تويت
"مونولوجات غزة" تفتتح الدورة الثانية من تجليات الحلفاوين بتونس
نصوص مسرحية وشهادات حيّة وأغنيات عن فلسطين تصدح عاليا داخل المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
الخميس 2024/04/04
"تائه…هان" ضمن عروض الشارع بالمهرجان
تونس - في المدينة العتيقة بتونس العاصمة، يتربع حيّ الحلفاوين شاهدا على المكان والعصر ومن حوله بطحاء شهيرة ومقاه شعبية قديمة ومعالم أثرية وتاريخية ومنها جامع صاحب الطابع وقصر لمسرح. وقد سعت مؤسسة المسرح الوطني التونسي إلى استثمار هذا الإرث الحضاري والثقافي في الحلفاوين، هذه المنطقة التي تعبق بعطر خاص ومميز في ليالي شهر رمضان، وكانت في ما مضى شاهدة على حراك فني وثقافي مهم.
وبعد نجاح جماهيري وفنّي لتظاهرة “تجليات الحلفاوين” في دورتها الأولى، تنظّم مؤسسة المسرح الوطني الدورة الثانية لهذه التظاهرة المتنوعة في فنونها وعروضها من 03 إلى 07 أبريل الجاري.
وفي افتتاح “تجليات الحلفاوين” كانت شارة الانطلاق بإضاءة فنية لقصر المسرح وبطحاء الحلفاوين لتشع أضواء الفنّ والتاريخ مع افتتاح الجزء الأول من أشغال تهيئة مقر مؤسسة المسرح الوطني. واحتفاء بفنون العرض والأداء وفنون الشارع، أهدت “تجليات الحلفاوين” جمهورها عروض سيرك ممتعة ومثيرة.
وفي صنف مسرح الشارع، افتتحت “تجليات الحلفاوين” دورتها الثانية بعرض مسرحية “تائه…هان”، وهي ديودراما للفنانين وليد الخضراوي ونزار الكشو، وقد حاز هذا العرض على الجائزة الكبرى في مسابقة مسرح الشارع في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي سنة 2023.
"مونولوجات غزة" حملة دولية أطلقها مسرح عشتار في فلسطين تهدف إلى قراءة نصوص كتبت من غزة
وفي تحية لغزّة في ملحمة صمودها ومقاومتها، اختار المسرح الوطني أن يكون الافتتاح الرسمي للدورة الثانية لتظاهرة تجليات الحلفاوين مع عرض “مونولوجات غزة” من إنتاج مسرح عشتار في فلسطين بدعم من مسرح الحمراء في تونس.
ويتضمن هذا العرض قراءات بأصوات بسمة العشي ونرجس بن عمّار وسنية زرق عيونه وصالحة النصراوي وشاكرة رماح وسيرين ڤنّون ورحيّم البحريني ومشاركة الشباب وجد دربال وفرح دربال وأيمن مبخوت بحضور العازفين ياسر الجرادي وروضة عبدالله مع مشاركة أحمد قريناوي من غزّة.
و”مونولوجات غزة” هي حملة دولية أطلقها مسرح عشتار في فلسطين تهدف إلى قراءة نصوص كتبها أطفال وشباب من غزة ضمن ورشات نظمها مسرح عشتار إثر الحروب والهجمات المتكررة على غزة سنة 2010 – 2014 – 2023. وكلّها نصوص تجسد بطولات المقاومة رغم المآسي المتكررة وتوّثق لملحمة شعب شجاع لا يستسلم.
في “مونولوجات غزّة” نصوص مسرحية وشهادات حيّة وأغنيات عن فلسطين تصدح عاليا لتكون صدى يجوب العالم في تأكيد على وجود أناس عاديين يحبّون الحياة ويجدون لها سبيلا، ومن غزّة صرخوا “لن يكتب التاريخ من دوننا”!
وفي تعريف بثقافة الواحات بطريقة فنية مبتكرة، يتواصل معرض “روح النخلة” للفنان العرائسي حسّان المري طيلة أيام تظاهرة “تجليات الحلفاوين”.
