تويت
أم الملك الكلداني نبونيد \ كاهنة إله القمر سن .. تبتهل لإله القمر ..
ويكفي أن نورد مرثية أم الملك (نبونيد) التي كانت كاهنة معبد إله القمر سن في حران,لنجد البعد الاعتقادي العميق والمؤمن,بحيث لوأننا حذفنا اسم اله القمر,لبدا أنها تخاطب الله في عصرنا الحالي,لتقرأ:
" أنا (أدو- كبي),أم (نبونيد),ملك بابل,ونصيرة الإله سين.. إنه إلهي وأنا معه,لقد كنت ألوذ به دائماً منذ طفولتي فأنا التي حينما غضب الإله سين ملك جميع الإلهة على مدينة حران في السنة السادسة عشر من حكم نبوبولصر ، ملك بابل,وذهب صاعداً إلى السماء,رغم خوف المدينة وأهلها,ذهبت إلى المزارات المقدسة للإله سين,الموجودة في المدينة وتزهدت له,وأنا التي تمسكت بأهداب ثوب سين ملك جميع الإلهة واتخذت من ألوهيته العظيمة ملاذاً في كل يوم وليلة ، وأنا التي واصلت الولاء بخشوع في توصياتي إلى الإله سين وشمش وعشتار وأدد في السماء وفي العالم السفلي .
كنت متمسكة بأهداب ثوب الإله سين ... وكانت عيناي تتطلعان إليه كل يوم وليلة,ولما كنت أمامه خاشعة متضرعة,كنت أتضرع للآلهة في كل حين,ولم يغب عن ذهني التسبيح لإلهي الشخصي وآلهتي,إذ أديت لها كل الخدمات ولم أبخل عليها,بكل ما هو نفيس .
طيلة هذه الأعوام الخمسة والتسعين كنت أتردد على المعبد القدسي العظيم للإله سين...,ملك جميع الإلهة في السماء,وفي العالم السفلي,وكان يعطف على كل أعمالي الورعة,الصادقة,ويصغي إلى صلواتي ويتقبل نذوري.
وأخيراً هدأ قلبه الغاضب فأصبح راضياً على معبده في حران والمقام المقدس الذي يبتهج في قلبه,ونظر إلى نبونيد ولدي,الوحيد,للملوكية,وائتمنه على حكم بلاد سومر وأكد,وحينئذ رفعت يدي إلى الإله سين,..,وتضرعت إليه بخشوع وإيمان. أما أنا التي تعبدت للإله سين,وتمسكت بأهداب ثوبه فقد أعطاني ما لم يعطه لأحد غيري .
أضاف إلى عمري أياماً عديدة وسنيناً من السعادة وحفظ لي الحياة .
لقد قضيت مائة وأربع سنوات سعيدة بالتقوى التي عمّر بها الإله سين قلبي . وكان بصري قوياً إلى آخر عمري,وسمعي جيداً,ويداي سليمتين,وكذلك قدماي,وكانت كلماتي منتقاة وكل الطعام والشراب ملائمان لي,وصحتي جيدة وبالي مرتاح,وأنا متمتعة بوافر الصحة والعمر الطويل وأني أتوكل عليك أيها الإله سين .
ويكفي أن نورد مرثية أم الملك (نبونيد) التي كانت كاهنة معبد إله القمر سن في حران,لنجد البعد الاعتقادي العميق والمؤمن,بحيث لوأننا حذفنا اسم اله القمر,لبدا أنها تخاطب الله في عصرنا الحالي,لتقرأ:
" أنا (أدو- كبي),أم (نبونيد),ملك بابل,ونصيرة الإله سين.. إنه إلهي وأنا معه,لقد كنت ألوذ به دائماً منذ طفولتي فأنا التي حينما غضب الإله سين ملك جميع الإلهة على مدينة حران في السنة السادسة عشر من حكم نبوبولصر ، ملك بابل,وذهب صاعداً إلى السماء,رغم خوف المدينة وأهلها,ذهبت إلى المزارات المقدسة للإله سين,الموجودة في المدينة وتزهدت له,وأنا التي تمسكت بأهداب ثوب سين ملك جميع الإلهة واتخذت من ألوهيته العظيمة ملاذاً في كل يوم وليلة ، وأنا التي واصلت الولاء بخشوع في توصياتي إلى الإله سين وشمش وعشتار وأدد في السماء وفي العالم السفلي .
كنت متمسكة بأهداب ثوب الإله سين ... وكانت عيناي تتطلعان إليه كل يوم وليلة,ولما كنت أمامه خاشعة متضرعة,كنت أتضرع للآلهة في كل حين,ولم يغب عن ذهني التسبيح لإلهي الشخصي وآلهتي,إذ أديت لها كل الخدمات ولم أبخل عليها,بكل ما هو نفيس .
طيلة هذه الأعوام الخمسة والتسعين كنت أتردد على المعبد القدسي العظيم للإله سين...,ملك جميع الإلهة في السماء,وفي العالم السفلي,وكان يعطف على كل أعمالي الورعة,الصادقة,ويصغي إلى صلواتي ويتقبل نذوري.
وأخيراً هدأ قلبه الغاضب فأصبح راضياً على معبده في حران والمقام المقدس الذي يبتهج في قلبه,ونظر إلى نبونيد ولدي,الوحيد,للملوكية,وائتمنه على حكم بلاد سومر وأكد,وحينئذ رفعت يدي إلى الإله سين,..,وتضرعت إليه بخشوع وإيمان. أما أنا التي تعبدت للإله سين,وتمسكت بأهداب ثوبه فقد أعطاني ما لم يعطه لأحد غيري .
أضاف إلى عمري أياماً عديدة وسنيناً من السعادة وحفظ لي الحياة .
لقد قضيت مائة وأربع سنوات سعيدة بالتقوى التي عمّر بها الإله سين قلبي . وكان بصري قوياً إلى آخر عمري,وسمعي جيداً,ويداي سليمتين,وكذلك قدماي,وكانت كلماتي منتقاة وكل الطعام والشراب ملائمان لي,وصحتي جيدة وبالي مرتاح,وأنا متمتعة بوافر الصحة والعمر الطويل وأني أتوكل عليك أيها الإله سين .