ذاكرة البدايات | «طارق الشناوي» يكتب: «سينماتوغراف».. للجدعان!
من يعرف الكاتب والناقد، وقبل وبعد كل ذلك، الصديق العزيز أسامة عسل يُدرك للوهلة الأولى أنه أمام تركيبة بشرية منضبطة جداً لا يمكن لأسامة أن تخرج منه بمعلومة إلا إذا أراد هو أن يقولها لك، ولا تخرج من شفتيه ضحكة على نكتة مهما كانت تدعو للقهقهة إلا إذا أعطي عقله إشارة مباشرة لفمه بالضحك، هذا الانضباط المفرط جعله يعتقد أن البشر جميعاً منضبطون مثله.
لا يعترف أسامة بأن الكاتب تمر به لحظات لا يجد نفسه في «المود» ولا يستطيع أن يُمسك القلم ويكتب، فهو يري أن لدينا هدفاً أسمي، فهو يخوض معركة وعلينا جميعا أن نعلن الحالة «جيم» التى لا تسمح سوى بالإنجاز الفوري، ومعركتنا التى يقودها أسامة هي موقع «سينماتوغراف» حلم عاشه وعشناه معه صار على مرمي حجر من أن يصدر، طلب منى كلمة مثلما طلب من أكثر من زميل عزيز، قلت له أنا استعد خلال ساعات للذهاب للنيابة بسبب دعوى قضائية أقامها ضدي وزير الثقافة جابر عصفور بسبب مقال «وزير الانتقام» نشرته في جريدة «التحرير» وأنه من الممكن بكتاباتي قد أسبب لك إزعاجاً مع المخرجين والنجوم، ولكنه قال لى مهما يكن اكتب، قلت له أنا أجهز أوراق دفاعي أمام النيابة للدفاع عن نفسي خاصة وأنها المرة الأولى التى يرفع فيها وزير ثقافة دعوي ضد كاتب صحفي لم يستخدم سوي القلم في كتابة رأي، ولكن أسامة لا يعترف سوي بأن المقال ينبغي أن يصل إليه وفوراً.
ولا أملك أمام إصراره سوى أن أقول له: حاضر يا أسامة، وتمر دقائق ليسألني فين المقال؟ .. طيب يا أسامة، ودقائق أخرى ويأتي صوته أبعت المقال !! .. إن شاء الله يا أسامة، بعد ساعة يكرر أوعي تتأخر!!.. وأنا لا أستطيع التأخير، ولكني حتى الآن لا أزال أفكر وأفكر، وأخيراً وجدت العنوان من وحي الموقف الذي أعايشه، فهم يقولون السجن للجدعان، ولكن في حالتنا هذه تًصبح «سينماتوغراف» للجدعان!!، ولم أكتب المقال بعد!!.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
من يعرف الكاتب والناقد، وقبل وبعد كل ذلك، الصديق العزيز أسامة عسل يُدرك للوهلة الأولى أنه أمام تركيبة بشرية منضبطة جداً لا يمكن لأسامة أن تخرج منه بمعلومة إلا إذا أراد هو أن يقولها لك، ولا تخرج من شفتيه ضحكة على نكتة مهما كانت تدعو للقهقهة إلا إذا أعطي عقله إشارة مباشرة لفمه بالضحك، هذا الانضباط المفرط جعله يعتقد أن البشر جميعاً منضبطون مثله.
لا يعترف أسامة بأن الكاتب تمر به لحظات لا يجد نفسه في «المود» ولا يستطيع أن يُمسك القلم ويكتب، فهو يري أن لدينا هدفاً أسمي، فهو يخوض معركة وعلينا جميعا أن نعلن الحالة «جيم» التى لا تسمح سوى بالإنجاز الفوري، ومعركتنا التى يقودها أسامة هي موقع «سينماتوغراف» حلم عاشه وعشناه معه صار على مرمي حجر من أن يصدر، طلب منى كلمة مثلما طلب من أكثر من زميل عزيز، قلت له أنا استعد خلال ساعات للذهاب للنيابة بسبب دعوى قضائية أقامها ضدي وزير الثقافة جابر عصفور بسبب مقال «وزير الانتقام» نشرته في جريدة «التحرير» وأنه من الممكن بكتاباتي قد أسبب لك إزعاجاً مع المخرجين والنجوم، ولكنه قال لى مهما يكن اكتب، قلت له أنا أجهز أوراق دفاعي أمام النيابة للدفاع عن نفسي خاصة وأنها المرة الأولى التى يرفع فيها وزير ثقافة دعوي ضد كاتب صحفي لم يستخدم سوي القلم في كتابة رأي، ولكن أسامة لا يعترف سوي بأن المقال ينبغي أن يصل إليه وفوراً.
ولا أملك أمام إصراره سوى أن أقول له: حاضر يا أسامة، وتمر دقائق ليسألني فين المقال؟ .. طيب يا أسامة، ودقائق أخرى ويأتي صوته أبعت المقال !! .. إن شاء الله يا أسامة، بعد ساعة يكرر أوعي تتأخر!!.. وأنا لا أستطيع التأخير، ولكني حتى الآن لا أزال أفكر وأفكر، وأخيراً وجدت العنوان من وحي الموقف الذي أعايشه، فهم يقولون السجن للجدعان، ولكن في حالتنا هذه تًصبح «سينماتوغراف» للجدعان!!، ولم أكتب المقال بعد!!.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك