضون ؟!
وَنَاسٌ نَحنُ لا ناسَ غَيْرُنَا ؟
أم في العالم ناس وناس كثيرون ؟!
سؤال اخاله لا يخطر الا على العقل المترف .
لا يخطر الا على العقل الذي شبع من كثير من أحوال الناس على هذه الأرض ، ومن أخبارهم ، ومن تجاربهم وتجاربه فيهم ، ومن خبرة مفارحهم ومآسيهم ، ومن علمهم والجهالة ، فهو من أجل كل هذا عقل يشرئب بعنقه الى ما بعد الأرض من أرضين ، والى ما قد يكون من بعد الناس من ناس ، وذلك ، ليس ليشاركهم في أرضهم ، فعمره أقصر من أن يفعل ، وأداته اليوم أقصر من عمره ، ولكن ليروي ما في طبعه من تعطش الى المعرفة .
انه ان يكن لجسم. الانسان اليوم حاجة الى ارتواء من ماء ، بنهر من أنهار هذه الأرض ، فلعقله حاجة أشد الى ارتواء من نهر ، هو نهر المعرفة ، وهو نهر أعظم ، يمتاز عن سائر الأنهار بأنه لا شطئان له ، ولا طول له ولا عرض له ، فهو ملء هذا الفضاء وأنه يجمع من ماء المعرفة بين عذبه وملحه والأجاج . أو هكذا هي صنوف المعرفة يجدها الناس في مذاقهم عندما يتذوقها الناس . ناس هذه الأرض . فما لنا علم" بعد بما قد يكون عند ناس غيرنا من أذواق .
- رب العالمين :
على أن العقل غير المترف ، وحتى بعض العقول المترفة ، قد يعرض له السؤال ، ثم هو يوفر على نفسه عناء البحث ، اذ يقرأ كل حين وحين : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ... ا
نه يقف عند ( رب العالمين ) والعالمين جمع عالم فعالمنا هذا الأرضي له الى جانبه عالم وعالم . أرض وأرض . ناس وناس عشرة أو ألف ، أو ألف ألف ، أو فوق ذلك عددا .
العقل غير المترف ، وحتى بعض العقول المترفة ، يقرأ هذا ، ويجد فيه لنفسه اكتفاء ولكن من العقول المترفة ما يود أن يعمد ايمانا بعلم .
فالى هذه العقول أنا أتحدث .
أم في العالم أرضون ؟!
وَنَاسٌ نَحنُ لا ناسَ غَيْرُنَا ؟
أم في العالم ناس وناس كثيرون ؟!
سؤال اخاله لا يخطر الا على العقل المترف .
لا يخطر الا على العقل الذي شبع من كثير من أحوال الناس على هذه الأرض ، ومن أخبارهم ، ومن تجاربهم وتجاربه فيهم ، ومن خبرة مفارحهم ومآسيهم ، ومن علمهم والجهالة ، فهو من أجل كل هذا عقل يشرئب بعنقه الى ما بعد الأرض من أرضين ، والى ما قد يكون من بعد الناس من ناس ، وذلك ، ليس ليشاركهم في أرضهم ، فعمره أقصر من أن يفعل ، وأداته اليوم أقصر من عمره ، ولكن ليروي ما في طبعه من تعطش الى المعرفة .
انه ان يكن لجسم. الانسان اليوم حاجة الى ارتواء من ماء ، بنهر من أنهار هذه الأرض ، فلعقله حاجة أشد الى ارتواء من نهر ، هو نهر المعرفة ، وهو نهر أعظم ، يمتاز عن سائر الأنهار بأنه لا شطئان له ، ولا طول له ولا عرض له ، فهو ملء هذا الفضاء وأنه يجمع من ماء المعرفة بين عذبه وملحه والأجاج . أو هكذا هي صنوف المعرفة يجدها الناس في مذاقهم عندما يتذوقها الناس . ناس هذه الأرض . فما لنا علم" بعد بما قد يكون عند ناس غيرنا من أذواق .
- رب العالمين :
على أن العقل غير المترف ، وحتى بعض العقول المترفة ، قد يعرض له السؤال ، ثم هو يوفر على نفسه عناء البحث ، اذ يقرأ كل حين وحين : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ... ا
نه يقف عند ( رب العالمين ) والعالمين جمع عالم فعالمنا هذا الأرضي له الى جانبه عالم وعالم . أرض وأرض . ناس وناس عشرة أو ألف ، أو ألف ألف ، أو فوق ذلك عددا .
العقل غير المترف ، وحتى بعض العقول المترفة ، يقرأ هذا ، ويجد فيه لنفسه اكتفاء ولكن من العقول المترفة ما يود أن يعمد ايمانا بعلم .
فالى هذه العقول أنا أتحدث .
تعليق