السماد البلدي وخاصياته وكيفية استعماله
هو سماد عضوي يحتوي على جميع العناصر الأساسية الضرورية لنمو النبات وتطوره، ويتوقف اتزان هذه العناصر وتراكيزها على طرائق تحضير هذا السماد وحفظه.
مكونات السماد البلدي و فوائده
يتكون الزبل من الفضلات الصلبة والمفرزات السائلة لحيوانات المزرعة والممزوجة مع «الفرشة» المستعملة في مراقد الحيوانات أو أرضيات حظائر الدواجن. وتختلف مكونات الزبل وفوائده بحسب النوع الحيواني والعمر ونظام التغذية ونوع الفرشة المستعملة. ويتضح أن زبل الدواجن (الدجاج والحمام) هو الأفضل من حيث محتوياته من العناصر السمادية.
تتجلى أهمية الزبل وفوائده في تحسين الخواص الحيوية للتربة، إذ يؤدي إلى تشكيل معقدات طينية دبالية تحسن الصفات الكيمياوية للتربة وإلى تكوين الأحماض الهيومية والفولفية التي تسهم في إذابة الكثير من العناصر الأساسية في تغذية النبات، ويفيد الزبل أيضاً في تحسين بنية الترب، بتجميع حبيباتها، وفي تحسين الخواص المائية والهوائية وانتشار المجموعة الجذرية في التربة.
طرائق إنتاج السماد البلدي
1ـ تحضير السماد البلدي وخزنه في الحظائر: تربى الحيوانات في حظائر أو اسطبلات تسير فيها بحرية فوق السماد وتضغطه في طبقة متراصة . ويعد السماد الناتج بهذه الطريقة جيداً إذا أمكن تجنب نقص المواد الآزوتية بالرشح أو التبخر. تبقى الحيوانات داخل الحظيرة مدداً زمنية مختلفة بحسب الشروط المناخية السائدة، وتضاف مواد الفرشة، كالتبن، يومياً في أثناء مدة وجود الحيوانات، وتنقل السوائل وجزء من المواد الصلبة إلى حفرة تحضير السماد، خارج الإسطبل، للحصول على السماد البلدي الجيد.
وتعد طريقة النقل المباشر للسماد إلى الحقل جيدة على أن يوزع ويقلب مباشرة في تربته، إذ يسهم في امتصاص السوائل وادمصاص العناصر المعدنية الناتجة من عمليات التخمر.
2ـ تحضير الزبل وخزنه أكواماً خارج الإسطبل: يجمع الزبل أكواماً، (1 × 7م) وينضج عادة بعد نحو ثلاثة أشهر، فيصبح أسود اللون وناعماً. وفي جميع الأحوال يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة للإقلال من الفقد في المواد السمادية، ومن انتشار الروائح الكريهة.
3ـ تحضير الزبل بالتخمر الميتاني: ينتج غاز الميتان methane بهذه الطريقة، إضافة إلى الزبل، ويمكن استخدامه في تدفئة الإسطبل، أو في توفير الطاقة اللازمة لبعض منشآت المزرعة. ويحتاج إنتاج الغاز المذكور إلى تجهيزات خاصة.
4ـ تحضير السماد وخزنه بالتجفيف: تستعمل في هذه الطريقة مجففات مماثلة كما هو في تجفيف الدريس، ويحتوي الزبل المجفف على مواد غذائية تفوق ما يحتويه الزبل العادي بأربع مرات نتيجة عدم تعرض مكوناته للفقد.
آلية تخمر السماد البلدي
يبدأ التخمر بتغيرات سريعة بفعل البكتريا الهوائية ويرافقها انتشار كميات كبيرة من الحرارة، وفقد كميات كبيرة من السلولوز cellulose مع انخفاض نسبة نصف السلولوز hemi-cellulose والبنتوزات pentoses واستقرار اللغنين (الخشبين)lignin، وارتفاع نسبة العناصر المعدنية، ويعود ذلك إلى الفقد في الوزن الكلي لكومة السماد على صورة ثاني أكسيد الكربونCO2.
وتتحول الأجزاء الليفية في أثناء عملية التخمر إلى كتلة من المواد الدبالية بنية أو سوداء اللون، وتحرر أيضاً العناصر المعدنية الداخلة في تركيب المادة العضوية بفعل عمليات التحلل والهدم، فتصبح ميسرة للنبات.
