مساءُ الخير يا عمري ، وعمري
بدون هواكِ وردٌ دونَ عطر ِ
مساء الحبّ يا أحلى الصبايا _
التي في وصفها لو صُمتُ فطري
بنظرةِ مقلتيكِ يذوبُ قلبي
بحُمرةِ وجنتيكِ يذوبُ ثغري
أحبكِ أنتِ ثمَّ لَوَ انَّ عُمري
يُعادُ لما اهتدى لِسِواكِ فِكري
فأنتِ - وأنتِ لوْ تحيا الأمانيْ -
مُفصَّلةٌ على مقياسِ شِعري
تقول ؛ أراك مشهوراً و لكن
تُحدثني كأنّي بنت ُ قصرِ
تميل إليّ ، قلها دون خوفٍ
أقول لها ؛ هواك ِ وليُّ أمري
ولكنّي أخافُ عليكِ قومي
فخلي حبَّنا في ثوبِ سِترِ
تقولُ ؛ وهبتُ "للأطلالِ" سمعيْ
أجاوبُها اسْرحيْ في ؛ "أنتَ عمري"
تقولُ ؛ فما لديك ِ من الأماني
أقولُ ؛ حديثُكِ القاضي بأسري
وأن يجتاحَ عينَكِ لحظُ عيني
وأن يرتاح صدرُك فوق صدري
تقول ؛ فأنتَ مسكينٌ مشوقٌ
أقول ؛ نعم وشوقيَ أصلُ قَهري
فهلْ ترضين َ ظلماً في حبيبٍ
يغلّي المَهرَ ، قالتْ ؛ أنتَ مُهري
ولكنْ زوجُكَ الْ صانتك عمراً
وأمّ بَنيك ربة ُ خيرِ خِدْرِ
أقول لها ؛ لقد سرقتْ شبابي
وأحنتْ مع بنيها صُلبَ ظهري
فمن حقّي لديك " أشوف حظي "
وأرميْ عن سنيِّ الصبر وَقري
فقالتْ ؛ أنت َ خباصٌ خطيرٌ
بماءِ هواك َ تغرقني بشبر ِ
ستسحبني إلى أفياءِ حلمي
وتخدعني بما يسبي ويغري
وتمنحني الوعودَ بلا ضميرٍ
وتنهبُ في الهوى شرّي وخَيري
فإنْ منّي بلغت َ مناك َ يوماً
ستتركني وترميني كغيري
فقلت لها ؛ أأقسمُ بالوصايا
وبالأذكار عن صدقي وطهري !!
فقالت ؛ يحلفُ الشعراءُ فيها
وأنتَ حَمولُ رايتهمْ بخُسرِ
ووحدكَ أيها المجنون منهمْ
ملكتَ مشاعري فعدِمتُ عُذري
ويا لكِ نزوةٌ فتكتْ بلُبّي
ببحرِ مِسنجري السَّاري بسجري
وأنهت ْ بابْتسامتها حديثاً
غرامياً ، فلاحَ هناكَ نَصري
ويا لجنونِ ضحكتها ، اسْتراحتْ
لها أحلامُ شيطاني وشعري
تمشَّتْ في دمي طمعاً ، ولكنْ
لسوءِ الحظّ أنهتها بحظري
....... عزام سعيد عيسى .. حماه .. أرزة الضيعة.. ٢٩ / ٤ / ٢٠١٩ م
بدون هواكِ وردٌ دونَ عطر ِ
مساء الحبّ يا أحلى الصبايا _
التي في وصفها لو صُمتُ فطري
بنظرةِ مقلتيكِ يذوبُ قلبي
بحُمرةِ وجنتيكِ يذوبُ ثغري
أحبكِ أنتِ ثمَّ لَوَ انَّ عُمري
يُعادُ لما اهتدى لِسِواكِ فِكري
فأنتِ - وأنتِ لوْ تحيا الأمانيْ -
مُفصَّلةٌ على مقياسِ شِعري
تقول ؛ أراك مشهوراً و لكن
تُحدثني كأنّي بنت ُ قصرِ
تميل إليّ ، قلها دون خوفٍ
أقول لها ؛ هواك ِ وليُّ أمري
ولكنّي أخافُ عليكِ قومي
فخلي حبَّنا في ثوبِ سِترِ
تقولُ ؛ وهبتُ "للأطلالِ" سمعيْ
أجاوبُها اسْرحيْ في ؛ "أنتَ عمري"
تقولُ ؛ فما لديك ِ من الأماني
أقولُ ؛ حديثُكِ القاضي بأسري
وأن يجتاحَ عينَكِ لحظُ عيني
وأن يرتاح صدرُك فوق صدري
تقول ؛ فأنتَ مسكينٌ مشوقٌ
أقول ؛ نعم وشوقيَ أصلُ قَهري
فهلْ ترضين َ ظلماً في حبيبٍ
يغلّي المَهرَ ، قالتْ ؛ أنتَ مُهري
ولكنْ زوجُكَ الْ صانتك عمراً
وأمّ بَنيك ربة ُ خيرِ خِدْرِ
أقول لها ؛ لقد سرقتْ شبابي
وأحنتْ مع بنيها صُلبَ ظهري
فمن حقّي لديك " أشوف حظي "
وأرميْ عن سنيِّ الصبر وَقري
فقالتْ ؛ أنت َ خباصٌ خطيرٌ
بماءِ هواك َ تغرقني بشبر ِ
ستسحبني إلى أفياءِ حلمي
وتخدعني بما يسبي ويغري
وتمنحني الوعودَ بلا ضميرٍ
وتنهبُ في الهوى شرّي وخَيري
فإنْ منّي بلغت َ مناك َ يوماً
ستتركني وترميني كغيري
فقلت لها ؛ أأقسمُ بالوصايا
وبالأذكار عن صدقي وطهري !!
فقالت ؛ يحلفُ الشعراءُ فيها
وأنتَ حَمولُ رايتهمْ بخُسرِ
ووحدكَ أيها المجنون منهمْ
ملكتَ مشاعري فعدِمتُ عُذري
ويا لكِ نزوةٌ فتكتْ بلُبّي
ببحرِ مِسنجري السَّاري بسجري
وأنهت ْ بابْتسامتها حديثاً
غرامياً ، فلاحَ هناكَ نَصري
ويا لجنونِ ضحكتها ، اسْتراحتْ
لها أحلامُ شيطاني وشعري
تمشَّتْ في دمي طمعاً ، ولكنْ
لسوءِ الحظّ أنهتها بحظري
....... عزام سعيد عيسى .. حماه .. أرزة الضيعة.. ٢٩ / ٤ / ٢٠١٩ م