دراسة: فوائد تناول البيض قد تشمل دعم وظائف المخ
TT
20هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك ترغب في تناول البيض كل يوم. فقد يقلل الالتهابات ويساعدك على بناء العضلات ويعزز جهاز المناعة لديك.
وقد وجدت دراسة حديثة أيضًا أنه بالإضافة إلى فائدته جسمك، قد يكون البيض أيضًا ما يتوق إليه عقلك بفضل حقيقة أنه قد يحسن الوظيفة الإدراكية.
وشملت الدراسة التي نُشرت بمجلة «Nutritional Neuroscience - علم الأعصاب التغذوي» 79 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عامًا. وتم إجراء الاختبارات مع المشاركين الذين قيموا الوظيفة المعرفية في نقاط مختلفة أثناء التجربة، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وقد أظهرت النتائج أنه أثناء تناول البيض ونتيجة لذلك، تحلل بروتين البيض NWT-03 ، وقد ارتبط بأداء أفضل أثناء مكافحة الإشارات واختبار زمن رد الفعل.
وفي ذلك يقول الدكتور كيران كامبل «يحدد عنصر التحلل المائي NWT-03 بأنه يمتلك القدرة على تحسين الوظيفة المعرفية داخل مجال الوظيفة التنفيذية؛ فمجال الوظيفة التنفيذية مسؤول عن التنظيم الذاتي للفرد والإبداع ومدى الانتباه والتفكير والذاكرة العاملة والتحكم المثبط والعقلية والمرونة، من بين وظائف المخ الأخرى.. وفي حين أن النتائج إيجابية وواعدة، من الصعب تحديد ما إذا كانت الفوائد تأتي من بروتين البيض نفسه؛ حيث أن البيض يحتوي على مكونات أخرى ثبت أنها تفيد صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية».
ويضيف كامبل «لسنوات اعتدنا على التفكير باستهلاك الكثير من البيض الكامل، بما في ذلك الصفار الغني بالكوليسترول الغذائي؛ وهو أمر ضار بالصحة. ومع ذلك، على مدار العقد الماضي أو أكثر، نحن الآن نعلم أن مستوى الكوليسترول في الدم ليس له علاقة تذكر بالمدخول الغذائي للكوليسترول». حيث «يحتوي صفار البيض أيضًا على مغذيات نباتية قيمة ومعززة للصحة مثل الكولين واللوتين والزياكسانثين. وقد ترتبط هذه العناصر الغذائية أيضًا بتحسين الوظيفة الإدراكية وفقًا للعديد من الدراسات... وفي حين أن البحث واعد، لا يزال يتعين على المرء التركيز على نمط الأكل الصحي الشامل الذي يشمل كل ما يحتاجه جسمك وعقلك للعمل بأقصى قدرة. وهذا يشمل نظامًا غذائيًا يتكون من الحبوب الكاملة والفواكه والخضار والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من السكريات المضافة والدهون المشبعة والمتحولة».
ويشدد كامبل «إذا كنت لا تزود عقلك بما يحتاجه ليعمل فستشعر بالخمول وعدم القدرة على التركيز، وستجد صعوبة في التركيز على المهام اليومية. وانه باتباع نمط وجبات يومية ثابتة كالإفطار والغداء والعشاء وربما وجبة خفيفة أو اثنتين، يمكنك تجنب استنزاف جسمك وعقلك من العناصر الغذائية التي يحتاجها وتجنب الأحداث السلبية».
TT
20هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك ترغب في تناول البيض كل يوم. فقد يقلل الالتهابات ويساعدك على بناء العضلات ويعزز جهاز المناعة لديك.
وقد وجدت دراسة حديثة أيضًا أنه بالإضافة إلى فائدته جسمك، قد يكون البيض أيضًا ما يتوق إليه عقلك بفضل حقيقة أنه قد يحسن الوظيفة الإدراكية.
وشملت الدراسة التي نُشرت بمجلة «Nutritional Neuroscience - علم الأعصاب التغذوي» 79 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عامًا. وتم إجراء الاختبارات مع المشاركين الذين قيموا الوظيفة المعرفية في نقاط مختلفة أثناء التجربة، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وقد أظهرت النتائج أنه أثناء تناول البيض ونتيجة لذلك، تحلل بروتين البيض NWT-03 ، وقد ارتبط بأداء أفضل أثناء مكافحة الإشارات واختبار زمن رد الفعل.
وفي ذلك يقول الدكتور كيران كامبل «يحدد عنصر التحلل المائي NWT-03 بأنه يمتلك القدرة على تحسين الوظيفة المعرفية داخل مجال الوظيفة التنفيذية؛ فمجال الوظيفة التنفيذية مسؤول عن التنظيم الذاتي للفرد والإبداع ومدى الانتباه والتفكير والذاكرة العاملة والتحكم المثبط والعقلية والمرونة، من بين وظائف المخ الأخرى.. وفي حين أن النتائج إيجابية وواعدة، من الصعب تحديد ما إذا كانت الفوائد تأتي من بروتين البيض نفسه؛ حيث أن البيض يحتوي على مكونات أخرى ثبت أنها تفيد صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية».
ويضيف كامبل «لسنوات اعتدنا على التفكير باستهلاك الكثير من البيض الكامل، بما في ذلك الصفار الغني بالكوليسترول الغذائي؛ وهو أمر ضار بالصحة. ومع ذلك، على مدار العقد الماضي أو أكثر، نحن الآن نعلم أن مستوى الكوليسترول في الدم ليس له علاقة تذكر بالمدخول الغذائي للكوليسترول». حيث «يحتوي صفار البيض أيضًا على مغذيات نباتية قيمة ومعززة للصحة مثل الكولين واللوتين والزياكسانثين. وقد ترتبط هذه العناصر الغذائية أيضًا بتحسين الوظيفة الإدراكية وفقًا للعديد من الدراسات... وفي حين أن البحث واعد، لا يزال يتعين على المرء التركيز على نمط الأكل الصحي الشامل الذي يشمل كل ما يحتاجه جسمك وعقلك للعمل بأقصى قدرة. وهذا يشمل نظامًا غذائيًا يتكون من الحبوب الكاملة والفواكه والخضار والبروتينات الخالية من الدهون، مع الحد من السكريات المضافة والدهون المشبعة والمتحولة».
ويشدد كامبل «إذا كنت لا تزود عقلك بما يحتاجه ليعمل فستشعر بالخمول وعدم القدرة على التركيز، وستجد صعوبة في التركيز على المهام اليومية. وانه باتباع نمط وجبات يومية ثابتة كالإفطار والغداء والعشاء وربما وجبة خفيفة أو اثنتين، يمكنك تجنب استنزاف جسمك وعقلك من العناصر الغذائية التي يحتاجها وتجنب الأحداث السلبية».