أسلحة كيماوية معجزة ، غير قاتلة
الحق أن التفرقة بين الكيماويات القاتلة وغير القاتلة عمل صعب ، فأثر هذه الكيماويات يختلف اختلافا كثيرا للظروف القائمة .
وكثير من الكيماويات التي عدت خطيرة ، من كيماويات الحرب العالمية الأولى ، دلت الاحصاءات التي صحبتها على أن نسبة الوفيات فيها الى الاصابات بها ، كانت ۲ ، ۳ ، ه ، ١٠ في المائة .
أما أنها معجزة ، فحق . تعجز الجندي عن القيام بعمل الجندي أما أنها قاتلة ، فهي قاتلة بمقدار هذه النسبة ، وكذلك بمقدار ما عند الجندي من وقاية أو لا وقاية .
على أن من الكيماويات ما تأذن بسهولة أن نسميها معجزة غير قاتلة ، كتلك التي تثير الدموع ، مثل (Chloroacetophenone) ، أو تلك التي سبق ذكرها وهي تثير العطس .
وهذه الكيماويات قيل انها أصلح في البيئة المدنية لتفريق المظاهرات ونحوها ، وانها لا تنفع في حرب. وقال آخرون بل تنفع ، لأنها تعجز وتشل عن عمل الحرب وقد سبق ان ضربنا مثلا للغاز الخانق يخرج المختبئين من الجند من مخابئهم ليتعرضوا على الفور لرصاص البنادق أو قنابل المدافع .
والأسلحة المعجزة ، تعجز لمدة قصيرة ، أو لمدة طويلة .
وأشهر المواد المعجزة ، القصيرة الاعجاز ، التي تستخدم اليوم في حرب ، هي المادة التي يرمز اليها بالحرفين .C.S. وهما مأخوذان من اسمي رجلين صنعاها أو حسنا صنعها ، وهما انجليزيان . أما تركيبها الكيماوي فهو Orthochloro - Robenzal Malonitrile أما أثرها في الجسم فألم شديد في العين ، وفي مسالك الأنفاس الى أقصى أعماقها ، محدثة احساسا أشبه باختناق ، وقلقا في النفس شديدا . وفي الجو الرطب تحدث في جلد الانسان تنفطا يحتاج ليبرأ الانسان منه الى أيام عديدة .
والتعرض العادي لهذه المادة لم يثبت أنه أحدث موتا وقد استخدمتها الولايات المتحدة بكثرة في حرب فتنام ، فقد استهلكت فيها من هذه المادة ١٤ مليون رطل .
الحق أن التفرقة بين الكيماويات القاتلة وغير القاتلة عمل صعب ، فأثر هذه الكيماويات يختلف اختلافا كثيرا للظروف القائمة .
وكثير من الكيماويات التي عدت خطيرة ، من كيماويات الحرب العالمية الأولى ، دلت الاحصاءات التي صحبتها على أن نسبة الوفيات فيها الى الاصابات بها ، كانت ۲ ، ۳ ، ه ، ١٠ في المائة .
أما أنها معجزة ، فحق . تعجز الجندي عن القيام بعمل الجندي أما أنها قاتلة ، فهي قاتلة بمقدار هذه النسبة ، وكذلك بمقدار ما عند الجندي من وقاية أو لا وقاية .
على أن من الكيماويات ما تأذن بسهولة أن نسميها معجزة غير قاتلة ، كتلك التي تثير الدموع ، مثل (Chloroacetophenone) ، أو تلك التي سبق ذكرها وهي تثير العطس .
وهذه الكيماويات قيل انها أصلح في البيئة المدنية لتفريق المظاهرات ونحوها ، وانها لا تنفع في حرب. وقال آخرون بل تنفع ، لأنها تعجز وتشل عن عمل الحرب وقد سبق ان ضربنا مثلا للغاز الخانق يخرج المختبئين من الجند من مخابئهم ليتعرضوا على الفور لرصاص البنادق أو قنابل المدافع .
والأسلحة المعجزة ، تعجز لمدة قصيرة ، أو لمدة طويلة .
وأشهر المواد المعجزة ، القصيرة الاعجاز ، التي تستخدم اليوم في حرب ، هي المادة التي يرمز اليها بالحرفين .C.S. وهما مأخوذان من اسمي رجلين صنعاها أو حسنا صنعها ، وهما انجليزيان . أما تركيبها الكيماوي فهو Orthochloro - Robenzal Malonitrile أما أثرها في الجسم فألم شديد في العين ، وفي مسالك الأنفاس الى أقصى أعماقها ، محدثة احساسا أشبه باختناق ، وقلقا في النفس شديدا . وفي الجو الرطب تحدث في جلد الانسان تنفطا يحتاج ليبرأ الانسان منه الى أيام عديدة .
والتعرض العادي لهذه المادة لم يثبت أنه أحدث موتا وقد استخدمتها الولايات المتحدة بكثرة في حرب فتنام ، فقد استهلكت فيها من هذه المادة ١٤ مليون رطل .
تعليق