مواصفات السماد البلدي الطازج والمتخمر
يتصف السماد المتخمر بأنه أغنى بالمواد الغذائية من الزبل الطازج، ويعود ذلك إلى التركيز الناتج من انكماش الكتلة السمادية، و تكون كمية الفوسفور القابل للذوبان في السماد البلدي المتخمر أكبر منها في السماد البلدي الطازج عندما تتوافر الشروط الملائمة لتحضيره، أما البوتاسيوم فإن كميته لا تتغير عند توفير شروط جيدة في التحضير، كما تفقد كميات لابأس بها من العناصر الغذائية الموجودة في الزبل عند تحضيره، وخاصة عنصر الآزوت، ويفضل استعمال الزبل المتخمر على غير المتخمر في التسميد العضوي.
الكميات المستعملة في التسميد
تختلف كمية السماد المضافة سنوياً، بحسب نوع التربة والزراعة والهدف من الإضافة، فإذا كان الهدف من إضافة السمادالحفاظ على مستوى معين للمادة العضوية في التربة، فإن إضافة 30طناً/هكتار على مدى ثلاث سنوات تكفي للحفاظ على سوية مقبولة للمادة العضوية فيها، كما أن كمية الزبل التي يجب إضافتها تتعلق بنوع التربة إذ إن سعة الادمصاص في الترب الكلسية والرملية تكون ضعيفة، ولابد من إضافة الزبل الناضج بكميات قليلة نسبياً (نحو 20طناً/هكتار)، على أن يكرر ذلك سنوياً بقصد رفع السعة التبادلية لهذه الترب. وتضاف الأسمدة العضوية المتخمرة جزئياً أو الطازجة إلى الترب الطينية والثقيلة، بغرض زيادة كمية المواد الخشنة وتحسين بنية التربة. ولا ينصح عادة بإضافة الزبل إلى المحاصيل النجيلية (القمح و الشعير). أما بقية المحاصيل الزراعية فيمكن تسميدها عضوياً بنحو 25 طن/ الهكتار سنوياً
هو سماد عضوي يحتوي على جميع العناصر الأساسية الضرورية لنمو النبات وتطوره، ويتوقف اتزان هذه العناصر وتراكيزها على طرائق تحضير هذا السماد وحفظه.
مكونات السماد البلدي و فوائده
يتكون الزبل من الفضلات الصلبة والمفرزات السائلة لحيوانات المزرعة والممزوجة مع «الفرشة» المستعملة في مراقد الحيوانات أو أرضيات حظائر الدواجن. وتختلف مكونات الزبل وفوائده بحسب النوع الحيواني والعمر ونظام التغذية ونوع الفرشة المستعملة. ويتضح أن زبل الدواجن (الدجاج والحمام) هو الأفضل من حيث محتوياته من العناصر السمادية.
تتجلى أهمية الزبل وفوائده في تحسين الخواص الحيوية للتربة، إذ يؤدي إلى تشكيل معقدات طينية دبالية تحسن الصفات الكيمياوية للتربة وإلى تكوين الأحماض الهيومية والفولفية التي تسهم في إذابة الكثير من العناصر الأساسية في تغذية النبات، ويفيد الزبل أيضاً في تحسين بنية الترب، بتجميع حبيباتها، وفي تحسين الخواص المائية والهوائية وانتشار المجموعة الجذرية في التربة.
طرائق إنتاج السماد البلدي
1ـ تحضير السماد البلدي وخزنه في الحظائر: تربى الحيوانات في حظائر أو اسطبلات تسير فيها بحرية فوق السماد وتضغطه في طبقة متراصة . ويعد السماد الناتج بهذه الطريقة جيداً إذا أمكن تجنب نقص المواد الآزوتية بالرشح أو التبخر. تبقى الحيوانات داخل الحظيرة مدداً زمنية مختلفة بحسب الشروط المناخية السائدة، وتضاف مواد الفرشة، كالتبن، يومياً في أثناء مدة وجود الحيوانات، وتنقل السوائل وجزء من المواد الصلبة إلى حفرة تحضير السماد، خارج الإسطبل، للحصول على السماد البلدي الجيد.
