تويت
فيلم "The Holdovers"
إنتاج 2023
حاز هذا الفيلم إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء وهو من إخراج ألكسندر باين الذي عُرف بفيلمين سابقين هما "نبراسكا" و "طرق جانبية" وكان الإثنان من الأفلام الناجحة.
يشير عنوان الفيلم إلى فئة من الطلاب يبقون في مدرستهم الداخلية أيام العطل ويروي قصة بول (أدى دوره بول جياماتي) وهو مدرس معروف بسرعة غضبه يعمل في مدرسة داخلية مرموقة في نيو إنجلاند يضطر إلى البقاء في المدرسة خلال عطلة عيد الميلاد للإشراف على عدد من الطلاب لم يغادروا.
من بين هؤلاء الطلاب أنجوس وهو مراهق متمرد تظهر عليه علامات اضطرابات نفسية.
تبدو فكرة الفيلم مألوفة علما أن الأحداث تجري في بداية السبعينات 1970 - 1971 وبالتالي فهو يعيدنا إلى زمن آخر له مشاكله الخاصة لا سيما حرب فيتنام وما تركته من آثار. ولكن هذا الفيلم يركز بشكل أساسي على دواخل النفس البشرية وطريقة تعاملها مع الآخرين والعلاقة بين جيلين وعلى التحاور مع الحزن والمشاكل الشخصية والوحدة و .. الغضب. ولاحظ النقاد أن هذا الفيلم نجح في منح كل الشخصيات عمقا كافيا يكشف عن حقيقتها وعن نقاط ضعفها وهو يدفع إلى التفكير ويعتمد على التأمل البطئ ولا يناسب مشاهدين يبحثون عن مفاجآت وحركة أفلام سريعة.
تميز الفيلم بأداء استثنائي لجياماتي الذي حصل على ترشيح لأفضل ممثل في دور رئيسي في أوسكار هذا العام. كما ترشح الفيلم لجوائز تجاوز عددها المائتين وحاز 132 جائزة وترشح أيضا لخمس جوائز أوسكار وحصلت دافين جوي راندولف على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي.
إليكم عرض الفيلم الدعاىي
https://youtu.be/NVa20liGRUM?si=8nAodn7aftdnpSKR
إنتاج 2023
حاز هذا الفيلم إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء وهو من إخراج ألكسندر باين الذي عُرف بفيلمين سابقين هما "نبراسكا" و "طرق جانبية" وكان الإثنان من الأفلام الناجحة.
يشير عنوان الفيلم إلى فئة من الطلاب يبقون في مدرستهم الداخلية أيام العطل ويروي قصة بول (أدى دوره بول جياماتي) وهو مدرس معروف بسرعة غضبه يعمل في مدرسة داخلية مرموقة في نيو إنجلاند يضطر إلى البقاء في المدرسة خلال عطلة عيد الميلاد للإشراف على عدد من الطلاب لم يغادروا.
من بين هؤلاء الطلاب أنجوس وهو مراهق متمرد تظهر عليه علامات اضطرابات نفسية.
تبدو فكرة الفيلم مألوفة علما أن الأحداث تجري في بداية السبعينات 1970 - 1971 وبالتالي فهو يعيدنا إلى زمن آخر له مشاكله الخاصة لا سيما حرب فيتنام وما تركته من آثار. ولكن هذا الفيلم يركز بشكل أساسي على دواخل النفس البشرية وطريقة تعاملها مع الآخرين والعلاقة بين جيلين وعلى التحاور مع الحزن والمشاكل الشخصية والوحدة و .. الغضب. ولاحظ النقاد أن هذا الفيلم نجح في منح كل الشخصيات عمقا كافيا يكشف عن حقيقتها وعن نقاط ضعفها وهو يدفع إلى التفكير ويعتمد على التأمل البطئ ولا يناسب مشاهدين يبحثون عن مفاجآت وحركة أفلام سريعة.
تميز الفيلم بأداء استثنائي لجياماتي الذي حصل على ترشيح لأفضل ممثل في دور رئيسي في أوسكار هذا العام. كما ترشح الفيلم لجوائز تجاوز عددها المائتين وحاز 132 جائزة وترشح أيضا لخمس جوائز أوسكار وحصلت دافين جوي راندولف على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي.
إليكم عرض الفيلم الدعاىي
https://youtu.be/NVa20liGRUM?si=8nAodn7aftdnpSKR