أنواع العمائر الإسلامية
المساجد:
تُعد المساجد من أهم المباني التي تمتاز بها العمارة الإسلامية. وكان تخطيط المساجد الأولى بسيطًا ؛ يتكون من مساحة مربعة محاطة بسور، وبها ظلة سقفها يتركز على عُمُد مصنوعة، أو مأخوذة من جذوع النخل أو من عُمُد منقولة من عمائر قديمة. ومن أهم أمثلة تلك المساجد مسجد الرسول ﷺ في المدينة المنورة ومسجد الكوفة (14هـ، 635م) ومسجد البصرة (17هـ، 638م) ومسجد عمرو بن العاص في الفسطاط (20هـ، 640م) ومسجد القيروان في تونس (50هـ، 670م). ولم تلبث المساجد أن أصبح لها نظام معماري واضح يتكون من صحن أوسط تحيط به أربع ظلات (أروقة) أكبرها ظلة القبلة التي تشتمل على المحراب والمنبر. ومن أمثلة هذا النوع مسجد الرسول ﷺ في العصر الأموي، ومسجد المنصور في بغداد (154هـ، 770م) والمساجد العباسية في العراق ومصر.
المدارس:
ظهرت المدارس في أواخر القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي، على يد السلاجقة، وكان الغرض منها نشر المذاهب السُنِّية. والتخطيط المعماري لتلك المدارس يتكون من صحن وأربعة إيوانات أكبرها إيوان القبْلة، وكان كل إيوان يُخصَّص لتدريس مذهب من المذاهب أو أكثر. وغالبًا ما يلحق بتلك المدارس مبنى لسكن الطلاب وسبيل للشرب وحوض لسقاية الدواب وميضأة (موضع للوضوء) وغيرها من الملاحق. ومن أشهر المدارس الإسلامية: المدارس النظامية في نيسابور والعراق والمدرسة المستنصرية في بغداد والمدرسة الصالحية في مصر ومدرسة قايتباي في الحجاز والمدرسة البوعنانية في المغرب والمدرسة الأشرفية في اليمن وغيرها الكثير.
الأربطة:
من المنشآت التي كانت تجمع بين الوظيفة الدينية والعسكرية حيث كان يقيم فيها المحاربون استعدادًا للجهاد أو للتعبد. ومن أشهر أمثلتها في العمارة الإسلامية رباط المنستير في تونس الذي شيده هرثمة في سنة 180هـ، 796م، ورباط سوسة في تونس أيضًا الذي شيده زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب سنة 206هـ، ورباط الأغوات في المدينة المنورة الذي شُيِّد في عام 706هـ، 1306م.
الأسبلة:
من المنشآت المائية التي وصلت منها نماذج جميلة وطرز عديدة وبخاصة من العصر المملوكي والعثماني. وكانت هذه الأسبلة تُستخدم لسقاية المارة في الطرق العامة. ومن أقدم هذه الأسبلة في العالم الإسلامي سبيل الناصر محمد بن قلاوون بالقاهرة، وكان يُلحق بأعلى السبيل مكتب لتعليم الأيتام.
البيمارستانات (المستشفيات):
اعتنى الإسلام بصحة الأبدان، وحث على الاستشفاء ومعالجة الأمراض. وكان من أثر ذلك اهتمام السلاطين ببناء البيمارستانات وتوفير ما يُحتاج إليه من أطباء وأدوية وأدوات طبية. ومن أشهر البيمارستانات في العالم الإسلامي بيمارستان السلطان قلاوون بالقاهرة، وبيمارستان النوري في دمشق، والبيمارستان الموحدي بمراكش.
المساجد:
تُعد المساجد من أهم المباني التي تمتاز بها العمارة الإسلامية. وكان تخطيط المساجد الأولى بسيطًا ؛ يتكون من مساحة مربعة محاطة بسور، وبها ظلة سقفها يتركز على عُمُد مصنوعة، أو مأخوذة من جذوع النخل أو من عُمُد منقولة من عمائر قديمة. ومن أهم أمثلة تلك المساجد مسجد الرسول ﷺ في المدينة المنورة ومسجد الكوفة (14هـ، 635م) ومسجد البصرة (17هـ، 638م) ومسجد عمرو بن العاص في الفسطاط (20هـ، 640م) ومسجد القيروان في تونس (50هـ، 670م). ولم تلبث المساجد أن أصبح لها نظام معماري واضح يتكون من صحن أوسط تحيط به أربع ظلات (أروقة) أكبرها ظلة القبلة التي تشتمل على المحراب والمنبر. ومن أمثلة هذا النوع مسجد الرسول ﷺ في العصر الأموي، ومسجد المنصور في بغداد (154هـ، 770م) والمساجد العباسية في العراق ومصر.
المدارس:
ظهرت المدارس في أواخر القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي، على يد السلاجقة، وكان الغرض منها نشر المذاهب السُنِّية. والتخطيط المعماري لتلك المدارس يتكون من صحن وأربعة إيوانات أكبرها إيوان القبْلة، وكان كل إيوان يُخصَّص لتدريس مذهب من المذاهب أو أكثر. وغالبًا ما يلحق بتلك المدارس مبنى لسكن الطلاب وسبيل للشرب وحوض لسقاية الدواب وميضأة (موضع للوضوء) وغيرها من الملاحق. ومن أشهر المدارس الإسلامية: المدارس النظامية في نيسابور والعراق والمدرسة المستنصرية في بغداد والمدرسة الصالحية في مصر ومدرسة قايتباي في الحجاز والمدرسة البوعنانية في المغرب والمدرسة الأشرفية في اليمن وغيرها الكثير.
الأربطة:
من المنشآت التي كانت تجمع بين الوظيفة الدينية والعسكرية حيث كان يقيم فيها المحاربون استعدادًا للجهاد أو للتعبد. ومن أشهر أمثلتها في العمارة الإسلامية رباط المنستير في تونس الذي شيده هرثمة في سنة 180هـ، 796م، ورباط سوسة في تونس أيضًا الذي شيده زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب سنة 206هـ، ورباط الأغوات في المدينة المنورة الذي شُيِّد في عام 706هـ، 1306م.
الأسبلة:
من المنشآت المائية التي وصلت منها نماذج جميلة وطرز عديدة وبخاصة من العصر المملوكي والعثماني. وكانت هذه الأسبلة تُستخدم لسقاية المارة في الطرق العامة. ومن أقدم هذه الأسبلة في العالم الإسلامي سبيل الناصر محمد بن قلاوون بالقاهرة، وكان يُلحق بأعلى السبيل مكتب لتعليم الأيتام.
البيمارستانات (المستشفيات):
اعتنى الإسلام بصحة الأبدان، وحث على الاستشفاء ومعالجة الأمراض. وكان من أثر ذلك اهتمام السلاطين ببناء البيمارستانات وتوفير ما يُحتاج إليه من أطباء وأدوية وأدوات طبية. ومن أشهر البيمارستانات في العالم الإسلامي بيمارستان السلطان قلاوون بالقاهرة، وبيمارستان النوري في دمشق، والبيمارستان الموحدي بمراكش.