وتعد طريقة النقل المباشر للسماد إلى الحقل جيدة على أن يوزع ويقلب مباشرة في تربته، إذ يسهم في امتصاص السوائل وادمصاص العناصر المعدنية الناتجة من عمليات التخمر.
2ـ تحضير الزبل وخزنه أكواماً خارج الإسطبل: يجمع الزبل أكواماً، (1 × 7م) وينضج عادة بعد نحو ثلاثة أشهر، فيصبح أسود اللون وناعماً. وفي جميع الأحوال يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة للإقلال من الفقد في المواد السمادية، ومن انتشار الروائح الكريهة.
3ـ تحضير الزبل بالتخمر الميتاني: ينتج غاز الميتان methane بهذه الطريقة، إضافة إلى الزبل، ويمكن استخدامه في تدفئة الإسطبل، أو في توفير الطاقة اللازمة لبعض منشآت المزرعة. ويحتاج إنتاج الغاز المذكور إلى تجهيزات خاصة.
4ـ تحضير السماد وخزنه بالتجفيف: تستعمل في هذه الطريقة مجففات مماثلة كما هو في تجفيف الدريس، ويحتوي الزبل المجفف على مواد غذائية تفوق ما يحتويه الزبل العادي بأربع مرات نتيجة عدم تعرض مكوناته للفقد.
آلية تخمر السماد البلدي
يبدأ التخمر بتغيرات سريعة بفعل البكتريا الهوائية ويرافقها انتشار كميات كبيرة من الحرارة، وفقد كميات كبيرة من السلولوز cellulose مع انخفاض نسبة نصف السلولوز hemi-cellulose والبنتوزات pentoses واستقرار اللغنين (الخشبين)lignin، وارتفاع نسبة العناصر المعدنية، ويعود ذلك إلى الفقد في الوزن الكلي لكومة السماد على صورة ثاني أكسيد الكربونCO2.
وتتحول الأجزاء الليفية في أثناء عملية التخمر إلى كتلة من المواد الدبالية بنية أو سوداء اللون، وتحرر أيضاً العناصر المعدنية الداخلة في تركيب المادة العضوية بفعل عمليات التحلل والهدم، فتصبح ميسرة للنبات.
مواصفات السماد البلدي الطازج والمتخمر
يتصف السماد المتخمر بأنه أغنى بالمواد الغذائية من الزبل الطازج، ويعود ذلك إلى التركيز الناتج من انكماش الكتلة السمادية، و تكون كمية الفوسفور القابل للذوبان في السماد البلدي المتخمر أكبر منها في السماد البلدي الطازج عندما تتوافر الشروط الملائمة لتحضيره، أما البوتاسيوم فإن كميته لا تتغير عند توفير شروط جيدة في التحضير، كما تفقد كميات لابأس بها من العناصر الغذائية الموجودة في الزبل عند تحضيره، وخاصة عنصر الآزوت، ويفضل استعمال الزبل المتخمر على غير المتخمر في التسميد العضوي.
الكميات المستعملة في التسميد
تختلف كمية السماد المضافة سنوياً، بحسب نوع التربة والزراعة والهدف من الإضافة، فإذا كان الهدف من إضافة السمادالحفاظ على مستوى معين للمادة العضوية في التربة، فإن إضافة 30طناً/هكتار على مدى ثلاث سنوات تكفي للحفاظ على سوية مقبولة للمادة العضوية فيها، كما أن كمية الزبل التي يجب إضافتها تتعلق بنوع التربة إذ إن سعة الادمصاص في الترب الكلسية والرملية تكون ضعيفة، ولابد من إضافة الزبل الناضج بكميات قليلة نسبياً (نحو 20طناً/هكتار)، على أن يكرر ذلك سنوياً بقصد رفع السعة التبادلية لهذه الترب. وتضاف الأسمدة العضوية المتخمرة جزئياً أو الطازجة إلى الترب الطينية والثقيلة، بغرض زيادة كمية المواد الخشنة وتحسين بنية التربة. ولا ينصح عادة بإضافة الزبل إلى المحاصيل النجيلية (القمح و الشعير). أما بقية المحاصيل الزراعية فيمكن تسميدها عضوياً بنحو 25 طن/ الهكتار سنوياً