حزام الصمت» بالمكسيك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزام الصمت» بالمكسيك

    حزام الصمت» بالمكسيك.. مقبرة جماعية ومنطقة هلوسة. ومكان لسقوط الشهب والنيازك
    الزمان: شهر يوليو عام 1970
    المكان: صحراء مابيمي شمال المكسيك

    منطقة محرمة على البشر والحيوان، من يتجرء ويدخلها سيختفي بشكل غامض أو يموت ميتة مشبوهة، كثرت حولها نظريات المؤامرة كل ذلك وأكثر تضمه تلك البقعة المعزولة عن العالم الخارجي، حيث يختفي كل شيء ويمحى من الوجود، ويصبح الصمت خالدًا في الأُفق.


    صحراء مابيمي الواقعة شمال المكسيك، هذه المنطقة التي أحدثت ضجة هائلة منذ اكتشافها الأول، أصبح الجميع يتسأل عن سرها الغامض، ويقبل عليها العلماء والمستكشفين للبحث عن إجابات تسد هذا النهم الشديد من الفضول، وظل السؤال يدور ما لغز هذه المنطقة؟ وكيف استطاعت أن تأخذ صيتًا واسعًا في أركان الأرض، إنها المنطقة التي أطلق عليها بحر تيثيس “The Sea of Tethys”؛ لكونها قبل ملايين السنين مجرد قاع محيط مغمور بالمياه.

    اكتشاف عن طريق الصدفة

    توارت منطقة السكون عن الأنظار على مر عقود سابقة، ولكن لم يدم سرها طي الكتمان طويلًا؛ ففي عام 1930 انطلقت حولها الشائعات لأول مرة، عندما اضطر الطيار المكسيكي “فرانسيسكو سارابيا” القيام بهبوط اضطراري، حيث لاحظ تصرفات غريبة في الطائرة بينما كان يحلق فوق المنطقة؛ بدأت بتعطل أجهزة الراديو والاتصالات والمعدات اللاسلكية، حتى كاد أن يفقد السيطرة على الطائرة، لتبدأ الاسئلة في التزايد عن السبب؟ وما علاقة المنطقة بالأمر؟

    صاروخ أثينا أطلق فتيل هذا اللغز

    بعد مرور 40 عامًا على حادثة سرابيا، وتحديدًا في شهر يوليو عام 1970، انطلق صاروخ أمريكي من قاعدة صواريخ وايت سانز الموجودة في ولاية نيو مكسيكو، عندما أراد الجيش الأمريكي اختبار صاروخ أثينا، وكان من المفترض أن يمر الصاروخ بجانب منطقة حزام الصمت حتى يصل إلى الهدف المحدد، ولكن ما حدث كان مغايرًا للمتوقع حيث غير الصاروخ مساره، وشق طريقة قاطعًا «منطقة الصمت»؛ ليسقط على إثرها مُنفجرًا ومُحطمًا لشقف صغيرة.

    بعد هذه الحادثة سافر فريق من المحققين التابعين للقوات الجوية الأمريكية، ومعهم مستكشفين وعلماء بعد موافقة الحكومة المكسيكية؛ ليتعرفوا على سبب تحطم الصاروخ، وعندما وصلوا إلى موقع الحطام؛ اكتشفوا أن صاروخ أثينا لم يكن الوحيد الذي تحطم، حيث عثروا على بقايا لصاروخ آخر تابع لمشروع أبوللو اسمه “ساتورن”.

    من تلك اللحظة قررت الحكومة الأمريكية أن تكتشف السر، وعكف فريق من الباحثين على دراسة ظواهر المنطقة، ولكن ما حدث معهم كان غريبًا جدًا؛ فقد كان التواصل اللاسلكي شبه مستحيل، وانعدمت إشارات الراديو والتليفزيون، بينما فقدت خاصية الGBS قدرتها على العمل، ولم تستطع الأقمار الصناعية اختراق المنطقة أو رؤيتها، حتى الساعات توقفت عن الدوران، وضلت البوصلة طريقها فلم تعد تحدد الاتجاهات.
    مثلث برمودا مع عرض الصمت
    تقع منطقة «حزام الصمت» على نفس خط العرض مع مثلث برمودا؛ مما جعل البعض يربط بينهما بشكل كبير، خاصة وأن هذه المنطقة تشبه المغناطيس الذي يجذب الأخطار بشكل غير مفهوم، فكانت بمثابة مثلث برمودا الموجود على اليابسه.
    وحتى الان لا يزال هذا لغز من الالغاز اللتى لم نجد لها تفسير حتا الان

يعمل...
X