تويت
"أجواء" الشرق وفنونه في معرض مصري جماعي
15 فنانا تشكيليا يحتفون بأجواء الشرق عبر أعمال تتراوح بين التصوير والنحت والخزف وتهتم بالخط العربي.
الأربعاء 2024/04/03
أعمال متنوعة
القاهرة – يستضيف غاليري بيكاسو بالقاهرة، حتى منتصف شهر أبريل الجاري، معرضا بعنوان “أجواء” لـ15 فنانا تشكيليا، يحتفون بأجواء الشرق الروحانية، وما يميزه من فنون، ويسافرون بزوارهم في رحلة تاريخية عبر أعمال تتراوح بين التصوير والنحت والخزف، تهتم في أغلبها بالخط العربي.
ويضم المعرض أعمال كل من الفنان أشرف رضا، والفنان هاني مندور، والفنان نجم الدين، والفنان مصطفى حسني، والفنانة مروة يوسف، والفنان محمود مرعي، والفنان عادل هارون، والفنان سيد واكد، إلى جانب الفنان سمير عثمان، والفنان سامح إسماعيل، والفنان خليفة الشيمي، والفنان حسن الشرق، والفنان تامر رجب، والفنانة أماني فوزي، والفنان أحمد عبدالتواب.
وتتضمن صور حسن الشرق، الحاضرة في المعرض كل عادات وتقاليد المصريين بدءًا من الألعاب الموروثة منذ الفراعنة، واستخدام الرموز في كل لوحاته مثل الكف والحمامة للسلام والنخيل والأشجار التي تمثل البيئة المصرية، وكانت مهتما بشجرة الحياة وآدم وحواء، كما اهتم بالمولوية لأنه كان يرتبط بالطريقة الصوفية.
أما أعمال الفنان الدكتور أشرف رضا، فهي مستوحاة من التراث المصري، يدمج فيها رموز الهوية المصرية مع الحروف العربية، معتمدا على التجريد الهندسي والعضوي والزخرفة. وتعكس أعماله الجمال والتنوع الثقافي لمصر من خلال تجسيد العناصر الزخرفية والموروثات الثقافية.
وقال رضا في تصريحات له، إن مشاركته في معرض “أجواء” جاءت “حينما بدأت الإعداد لمعرضي الشخصي الذي سوف ينظم قريبا، قدمت بالمعرض أكثر من عمل، تدور أفكارهم حول الموروثات العربية والحضارية”، موضحا أن “معرض أجواء مزيج من الفنون البصرية التي منها الفن المصري الأصيل المليء بالروحانيات للعديد من التشكيلين باختلاف أعمارهم، ويأتي ذلك تزامنا مع شهر رمضان”.
أما الفنان النحات أحمد عبدالتواب، فيستلهم أعماله الفنية من التراث الثقافي الغني لمصر القديمة، وهو يدمج القديم مع الحديث بهدف صياغة أسلوبه الخاص والمميز، ويبني منحوتاته بأسلوب مغاير للأشكال الهندسية الاعتيادية، ويخلق علاقات جديدة بين الأشكال الهندسية بهدف تجسيد الروح والحركة والمشاعر دون الانغماس في التفاصيل.
وتحضر أيضا أعمال الفنانة أماني فوزي المتأثرة بالمفاهيم المعاصرة والمستوحاة من الطبيعة والمجتمع، وتستخدم التعبيرية والسريالية في ممارستها الفنية. في حين، تعبر أعمال الفنان تامر رجب عن القوى المتحركة للطبيعة وتأثيراتها على الأعمال الفنية. وتعد الرياح عاملا رئيسيا في لوحات هذا الفنان والطريقة التي تؤثر بها على الشكل من خلال تغيير مظهرها الجسدي. عمله هو تجربة حركة، حيث تؤثر الحركة على نحته والتقاط حركة العمل الفني.
كما يتضمن المعرض لوحات للفنان محمود مرعي، تستعير صورا ودوافع من الفن الإسلامي القديم، وتستدعي شخصيات من الكتب التقليدية التي أعيدت صياغتها برؤية معاصرة تمثل الفن الإسلامي القديم.
