** في الذكرى المئوية لميلاد مارلون براندو (1924 – 2024)
رفض «الأوسكار» الثانية
لسوء معاملة الهنود الحمر فاستحق الخلود
«سينماتوغراف» ـ متابعات
رغم فوز مارلون براندو بجائزة الأوسكار مرتين إلا أنه لم يتسلم إلا واحدة منهما نالها عام 1955عن فيلمه "على الواجهة المائية"" متجاهلاً عن عمد جائزته الثانية عام 1973 معلناً بذلك استنكاره لسوء معاملة هوليوود والمجتمع الأمريكي للهنود الحمر الذين هم أساس أمريكا والمواطنين الأصليين لتلك الأرض وتم ذلك في مشهد تاريخي على الملأ، ولم يمح من ذاكرة البشرية التي تتذكره بكل تقدير وتبجيل حتى الآن ليكون معنى ذلك هو فوز براندو بجائزة أكثر ثراءً من الأوسكار ألا وهي حب وإحترام الجمهور وحفظ اسمه في سجلات الخلود في ذاكرة الإنسانية.
وكانت السينما العالمية في عام 1972 قد شهدت تحفة سينمائية لا تزال الأجيال تتغنى بها حتى الآن، وهي بالفعل تحفة فنية رائعة كان عنوانها (الأب الروحي) وبطلها هو مارلون براندو النجم العالمي الكبير الذي نزح من إيطاليا إلى أمريكا فأصبح صاحب روائع سينمائية خالدة منها :عربة اسمها الرغبة - المخرب - فيفا زاباتا - التانجو الأخير - الرجال - ثورة على السفينة بونتي - على الواجهة المائية.
كانت تلك التحفة هي البصمة المميزة في تاريخ النجم العالمي الذي فاز في عام 1955 بأول أوسكار له عن دوره في فيلم (على الواجهة المائية) ليكون ذلك تعويضاً له عن خسارته لجائزة أحسن ممثل عام 1951 عن دوره الرائع في فيلم (عربة اسمها الرغبة) أمام النجمة فيفيان لي وبعد جائزة براندو الأولى أخذ يجذب الأنظار بوسامته و بأدائه الرائع في أفلامه السينمائية الخالدة.
وفي عام 1973 وبعد نجاح فيلم (الأب الروحي) و إختيار النقاد لهذا العمل كبصمة سينمائية مميزة لبراندو تم اختياره للفوز بجائزة الأوسكار أحسن ممثل بعد منافسة قوية بينه و بين مايكل كين و لورانس أوليفييه وعندها أعلن روجر مور النجم الإنجليزي الكبير صاحب شخصية (جيمس بوند) عن فوز براندو بتلك الجائزة و تم تشغيل مقطع موسيقي من الفيلم في الحفل و التي وضعها الموسيقار الإيطالي (مينسيني).
لكن المفاجأة حدثت عندما جاءت فتاة ترتدي ملابس الهنود الحمر لتعتلي المنصة وتقف على واجهة الكلام لتقول (لقد جئت إلى هنا لكي أعلن عن رفض الفنان مارلون براندو لتلك الجائزة بسبب سوء معاملة هوليوود والمجتمع الأمريكي للهنود الحمر أساس أمريكا والمواطنين الأصليين لتلك الأرض ولو كان الوقت يتسع لديكم لقمت بقراءة هذا الخطاب الذي معي و لكن ما أقوله لكم خلاصة الخطاب).
