الأرض مكوَّرة
الأرض اذن مكورة منذ عهد فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد . لم يجادل أحد في تكورها . وجاءت البحوث الجغرافية الحديثة تؤمن على حقيقة مألوفة حتى صار تكور الأرض من البديهيات .
ومن ولف الانسان حول الأرض لفا من غرب وشرق ، جنوب الى شمال . وجاء عصر الطيران ، فاتخذ الانسان من الطائرة دابة ( يحزم ) بها الأرض حزما ، ويدور بها حولها ، حلقة فحلقة وعرف الأرض مكورة كما عرف بيته مربعا .
ومع هذا لم ير الانسان كرة الأرض أبدا .
حتى جاء عهد الصواريخ ، وعصر الفضاء ، فرآها . كان لا بد لرؤيتها من الخروج بعيدا عنها و خرجت مراكب الفضاء برجالها فرأوا ما لم يكن رآه من قبل حي .
وصوروها فاذا هي كرة حقا .
واذا هي كالقمر نصف يضيء ونصف يظلم . انها أول صورة في تاريخ البشر للأرض مكورة .
انها تؤرخ للأرض وللانسان على السواء .
صورتها مركبة الفضاء الأمريكية .
وهي تدور حول القمر تلف حوله لفات كثيرة متتابعة ، وهي على بعد ۲۹۰۰۰۰ ميل من الأرض .
وهذه الصورة التقطتها عبر الفضاء المحطة العلمية التي يديرها الأمريكان في أسبانيا . وذلك يوم الثلاثاء ٢٥ أغسطس عام ١٩٦٦ .
في هذا اليوم أمر علماء الفضاء في كلفورنيا، بالولايات المتحدة ، المركبة الفضائية أن تأخذ صورة الأرض فأطاعت .. وعلى الفور دارت حتى صارت العدسة التي تحملها في مواجهة الأرض ، واذ كادت المركبة أن تختفي وراء حرف القمر الشرقي وهي سائرة حوله ، أخذت عدستها أول صورة للأرض أخذها مخلوق كان ما كان .
وترى الأرض في الصورة ، كالهلال ، لم يبن منها الا جزؤها المنير . وفي أعلاها يوجد قطبها الشمالي ، ببعض انحراف الى اليسار ومن تحته أمريكا الشمالية. أما القمر فهو الذي الى يمين الصورة ، وهو ضخم كبير بالنسبة للأرض لأنه قريب من العدسة والخط المنحني الذي يحده هو أفقه ، أفق القمر .
بقي اسم المركبة الفضائية وهو «الفالك القمري»، أي الذي يدور في فلك حول القمر . هكذا سموها . وهو بالانجليزية Lunar orbiter .
الأرض اذن مكورة منذ عهد فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد . لم يجادل أحد في تكورها . وجاءت البحوث الجغرافية الحديثة تؤمن على حقيقة مألوفة حتى صار تكور الأرض من البديهيات .
ومن ولف الانسان حول الأرض لفا من غرب وشرق ، جنوب الى شمال . وجاء عصر الطيران ، فاتخذ الانسان من الطائرة دابة ( يحزم ) بها الأرض حزما ، ويدور بها حولها ، حلقة فحلقة وعرف الأرض مكورة كما عرف بيته مربعا .
ومع هذا لم ير الانسان كرة الأرض أبدا .
حتى جاء عهد الصواريخ ، وعصر الفضاء ، فرآها . كان لا بد لرؤيتها من الخروج بعيدا عنها و خرجت مراكب الفضاء برجالها فرأوا ما لم يكن رآه من قبل حي .
وصوروها فاذا هي كرة حقا .
واذا هي كالقمر نصف يضيء ونصف يظلم . انها أول صورة في تاريخ البشر للأرض مكورة .
انها تؤرخ للأرض وللانسان على السواء .
صورتها مركبة الفضاء الأمريكية .
وهي تدور حول القمر تلف حوله لفات كثيرة متتابعة ، وهي على بعد ۲۹۰۰۰۰ ميل من الأرض .
وهذه الصورة التقطتها عبر الفضاء المحطة العلمية التي يديرها الأمريكان في أسبانيا . وذلك يوم الثلاثاء ٢٥ أغسطس عام ١٩٦٦ .
في هذا اليوم أمر علماء الفضاء في كلفورنيا، بالولايات المتحدة ، المركبة الفضائية أن تأخذ صورة الأرض فأطاعت .. وعلى الفور دارت حتى صارت العدسة التي تحملها في مواجهة الأرض ، واذ كادت المركبة أن تختفي وراء حرف القمر الشرقي وهي سائرة حوله ، أخذت عدستها أول صورة للأرض أخذها مخلوق كان ما كان .
وترى الأرض في الصورة ، كالهلال ، لم يبن منها الا جزؤها المنير . وفي أعلاها يوجد قطبها الشمالي ، ببعض انحراف الى اليسار ومن تحته أمريكا الشمالية. أما القمر فهو الذي الى يمين الصورة ، وهو ضخم كبير بالنسبة للأرض لأنه قريب من العدسة والخط المنحني الذي يحده هو أفقه ، أفق القمر .
بقي اسم المركبة الفضائية وهو «الفالك القمري»، أي الذي يدور في فلك حول القمر . هكذا سموها . وهو بالانجليزية Lunar orbiter .
تعليق