وليد علاء الدين يصور "دوائر الهامش" بأنامل روائي
الفنان المصري يصف تجربته مع الرسم بأنها امتداد لحالة الانشغال الفكري التي تدعوه إلى الكتابة.
السبت 2024/03/30
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لوحات المعرض الأول للفنان
القاهرة - يستضيف بيت السناري بالعاصمة المصرية القاهرة لمدة أسبوع، بدءا من 27 مارس الجاري ، المعرض التشكيلي للكاتب والروائي والفنان المصري وليد علاء الدين، وذلك ضمن برنامج فعالياته لشهر رمضان.
ويحمل المعرض الذي يضم أكثر من 45 لوحة عنوان “دوائر الهامش”، وهو المعرض الأول للفنان وليد علاء الدين الذي عُرف بأنه شاعر وروائي، قبل أن يمارس الفن التشكيلي.
علاء الدين هو شاعر وكاتب مسرحي وروائي وفنان تشكيلي مصري استطاع أن يزاوج بين ألوان شتى من الإبداع
وحول مزجه بين تجربتي الكتابة الأدبية والفنون التشكيلية قال في حوار سابق له مع صحيفة “العرب” إنه “يرسم كما يكتب”، معتبرا أن “العين التي ترى هي اليد التي تكتب وترسم”.
وشرح الفنان المصري أسلوبه كفنان تشكيلي، حيث قال “لا أضع مخططا مسبقا لما أرسمه، إلا في ما ندر، أبدأ علاقتي باللوحة والألوان مثل جلسة نقاش، أو جلسة مفاوضات أطرافها الخامات والألوان وأدوات الرسم والسطح المعد لاستقبال الفوضى، نتبادل وجهات النظر ونستغل نقاط ضعف وقوة بعضنا البعض… وبينما يتطور النقاش تتضح ملامح الطريق وتتغير وتتبدل السكك إلى أن تنتهي اللعبة. هذه الحالة في ظني تسمح باستدعاء مخزون المخيلة بحرية أكبر مما يسمح به الرسم عبر مخطط معد أو تصور مسبق”.
ووصف تجربته مع الرسم بأنها امتداد لحالة الانشغال الفكري التي تدعوه إلى الكتابة؛ فهو دائم البحث عن وسيلة تعبير يقتنص عبرها مخيلته ويشارك من خلالها أفكاره وانشغالاته الفكرية.
واستطاع وليد علاء الدين، وهو شاعر وكاتب مسرحي وروائي وفنان تشكيلي مصري، أن يزاوج بين ألوان شتى من الإبداع، بجانب عمله في مجال الصحافة الثقافية، وانشغاله بهموم التراث لسنوات طوال خلال عمله مديرًا لتحرير مجلة “تراث” التي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، واهتمامه الحالي باللغة وقضاياها، وحضوره الدائم في الكثير من الندوات والفعاليات المعنيّة بالثقافة والآداب والفنون في العالم العربي. وهو حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة. ويعمل بالصحافة الثقافية العربية منذ عام 1996، ونُشرت أعماله ورسومه في العديد من الصحف والمجلات والمنصات الإلكترونية العربية.
وصدر له 14 كتابا، تنوعت بين الشعر والمسرح والرواية والمقالة وأدب الرحلة، منها في الشعر: “تردني لغتي إلي” و”تفسر أعضاءها للوقت”، وفي المسرح: “البحث عن العصفور”، الحاصلة على جائزة الإبداع العربي، و”72 ساعة عفو” الحاصلة على جائزة ساويرس الثقافية، و”مولانا المقدم” و”وشي في وشك”، وفي أدب الرحلة: “خطوة باتساع الأزرق”، وفي الرواية: “ابن القبطية” و”كيميا” و”الغميضة”، إضافة إلى عدد من الكتب في مجال النقد
الفنان المصري يصف تجربته مع الرسم بأنها امتداد لحالة الانشغال الفكري التي تدعوه إلى الكتابة.
السبت 2024/03/30
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لوحات المعرض الأول للفنان
القاهرة - يستضيف بيت السناري بالعاصمة المصرية القاهرة لمدة أسبوع، بدءا من 27 مارس الجاري ، المعرض التشكيلي للكاتب والروائي والفنان المصري وليد علاء الدين، وذلك ضمن برنامج فعالياته لشهر رمضان.
ويحمل المعرض الذي يضم أكثر من 45 لوحة عنوان “دوائر الهامش”، وهو المعرض الأول للفنان وليد علاء الدين الذي عُرف بأنه شاعر وروائي، قبل أن يمارس الفن التشكيلي.
علاء الدين هو شاعر وكاتب مسرحي وروائي وفنان تشكيلي مصري استطاع أن يزاوج بين ألوان شتى من الإبداع
وحول مزجه بين تجربتي الكتابة الأدبية والفنون التشكيلية قال في حوار سابق له مع صحيفة “العرب” إنه “يرسم كما يكتب”، معتبرا أن “العين التي ترى هي اليد التي تكتب وترسم”.
وشرح الفنان المصري أسلوبه كفنان تشكيلي، حيث قال “لا أضع مخططا مسبقا لما أرسمه، إلا في ما ندر، أبدأ علاقتي باللوحة والألوان مثل جلسة نقاش، أو جلسة مفاوضات أطرافها الخامات والألوان وأدوات الرسم والسطح المعد لاستقبال الفوضى، نتبادل وجهات النظر ونستغل نقاط ضعف وقوة بعضنا البعض… وبينما يتطور النقاش تتضح ملامح الطريق وتتغير وتتبدل السكك إلى أن تنتهي اللعبة. هذه الحالة في ظني تسمح باستدعاء مخزون المخيلة بحرية أكبر مما يسمح به الرسم عبر مخطط معد أو تصور مسبق”.
ووصف تجربته مع الرسم بأنها امتداد لحالة الانشغال الفكري التي تدعوه إلى الكتابة؛ فهو دائم البحث عن وسيلة تعبير يقتنص عبرها مخيلته ويشارك من خلالها أفكاره وانشغالاته الفكرية.
واستطاع وليد علاء الدين، وهو شاعر وكاتب مسرحي وروائي وفنان تشكيلي مصري، أن يزاوج بين ألوان شتى من الإبداع، بجانب عمله في مجال الصحافة الثقافية، وانشغاله بهموم التراث لسنوات طوال خلال عمله مديرًا لتحرير مجلة “تراث” التي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، واهتمامه الحالي باللغة وقضاياها، وحضوره الدائم في الكثير من الندوات والفعاليات المعنيّة بالثقافة والآداب والفنون في العالم العربي. وهو حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة. ويعمل بالصحافة الثقافية العربية منذ عام 1996، ونُشرت أعماله ورسومه في العديد من الصحف والمجلات والمنصات الإلكترونية العربية.
وصدر له 14 كتابا، تنوعت بين الشعر والمسرح والرواية والمقالة وأدب الرحلة، منها في الشعر: “تردني لغتي إلي” و”تفسر أعضاءها للوقت”، وفي المسرح: “البحث عن العصفور”، الحاصلة على جائزة الإبداع العربي، و”72 ساعة عفو” الحاصلة على جائزة ساويرس الثقافية، و”مولانا المقدم” و”وشي في وشك”، وفي أدب الرحلة: “خطوة باتساع الأزرق”، وفي الرواية: “ابن القبطية” و”كيميا” و”الغميضة”، إضافة إلى عدد من الكتب في مجال النقد