ياهذهِ الدّنيا أَيَسعَدُ طيِّبُ
ويَقِرُّ عيناً في الحياةِ ويَرغَبُ؟
إنّي بلا صوتٍ أحاورُ خاطري
والقلبُ يكتبُ لا يدي مَنْ تكتبُ
العمرُ يومٌ هيِّنٌ أو ذو أسَىً
والمرءُ يَغلِبُ تارةً أو يُغلَبُ
والصّبرُ في الحالين واجبُ مؤمنٍ
باللهِ حتّى أجرهُ لا يَذهَبُ
يا هذهِ الدّنيا أحاولُ أن أعي
أسرارَ ذاتي والقصيدةُ تهربُ
كم مِنْ قبيلِ الصّدقِ قلتُ بأنّني
طفلٌ صغيرٌ والذَّوائبُ شُيَّبُ؟!
فاستهجنَ النّقادُ قوليَ دونما
علمٍ بأنّي لا أشطُّ وأكذبُ
وتمحصُّوا وتشاوَرُوا وتحيَّرُوا
وأنا أراقبُ ما يدورُ وأَعحَبُ!
ثمَّ ارتأوا أنَّ المقالةَ شطحةٌ
من شاعرٍ قد راقَهُ ما يُطرِبُ؟
إنَّ القصيدةَ في فمي يا سادتي
مذ كنتُ طفلاً لا يعدُّ ويعربُ
هي حالةٌ تجتاحني في خلوتي
فأقولُها شعراً يفيضُ وأنضبُ
حتّى إذا بلغَ القصيدُ أشدَّهُ
أخشى عليهِ ما يَشِقُّ ويَصْعُبُ
فأضمُّ نفسي ساعةً أو نحوَها
وأبثُّ خوفي في السّطورِ وأشطبُ
وأصوغُ من حرفٍ شغيفٍ عالماً
وأقولُ أهلاً بالذي يتقرَّبُ
يا هذهِ الدّنيا أمثليَ مضحِكٌ
ومفرِّطٌ في حقّهِ ومغيَّبُ؟
يبقى السّؤالُ بلا جوابٍ واحدٍ
ويقولُ همسُ القومِ أنّيَ مُذنِبُ
محمد ياسين ابراهيم
ويَقِرُّ عيناً في الحياةِ ويَرغَبُ؟
إنّي بلا صوتٍ أحاورُ خاطري
والقلبُ يكتبُ لا يدي مَنْ تكتبُ
العمرُ يومٌ هيِّنٌ أو ذو أسَىً
والمرءُ يَغلِبُ تارةً أو يُغلَبُ
والصّبرُ في الحالين واجبُ مؤمنٍ
باللهِ حتّى أجرهُ لا يَذهَبُ
يا هذهِ الدّنيا أحاولُ أن أعي
أسرارَ ذاتي والقصيدةُ تهربُ
كم مِنْ قبيلِ الصّدقِ قلتُ بأنّني
طفلٌ صغيرٌ والذَّوائبُ شُيَّبُ؟!
فاستهجنَ النّقادُ قوليَ دونما
علمٍ بأنّي لا أشطُّ وأكذبُ
وتمحصُّوا وتشاوَرُوا وتحيَّرُوا
وأنا أراقبُ ما يدورُ وأَعحَبُ!
ثمَّ ارتأوا أنَّ المقالةَ شطحةٌ
من شاعرٍ قد راقَهُ ما يُطرِبُ؟
إنَّ القصيدةَ في فمي يا سادتي
مذ كنتُ طفلاً لا يعدُّ ويعربُ
هي حالةٌ تجتاحني في خلوتي
فأقولُها شعراً يفيضُ وأنضبُ
حتّى إذا بلغَ القصيدُ أشدَّهُ
أخشى عليهِ ما يَشِقُّ ويَصْعُبُ
فأضمُّ نفسي ساعةً أو نحوَها
وأبثُّ خوفي في السّطورِ وأشطبُ
وأصوغُ من حرفٍ شغيفٍ عالماً
وأقولُ أهلاً بالذي يتقرَّبُ
يا هذهِ الدّنيا أمثليَ مضحِكٌ
ومفرِّطٌ في حقّهِ ومغيَّبُ؟
يبقى السّؤالُ بلا جوابٍ واحدٍ
ويقولُ همسُ القومِ أنّيَ مُذنِبُ
محمد ياسين ابراهيم