"قتلة زهرة القمر" دراما عن جرائم قتل الهنود الحمر في أوكلاهوما
الفيلم بمثابة احتفاء بتجسيد الهنود الحمر لكنه أيضا يعرض أحداثا قد تكون مؤثرة ومؤلمة للمشاهدين.
فيلم يروي حقائق عهد الإرهاب
لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - أكدت الممثلة الأميركية ليلي غلادستون أن فيلم “كيلرز أوف ذا فلاور مون” (قتلة زهرة القمر) من إخراج مارتن سكورسيزي يدور حول قصص جرائم قتل الهنود الحمر في أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي، وأضافت أن شعب قبيلة أوسيدج الذين كانوا محور أحداث الفيلم رحبوا به رغم أن الأحداث مؤلمة بالنسبة إليهم.
يمثل الفيلم التعاون السابع بين ليوناردو دي كابريو وسكورسيزي، ويشارك فيه روبرت دي نيرو وبرندان فريزر وليلي غلادستون وجيسي بليمونس وتانتو كاردينال وآخرون.
وقالت غلادستون إن “الفيلم بمثابة احتفاء بتجسيد الهنود الحمر لكنه أيضا يعرض أحداثا قد تكون مؤثرة ومؤلمة للمشاهدين”.
ليلي غلادستون: الفيلم يعرض أحداثا مؤلمة عاشها الهنود الحمر
وأضافت “استمعت إلى نساء قبيلة أوسيدج وكانت قوتهن تكمن في قدرتهن على مشاهدة الفيلم معا والتعليق عليه لاحقا، كما عبرن عن سعادتهن به وبأن القصة قد خرجت إلى النور”.
وبدأ عرض الفيلم وهو من توزيع شبكة “أبل تي.في” في دور السينما في 20 أكتوبر الماضي.
ويروي الفيلم المأخوذ عن كتاب يحمل نفس الاسم من تأليف ديفيد جران، قصة قتل قبيلة أوسيدج من أجل الاستيلاء على حقوق النفط التي كانت تجعلهم أثرياء.
ويتناول الفيلم أيضا قصة زواج رجل أبيض، يلعب دوره ليوناردو دي كابريو، وزوجته وهي من قبيلة أوسيدج، التي تجسد دورها غلادستون. ويشارك الرجل الأبيض الذي يتعرض لضغوط من عمه الذي يجسد دوره روبرت دي نيرو، في مؤامرة القتل رغم حبه لزوجته وأطفاله، وهي قصة وقعت بالفعل ضمن سلسلة من الجرائم الوحشية التي استهدفت الأوسيدج وأصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.
وبدأت عمليات القتل في الظهور في عام 1921، عندما تم العثور على جثة متحللة لآنا براون (34 عامًا) في واد بمقاطعة أوسيدج. وكشف تشريح الجثة أنها توفيت متأثرة بطلق ناري في مؤخرة الرأس. وعلى مدى السنوات القليلة التالية، تم العثور على المزيد والمزيد من الأشخاص الأوسيدج ميتين في ظروف عنيفة أو مريبة.
وقال دي كابريو إن الفيلم ركز بشكل ما على “قصة حب معقدة للغاية لكنها صادقة”. وأضاف “لقد وقعت هذه الأحداث بالفعل”.
وركز سكورسيزي مخرج الفيلم في الأساس على محققي مكتب التحقيقات الاتحادي الذين عملوا على القضية.
ورغم أن تصوير هوليوود للهنود الحمر عادة كان معيبا، قال دي كابريو إن الفيلم يهدف إلى إظهار الحقيقة، مضيفا أن سكورسيزي استعان بأشخاص من الأوسيدج أمام الكاميرا وخلفها.
الفيلم بمثابة احتفاء بتجسيد الهنود الحمر لكنه أيضا يعرض أحداثا قد تكون مؤثرة ومؤلمة للمشاهدين.
فيلم يروي حقائق عهد الإرهاب
لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - أكدت الممثلة الأميركية ليلي غلادستون أن فيلم “كيلرز أوف ذا فلاور مون” (قتلة زهرة القمر) من إخراج مارتن سكورسيزي يدور حول قصص جرائم قتل الهنود الحمر في أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي، وأضافت أن شعب قبيلة أوسيدج الذين كانوا محور أحداث الفيلم رحبوا به رغم أن الأحداث مؤلمة بالنسبة إليهم.
يمثل الفيلم التعاون السابع بين ليوناردو دي كابريو وسكورسيزي، ويشارك فيه روبرت دي نيرو وبرندان فريزر وليلي غلادستون وجيسي بليمونس وتانتو كاردينال وآخرون.
وقالت غلادستون إن “الفيلم بمثابة احتفاء بتجسيد الهنود الحمر لكنه أيضا يعرض أحداثا قد تكون مؤثرة ومؤلمة للمشاهدين”.
ليلي غلادستون: الفيلم يعرض أحداثا مؤلمة عاشها الهنود الحمر
وأضافت “استمعت إلى نساء قبيلة أوسيدج وكانت قوتهن تكمن في قدرتهن على مشاهدة الفيلم معا والتعليق عليه لاحقا، كما عبرن عن سعادتهن به وبأن القصة قد خرجت إلى النور”.
وبدأ عرض الفيلم وهو من توزيع شبكة “أبل تي.في” في دور السينما في 20 أكتوبر الماضي.
ويروي الفيلم المأخوذ عن كتاب يحمل نفس الاسم من تأليف ديفيد جران، قصة قتل قبيلة أوسيدج من أجل الاستيلاء على حقوق النفط التي كانت تجعلهم أثرياء.
ويتناول الفيلم أيضا قصة زواج رجل أبيض، يلعب دوره ليوناردو دي كابريو، وزوجته وهي من قبيلة أوسيدج، التي تجسد دورها غلادستون. ويشارك الرجل الأبيض الذي يتعرض لضغوط من عمه الذي يجسد دوره روبرت دي نيرو، في مؤامرة القتل رغم حبه لزوجته وأطفاله، وهي قصة وقعت بالفعل ضمن سلسلة من الجرائم الوحشية التي استهدفت الأوسيدج وأصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.
وبدأت عمليات القتل في الظهور في عام 1921، عندما تم العثور على جثة متحللة لآنا براون (34 عامًا) في واد بمقاطعة أوسيدج. وكشف تشريح الجثة أنها توفيت متأثرة بطلق ناري في مؤخرة الرأس. وعلى مدى السنوات القليلة التالية، تم العثور على المزيد والمزيد من الأشخاص الأوسيدج ميتين في ظروف عنيفة أو مريبة.
وقال دي كابريو إن الفيلم ركز بشكل ما على “قصة حب معقدة للغاية لكنها صادقة”. وأضاف “لقد وقعت هذه الأحداث بالفعل”.
وركز سكورسيزي مخرج الفيلم في الأساس على محققي مكتب التحقيقات الاتحادي الذين عملوا على القضية.
ورغم أن تصوير هوليوود للهنود الحمر عادة كان معيبا، قال دي كابريو إن الفيلم يهدف إلى إظهار الحقيقة، مضيفا أن سكورسيزي استعان بأشخاص من الأوسيدج أمام الكاميرا وخلفها.