عيونُ العِينِ في وادي العُيونِ
تصبّينَ الفؤادَ بلا مُعينِ
وربّينَ القصائدَ في رُياهُ
وعاينَّ المَعانيَ عنْ مَعيني
فلم يرحمْنَه ُ وحَرُمنَ فيهِ
فلمْ يُحرَمنَ من فتن الفتُونِ
وفي الوادي العيونُ مُخدِّراتٌ
منيعاتِ الخُدورِ عن العُيونِ
عيونُ الماءِ فيهِ فدا عيونِ _
الظّباءِ المَشرِفِياتِ الجفونِ
يحصّنُهُنَّ أشبالٌ غَيارى
أشاوسُ حِصنِ سوريّا الحصينِ
بواسلُ جيشِها أشبالُ أُسْدٍ
يؤَدّونَ الأمانةَ عن أمينِ
قوافلُ من دمِ الشهداءِ شادوا
صروحَ الجُودِ في الزّمنِ الضَّنينِ
وَفَوا وَطنَ الكرامَةِ كلَّ دَينٍ
إلى قِببٍ حظينَ بكلِّ دِينِ
فأنعمْ بالمرابعِ والمَرابي
وأكرمْ بالبناتِ وبالبنينِ
فيا وادي العيون إليكِ سارتْ
عيونُ قصائدي وَ سعتْ عيوني
فإنْ قالوا جُننتَ بها فإنّي
أُجنُّ إذا أظلُّ بلا جنونِ
تصبّينَ الفؤادَ بلا مُعينِ
وربّينَ القصائدَ في رُياهُ
وعاينَّ المَعانيَ عنْ مَعيني
فلم يرحمْنَه ُ وحَرُمنَ فيهِ
فلمْ يُحرَمنَ من فتن الفتُونِ
وفي الوادي العيونُ مُخدِّراتٌ
منيعاتِ الخُدورِ عن العُيونِ
عيونُ الماءِ فيهِ فدا عيونِ _
الظّباءِ المَشرِفِياتِ الجفونِ
يحصّنُهُنَّ أشبالٌ غَيارى
أشاوسُ حِصنِ سوريّا الحصينِ
بواسلُ جيشِها أشبالُ أُسْدٍ
يؤَدّونَ الأمانةَ عن أمينِ
قوافلُ من دمِ الشهداءِ شادوا
صروحَ الجُودِ في الزّمنِ الضَّنينِ
وَفَوا وَطنَ الكرامَةِ كلَّ دَينٍ
إلى قِببٍ حظينَ بكلِّ دِينِ
فأنعمْ بالمرابعِ والمَرابي
وأكرمْ بالبناتِ وبالبنينِ
فيا وادي العيون إليكِ سارتْ
عيونُ قصائدي وَ سعتْ عيوني
فإنْ قالوا جُننتَ بها فإنّي
أُجنُّ إذا أظلُّ بلا جنونِ