يقاضيني ويعلم مَنْ إمامي
وكيف الشعر يخرج من عظامي
أيثلم حدّ حرفي من نجيع
وكنت صحيفة ً بين الأنام
بوادٍ للحياة جرت سيولي
وهجر القوم ماعاد اهتمامي
ثُكلْتُ وما حَنثْتُ بعهد دمعي
ولا ريقتْ دماء من حسامي
صديق الدار خان الدار ظناً
بأنْ لا بدَّ من نيل الوسام
قصيدي اليوم ينبذه وإنّي
أعيش غدي على سحر الكلام
أداري غفوتي لأريح عيناً
رأت نيرانهم حول الأسامي
وحسبي أنّ ودّ الأهل باقٍ
وفي الأرواح سيرٌ للوئام
تشرذمت الحياة غداة عيد
وعيدي حين ننجو من حرامِ
فعيدٌ كللّ الأيام منا
بفقر ثمّ قهر كل عام
جبال قد تهاوت من ذراها
ونحن الصرحُ في زمن الركام
وللديجور من دمنا سراجٌ
بدا ظِلّاً لمن صلّى أمامي
ختمنا الشهر نرجو وجه فطرٍ
ليبقى صومنا حسن الختام
وكيف الشعر يخرج من عظامي
أيثلم حدّ حرفي من نجيع
وكنت صحيفة ً بين الأنام
بوادٍ للحياة جرت سيولي
وهجر القوم ماعاد اهتمامي
ثُكلْتُ وما حَنثْتُ بعهد دمعي
ولا ريقتْ دماء من حسامي
صديق الدار خان الدار ظناً
بأنْ لا بدَّ من نيل الوسام
قصيدي اليوم ينبذه وإنّي
أعيش غدي على سحر الكلام
أداري غفوتي لأريح عيناً
رأت نيرانهم حول الأسامي
وحسبي أنّ ودّ الأهل باقٍ
وفي الأرواح سيرٌ للوئام
تشرذمت الحياة غداة عيد
وعيدي حين ننجو من حرامِ
فعيدٌ كللّ الأيام منا
بفقر ثمّ قهر كل عام
جبال قد تهاوت من ذراها
ونحن الصرحُ في زمن الركام
وللديجور من دمنا سراجٌ
بدا ظِلّاً لمن صلّى أمامي
ختمنا الشهر نرجو وجه فطرٍ
ليبقى صومنا حسن الختام