حي الامين في دمشق..والمعروف بحي اليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حي الامين في دمشق..والمعروف بحي اليهود


    حي الامين في دمشق..والمعروف بحي اليهود
    .................................................. ...........................
    حي الامين هو حي كسائر الأحياء الدمشقية القديمة من حيث الممرات الضيقة للحارات والأزقة. وتحمل بيوته سمات البيت الدمشقي من حيث التصميم والعمارة، كما انه يضم قصورا فخمة فيها روعة البيوت الدمشقية، فالفسيفساء والتزيينات والليوان والعلية واليوك وغرفة الفرنكة وأرض الديار، كلها حاضرة في هذه البيوت.
    حاراته ضيقة وأزقته ملتوية قد لا يتجاوز عرضها المتر الواحد.. وأبوابه صغيرة قليلة الارتفاع لا يكاد المرء يدخلها إلا منحنيا، لكنها تؤدي إلى مساحات كبيرة (ارض الديار) ودهاليز غامضة.
    وفي هذا الحي تجمع يهود دمشق وفتحوا في حاراته وأزقته المحلات التجارية والورشات المتنوعة، وان كان عدد منهم قد قصد أماكن أخرى في دمشق للعمل أو التجارة (القصاع، باب توما، الشعلان، طريق الصالحية..)
    .
    تنوعت أسماء الحارات والأزقة في "حي الامين" فمع بداية القرن العشرين سميت محلة الخراب «حارة اليهود» التي كانت تدعى في حالات قليلة «ثلاج» شرقي المدينة القديمة.
    .
    وهنالك أيضاً شارع اسمه شارع "تل الحجارة" ويقال ان التسمية جاءت نسبه لكثرة الحجارة المنحوتة التي كانت في الشارع قديما، ويظن أنها تعود لسد آرامي قديم.
    كما سميت ب"الخراب" لأنها تعرضت لخراب قوي بعد عدة زلازل ضربت سوريا وفلسطين..
    .
    يوجد تحت هذه المنطقة ركام حضارات كثيرة "عمورية" و"آرامية" و"يونانية" و"رومانية" و"إسلامية"،
    .
    وألغيت تسمية محلة "الخراب" إكراما وتقديرا للعلامة الكبير نزيل دمشق "محسن الأمين"،الذي كان قد أنشأ عدة مدارس في المنطقة وساهم في نشر العلم والمعرفة فيها. حيث قام رئيس الدولة حينها "شكري القوتلي" برفقة عدد من الشخصيات السورية بزيارته في منزله في تلك المنطقة عام (1937)وأعلمه بتغيير اسم محلة "الخراب" إلى اسم حي (شارع) "الأمين" تقديرا له.
    .
    وعلى مدى قرون من الزمن، عاش اليهود في هذا الحي بأمان مشهود إلى أن بدأوا يعملون على مغادرة سوريا. فأصبحت الكثير من البيوت في حالة خراب، مهددة بالسقوط، لذلك تولت وكالة تعنى بأملاك اليهود تحت إشراف الدولة السورية تأجيرها واستثمار الأجور في ترميم المباني.
    كما عاش فيها اللاجئون الفلسطينيون زمنا، في ظل تنوع عرقي وعقائدي كبير وتسامح مشهود له كما هو الحال في كل بقاع سوريا حيث تعيش قرابة 22 قومية وعقيدة.
    .
    وقد تحول الحي حاليا الى حي الرسامين والفنانين التشكيليين بعد ان قام عدد منهم باستئجار بيوت الحي وتحويلها الى مراسم
    .
    * تجمع يهود دمشق في هذا الحي وفتحوا في حاراتة وازقتة المحال التجارية و الورشات المتنوعه
    .
    * أقام "إبراهيم حمرا" حاخام اليهود مدرسة أطلق عليها اسم مدرسة "بن ميمون" وذلك من أموال اليهود السوريون في المهجر
    .
    * "بنات مكنو" و "بنات شطاح" أشهر مغنيات دمشق ، و الدكتور "نسيم حاصباني" كان طبيبًا يهوديًّا شابًّا مرموقًا بدمشق
    ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
    منقوول من عدة مصادر





يعمل...
X