هل أنْحَتُ روحي ؟
كيفْ ؟
والحبُّ انداحَ بها
زهراً وخموراً
قلْ لي :
كيفَ أثقِّفُ وجهَ الحزنِ
وأنتَ حمولتُهُ الأولى ؟
يا زمناً همجيَّ الأظفارِ
ووجهُكَ زيفْ ؟
لي زمنانِ
وأنتَ هجينٌ
من طفرةِ حمْلٍ وهميٍّ
في صدأِ الرِّدَّةِ
تحتَ نصالِ السيفْ
لكَ عينٌ واحدةٌ ..
أذنٌ واحدةٌ ..
وفمٌ يخْزِنُ ناباتٍ لا تُحصى
والقيحُ نزيفْ
تفتحُ بابَ الريحِ
وروحي سوسنةٌ
في كفِّ الغيمةِ تهمي
وأنا يا زمنَ الملحِ
حملتُ صليبي
مذْ غادرَني الخوفْ
ما عادتْ أحلامي جُثثاً
تمشي فوق بقايا النومِ
وأسئلتي تشهقُ
تحتَ أنينِ الحَيْفْ
نومي ملْكي
صحوي ملْكي
وأنا ملْكي
رؤيايَ دليلي
وصهيلي أتقنَ فنَّ التجديفْ
لِقطاري صافرةٌ
تندهُ وجهَ زماني الآخرِ
في حقلٍ لا موسمَ فيهِ
إلا الضوءُ بألوانِ الطيفْ
****
لكني سأقرُّ اليومَ بأني
ألفيتُ حقيقةَ عمري :
من شهقةِ أولِ فجرٍ
حتى زفرةِ آخرِ ليلٍ
أنتَ مقيمٌ
وأنا ضيفْ
ــــــــــــــــــــــــ .
بقلم : هيلانة عطاالله
كيفْ ؟
والحبُّ انداحَ بها
زهراً وخموراً
قلْ لي :
كيفَ أثقِّفُ وجهَ الحزنِ
وأنتَ حمولتُهُ الأولى ؟
يا زمناً همجيَّ الأظفارِ
ووجهُكَ زيفْ ؟
لي زمنانِ
وأنتَ هجينٌ
من طفرةِ حمْلٍ وهميٍّ
في صدأِ الرِّدَّةِ
تحتَ نصالِ السيفْ
لكَ عينٌ واحدةٌ ..
أذنٌ واحدةٌ ..
وفمٌ يخْزِنُ ناباتٍ لا تُحصى
والقيحُ نزيفْ
تفتحُ بابَ الريحِ
وروحي سوسنةٌ
في كفِّ الغيمةِ تهمي
وأنا يا زمنَ الملحِ
حملتُ صليبي
مذْ غادرَني الخوفْ
ما عادتْ أحلامي جُثثاً
تمشي فوق بقايا النومِ
وأسئلتي تشهقُ
تحتَ أنينِ الحَيْفْ
نومي ملْكي
صحوي ملْكي
وأنا ملْكي
رؤيايَ دليلي
وصهيلي أتقنَ فنَّ التجديفْ
لِقطاري صافرةٌ
تندهُ وجهَ زماني الآخرِ
في حقلٍ لا موسمَ فيهِ
إلا الضوءُ بألوانِ الطيفْ
****
لكني سأقرُّ اليومَ بأني
ألفيتُ حقيقةَ عمري :
من شهقةِ أولِ فجرٍ
حتى زفرةِ آخرِ ليلٍ
أنتَ مقيمٌ
وأنا ضيفْ
ــــــــــــــــــــــــ .
بقلم : هيلانة عطاالله