معرض جماعي مغربي يصور "الخط العربي بين الروحانية والفنية"
المعرض يندرج في إطار الأنشطة الثقافية مؤسسة محمد السادس الخاصة بشهر رمضان المبارك.
السبت 2024/03/23
انشرWhatsAppTwitterFacebook
رؤى خاصة للخط العربي
الرباط - يستضيف رواق مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، معرضا جماعيا لفن الخط العربي الأصيل بعنوان “الخط العربي بين الروحانية والفنية”.
ويشارك في هذا المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 12 أبريل المقبل، أربعة فنانين تشكيليين من مدن مختلفة من المملكة. ويتعلق الأمر بالفنانين خالد بيي، ومحمد الشرقاوي، ومصطفى أجماع، ورشيد إغلي، الذين تقاسموا إبداعاتهم الفنية في فن الخط العربي الأصيل مع جمهور مدينة الرباط، من المهتمين بهذا المجال الفني الإبداعي.
وقال رئيس قسم التنشيط الثقافي والفني بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، رضوان مراعي، إن هذا المعرض يندرج في إطار الأنشطة الثقافية للمؤسسة الخاصة بشهر رمضان المبارك، مبرزا أنه “يجمع إبداعات أربعة فنانين تشكيليين، كل بتجربته الخاصة التي تميزه ورؤيته الخاصة للحرف العربي الأصيل”.
وأضاف أن المعرض ستتخلله ورشات في الخط العربي الأصيل مع الفنانين الأربعة المشاركين، موضحا أن عنوان المعرض “مرتبط بمسألة الرؤية الخاصة لكل فنان تجاه الخط العربي الأصيل، وكيف يتم تجسيده في اللوحة الإبداعية”.
وقال الفنان التشكيلي خالد بيي، في تصريح مماثل، إن هذا المعرض يحتفي بالحرف العربي كرافد لكل ما هو روحاني وفني، حيث “يتخذ الفنانون المشاركون الحرف العربي كأداة للإبداع والتعبير”، مضيفا أن الفنانين الأربعة المشاركين وظفوا الحرف العربي بطريقتهم الخاصة.
وأضاف أن فن الخط العربي الأصيل يتجاوز بعده الكلاسيكي في أخذ الخطاط قلما والشروع في الكتابة، معتبرا إياه علما وأداة للتواصل والتعبير عن كل ما هو روحي، إذ إن “كل حرف له معنى رمزي معين”. ويشتمل معرض “الخط العربي بين الروحانية والفنية” على ثلاثين لوحة تشكيلية يقوم من خلالها الفنانون الأربعة بتقريب الجمهور من هذا الحقل الإبداعي، ومقاسمته مختلف المعاني التي يقدمها الحرف العربي الأصيل.
وتمثّل الأعمال المعروضة تجارب فنية متنوعة أساسها الخط العربي، الذي يقدمه الفنانون بأشكال مختلفة وعبر تقنيات كلاسيكية وأخرى حداثية معاصرة، انطلاقا من رؤيتهم لمفهوم الخط العربي من جهة، وتساهم في نقله نحو أمكنة وفضاءات ومستويات فنية أكثر حداثة، من جهة أخرى.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المعرض يندرج في إطار الأنشطة الثقافية مؤسسة محمد السادس الخاصة بشهر رمضان المبارك.
السبت 2024/03/23
انشرWhatsAppTwitterFacebook
رؤى خاصة للخط العربي
الرباط - يستضيف رواق مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، معرضا جماعيا لفن الخط العربي الأصيل بعنوان “الخط العربي بين الروحانية والفنية”.
ويشارك في هذا المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 12 أبريل المقبل، أربعة فنانين تشكيليين من مدن مختلفة من المملكة. ويتعلق الأمر بالفنانين خالد بيي، ومحمد الشرقاوي، ومصطفى أجماع، ورشيد إغلي، الذين تقاسموا إبداعاتهم الفنية في فن الخط العربي الأصيل مع جمهور مدينة الرباط، من المهتمين بهذا المجال الفني الإبداعي.
وقال رئيس قسم التنشيط الثقافي والفني بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، رضوان مراعي، إن هذا المعرض يندرج في إطار الأنشطة الثقافية للمؤسسة الخاصة بشهر رمضان المبارك، مبرزا أنه “يجمع إبداعات أربعة فنانين تشكيليين، كل بتجربته الخاصة التي تميزه ورؤيته الخاصة للحرف العربي الأصيل”.
المعرض يشتمل على ثلاثين لوحة تشكيلية يقوم من خلالها الفنانون الأربعة بتقريب الجمهور من هذا الحقل الإبداعي
وأضاف أن المعرض ستتخلله ورشات في الخط العربي الأصيل مع الفنانين الأربعة المشاركين، موضحا أن عنوان المعرض “مرتبط بمسألة الرؤية الخاصة لكل فنان تجاه الخط العربي الأصيل، وكيف يتم تجسيده في اللوحة الإبداعية”.
وقال الفنان التشكيلي خالد بيي، في تصريح مماثل، إن هذا المعرض يحتفي بالحرف العربي كرافد لكل ما هو روحاني وفني، حيث “يتخذ الفنانون المشاركون الحرف العربي كأداة للإبداع والتعبير”، مضيفا أن الفنانين الأربعة المشاركين وظفوا الحرف العربي بطريقتهم الخاصة.
وأضاف أن فن الخط العربي الأصيل يتجاوز بعده الكلاسيكي في أخذ الخطاط قلما والشروع في الكتابة، معتبرا إياه علما وأداة للتواصل والتعبير عن كل ما هو روحي، إذ إن “كل حرف له معنى رمزي معين”. ويشتمل معرض “الخط العربي بين الروحانية والفنية” على ثلاثين لوحة تشكيلية يقوم من خلالها الفنانون الأربعة بتقريب الجمهور من هذا الحقل الإبداعي، ومقاسمته مختلف المعاني التي يقدمها الحرف العربي الأصيل.
وتمثّل الأعمال المعروضة تجارب فنية متنوعة أساسها الخط العربي، الذي يقدمه الفنانون بأشكال مختلفة وعبر تقنيات كلاسيكية وأخرى حداثية معاصرة، انطلاقا من رؤيتهم لمفهوم الخط العربي من جهة، وتساهم في نقله نحو أمكنة وفضاءات ومستويات فنية أكثر حداثة، من جهة أخرى.
انشرWhatsAppTwitterFacebook