كانت هذه الفتاة تدعى (ساشيين ليتل فيزر) وهي ناشطة من الهنود الحمر من مواليد عام 1946 ورئيسة (منظمة الحفاظ على تراث الهنود الحمر) وبعد تلك الكلمات القصيرة المميزة صفق لها الجمهور وسط دهشة روجر مور وتعجب الجمهور مما أدى إلى قيامها بإظهار الخطاب لتصويره في مشهد تاريخي لم يُمح من ذاكرة البشرية التي لا تزال تتذكره بكل تقدير وتبجيل.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
رفض «الأوسكار» الثانية
لسوء معاملة الهنود الحمر فاستحق الخلود
«سينماتوغراف» ـ متابعات
رغم فوز مارلون براندو بجائزة الأوسكار مرتين إلا أنه لم يتسلم إلا واحدة منهما نالها عام 1955عن فيلمه "على الواجهة المائية"" متجاهلاً عن عمد جائزته الثانية عام 1973 معلناً بذلك استنكاره لسوء معاملة هوليوود والمجتمع الأمريكي للهنود الحمر الذين هم أساس أمريكا والمواطنين الأصليين لتلك الأرض وتم ذلك في مشهد تاريخي على الملأ، ولم يمح من ذاكرة البشرية التي تتذكره بكل تقدير وتبجيل حتى الآن ليكون معنى ذلك هو فوز براندو بجائزة أكثر ثراءً من الأوسكار ألا وهي حب وإحترام الجمهور وحفظ اسمه في سجلات الخلود في ذاكرة الإنسانية.
وكانت السينما العالمية في عام 1972 قد شهدت تحفة سينمائية لا تزال الأجيال تتغنى بها حتى الآن، وهي بالفعل تحفة فنية رائعة كان عنوانها (الأب الروحي) وبطلها هو مارلون براندو النجم العالمي الكبير الذي نزح من إيطاليا إلى أمريكا فأصبح صاحب روائع سينمائية خالدة منها :عربة اسمها الرغبة - المخرب - فيفا زاباتا - التانجو الأخير - الرجال - ثورة على السفينة بونتي - على الواجهة المائية.
كانت تلك التحفة هي البصمة المميزة في تاريخ النجم العالمي الذي فاز في عام 1955 بأول أوسكار له عن دوره في فيلم (على الواجهة المائية) ليكون ذلك تعويضاً له عن خسارته لجائزة أحسن ممثل عام 1951 عن دوره الرائع في فيلم (عربة اسمها الرغبة) أمام النجمة فيفيان لي وبعد جائزة براندو الأولى أخذ يجذب الأنظار بوسامته و بأدائه الرائع في أفلامه السينمائية الخالدة.
وفي عام 1973 وبعد نجاح فيلم (الأب الروحي) و إختيار النقاد لهذا العمل كبصمة سينمائية مميزة لبراندو تم اختياره للفوز بجائزة الأوسكار أحسن ممثل بعد منافسة قوية بينه و بين مايكل كين و لورانس أوليفييه وعندها أعلن روجر مور النجم الإنجليزي الكبير صاحب شخصية (جيمس بوند) عن فوز براندو بتلك الجائزة و تم تشغيل مقطع موسيقي من الفيلم في الحفل و التي وضعها الموسيقار الإيطالي (مينسيني).
لكن المفاجأة حدثت عندما جاءت فتاة ترتدي ملابس الهنود الحمر لتعتلي المنصة وتقف على واجهة الكلام لتقول (لقد جئت إلى هنا لكي أعلن عن رفض الفنان مارلون براندو لتلك الجائزة بسبب سوء معاملة هوليوود والمجتمع الأمريكي للهنود الحمر أساس أمريكا والمواطنين الأصليين لتلك الأرض ولو كان الوقت يتسع لديكم لقمت بقراءة هذا الخطاب الذي معي و لكن ما أقوله لكم خلاصة الخطاب).
كانت هذه الفتاة تدعى (ساشيين ليتل فيزر) وهي ناشطة من الهنود الحمر من مواليد عام 1946 ورئيسة (منظمة الحفاظ على تراث الهنود الحمر) وبعد تلك الكلمات القصيرة المميزة صفق لها الجمهور وسط دهشة روجر مور وتعجب الجمهور مما أدى إلى قيامها بإظهار الخطاب لتصويره في مشهد تاريخي لم يُمح من ذاكرة البشرية التي لا تزال تتذكره بكل تقدير وتبجيل.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك