في مجتمعات الصيد والالتقاط العاقلة ساهم العامل الفيزيائي والبنية الفيزيائية للإنسان في انتقالاته وارتحاله هرباً من الحالات المناخية السلبية وظواهر البيئة الطبيعية وبحثاً عن الطعام. فقد دلت الأبحاث ذات الصلة بواقع حياة الصيد على أن الصياد اللاقط هو آلة متنقلة. يمشي لمسافات طويلة شاسعة، وهذا خصيصة في مجتمعات الصيد والالتقاط تم توريثها إلى الحياة البدوية فيما بعد.
وللطرافة مثلاً أن أحد الباحثين الأنثروبولوجيين عمل لسنوات في أرض صحراوية في اثيوبيا، في العصر الحديث، دُهش حين جاءه رجال من قبيلة مجاورة لمكان عمله سمعوا أن هناك علماء في منطقة مجاورة لهم. فساروا 25 ميلاً تحت الحرارة اللاهبة لإلقاء التحية وتبادل المجاملات لمدة نصف ساعة ثم عادوا بنفس المسير 25 ميلاً نحو مكان تواجدهم.
إن القدرة على التحمل وعلى الاستمرار في الحركة الساعة تلو الساعة هي إحدى الخصائص التي تميز أبناء الصيد والالتقاط، فهو صياد من نوع غير عادي.
في حلبات السباق في زمننا الحاضر، سباق المسافات الطويلة على الحواجز أو بدونها، نستطيع أن نميز المتسابق الإفريقي / سليل الصيادين اللاقطين العاقلين / ذي الخطوات المتباعدة والحركات السريعة للوصول إلى المركز الأول مخترقاً المسافات والحواجز وكأنه يلحق نمراً أو ضبعاً، وهكذا...
وللطرافة مثلاً أن أحد الباحثين الأنثروبولوجيين عمل لسنوات في أرض صحراوية في اثيوبيا، في العصر الحديث، دُهش حين جاءه رجال من قبيلة مجاورة لمكان عمله سمعوا أن هناك علماء في منطقة مجاورة لهم. فساروا 25 ميلاً تحت الحرارة اللاهبة لإلقاء التحية وتبادل المجاملات لمدة نصف ساعة ثم عادوا بنفس المسير 25 ميلاً نحو مكان تواجدهم.
إن القدرة على التحمل وعلى الاستمرار في الحركة الساعة تلو الساعة هي إحدى الخصائص التي تميز أبناء الصيد والالتقاط، فهو صياد من نوع غير عادي.
في حلبات السباق في زمننا الحاضر، سباق المسافات الطويلة على الحواجز أو بدونها، نستطيع أن نميز المتسابق الإفريقي / سليل الصيادين اللاقطين العاقلين / ذي الخطوات المتباعدة والحركات السريعة للوصول إلى المركز الأول مخترقاً المسافات والحواجز وكأنه يلحق نمراً أو ضبعاً، وهكذا...