و”روح النخلة” هو مشروع فني غريب بعض الشيء من ناحية الخامات المعتمدة في الصنع والبحث، حيث يعتمد على العرائس المسرحية، التي صنعها الفنان انطلاقا من القشور اليابسة التالفة للنخل التي طالما أحرقها الفلاح فأصبحت رمادا أو حوّلها إلى سياج لضيعته أو يبست وتحللت في التراب، لكنها كانت دائما أحد الأركان الأساسية في تكوين شخصية سكان الصحراء والواحات
نصوص مسرحية وشهادات حيّة وأغنيات عن فلسطين تصدح عاليا داخل المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
الخميس 2024/04/04
"تائه…هان" ضمن عروض الشارع بالمهرجان
تونس - في المدينة العتيقة بتونس العاصمة، يتربع حيّ الحلفاوين شاهدا على المكان والعصر ومن حوله بطحاء شهيرة ومقاه شعبية قديمة ومعالم أثرية وتاريخية ومنها جامع صاحب الطابع وقصر لمسرح. وقد سعت مؤسسة المسرح الوطني التونسي إلى استثمار هذا الإرث الحضاري والثقافي في الحلفاوين، هذه المنطقة التي تعبق بعطر خاص ومميز في ليالي شهر رمضان، وكانت في ما مضى شاهدة على حراك فني وثقافي مهم.
وبعد نجاح جماهيري وفنّي لتظاهرة “تجليات الحلفاوين” في دورتها الأولى، تنظّم مؤسسة المسرح الوطني الدورة الثانية لهذه التظاهرة المتنوعة في فنونها وعروضها من 03 إلى 07 أبريل الجاري.
وفي افتتاح “تجليات الحلفاوين” كانت شارة الانطلاق بإضاءة فنية لقصر المسرح وبطحاء الحلفاوين لتشع أضواء الفنّ والتاريخ مع افتتاح الجزء الأول من أشغال تهيئة مقر مؤسسة المسرح الوطني. واحتفاء بفنون العرض والأداء وفنون الشارع، أهدت “تجليات الحلفاوين” جمهورها عروض سيرك ممتعة ومثيرة.
وفي صنف مسرح الشارع، افتتحت “تجليات الحلفاوين” دورتها الثانية بعرض مسرحية “تائه…هان”، وهي ديودراما للفنانين وليد الخضراوي ونزار الكشو، وقد حاز هذا العرض على الجائزة الكبرى في مسابقة مسرح الشارع في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي سنة 2023.
"مونولوجات غزة" حملة دولية أطلقها مسرح عشتار في فلسطين تهدف إلى قراءة نصوص كتبت من غزةوفي تحية لغزّة في ملحمة صمودها ومقاومتها، اختار المسرح الوطني أن يكون الافتتاح الرسمي للدورة الثانية لتظاهرة تجليات الحلفاوين مع عرض “مونولوجات غزة” من إنتاج مسرح عشتار في فلسطين بدعم من مسرح الحمراء في تونس.
ويتضمن هذا العرض قراءات بأصوات بسمة العشي ونرجس بن عمّار وسنية زرق عيونه وصالحة النصراوي وشاكرة رماح وسيرين ڤنّون ورحيّم البحريني ومشاركة الشباب وجد دربال وفرح دربال وأيمن مبخوت بحضور العازفين ياسر الجرادي وروضة عبدالله مع مشاركة أحمد قريناوي من غزّة.
و”مونولوجات غزة” هي حملة دولية أطلقها مسرح عشتار في فلسطين تهدف إلى قراءة نصوص كتبها أطفال وشباب من غزة ضمن ورشات نظمها مسرح عشتار إثر الحروب والهجمات المتكررة على غزة سنة 2010 – 2014 – 2023. وكلّها نصوص تجسد بطولات المقاومة رغم المآسي المتكررة وتوّثق لملحمة شعب شجاع لا يستسلم.
في “مونولوجات غزّة” نصوص مسرحية وشهادات حيّة وأغنيات عن فلسطين تصدح عاليا لتكون صدى يجوب العالم في تأكيد على وجود أناس عاديين يحبّون الحياة ويجدون لها سبيلا، ومن غزّة صرخوا “لن يكتب التاريخ من دوننا”!
وفي تعريف بثقافة الواحات بطريقة فنية مبتكرة، يتواصل معرض “روح النخلة” للفنان العرائسي حسّان المري طيلة أيام تظاهرة “تجليات الحلفاوين”.
و”روح النخلة” هو مشروع فني غريب بعض الشيء من ناحية الخامات المعتمدة في الصنع والبحث، حيث يعتمد على العرائس المسرحية، التي صنعها الفنان انطلاقا من القشور اليابسة التالفة للنخل التي طالما أحرقها الفلاح فأصبحت رمادا أو حوّلها إلى سياج لضيعته أو يبست وتحللت في التراب، لكنها كانت دائما أحد الأركان الأساسية في تكوين شخصية سكان الصحراء والواحات