إنتاج درامي غزير في رمضان يغري منصات البث الرقمية
تضاعف ميزانيات الترفيه يجذب العديد من المنصات الجديدة.
"يانغو بلاي" منصة جديدة لعرض المسلسلات
تتجه منصات البث الرقمي إلى تعزيز إنتاجها، في بداية شهر رمضان، مع ظهور منصات جديدة، تزيد من حدة التنافس، حيث يتجه أغلبها إلى المراهنة على الإنتاج الدرامي، لجذب المشتركين، مستثمرين نفورهم من القنوات التلفزيونية التي تعرض فواصل إعلانية طويلة تجعل تجربة مشاهدة المسلسلات مملة.
القاهرة – تشهد سوق منصات البث الرقمية في العالم العربي منافسة قوية في ظل غزارة الإنتاج الدرامي المقدم في موسم رمضان، ما يدفع لمزيد من التوسع لإنشاء منصات جديدة متخصصة في بث الأعمال الدرامية والسينمائية والدخول على خط المنافسة لجذب ملايين المشاهدين من الجمهور العربي الذي بات أكثر ارتباطا بالأعمال المعروضة على منصات البث لما توفره من مزايا عديدة مقارنة بالتلفزيون.
تشكل مضاعفة ميزانيات الترفيه في المنطقة العربية، خاصة في السعودية، أحد عوامل الجذب لتدشين منصات جديدة، وهو أمر انعكس مباشرة على زيادة حجم الإنتاج الدرامي المقدم في رمضان هذا العام، مع اتجاه شركات الإنتاج للدخول في شراكات متعددة للاستفادة من التوجه للاستثمار في مجالات القوة الناعمة، ما أدى لتقديم أعمال إنتاجية بتمويلات ضخمة وسط توقعات للارتقاء بالمحتوى المعروض.
محمد عبدالرحمن: الغلبة تظل للمنصات الأكثر إنفاقًا على الإنتاج الدرامي وبثه
ويقدر حجم سوق الترفيه والتسلية في السعودية فقط بنحو 2.55 مليار دولار هذا العام، ومن المتوقع أن يصل حتى العام 2029 إلى 10.4 مليار دولار، وفقًا لتقرير وكالة الأبحاث “موردر أنتلجنس”.
وحسب التقرير ذاته فإن حجم سوق الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط يبلغ 42.72 مليار دولار، وسوف يصل إلى 66.99 مليار دولار بحلول عام 2029.
ووظفت منصة “يانغو” المهتمة بتقديم الموسيقى هذا الزخم، وأطلقت قبل أيام منصة “يانغو بلاي” مقاطع تعرض عددا من المسلسلات في رمضان من إنتاج مصري وسعودي، وهي عازمة على التوسع في الدراما والأغاني وإتاحة ألعابٍ صغيرة تفاعلية للأطفال.
وكشف مدير الإنتاج في منصة “يانغو جو الخوند” أن التطبيق ترفيهي بامتياز، يجمع بين المسلسلات والموسيقى والألعاب، والمساعدة الصوتية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتجيب عن أسئلة مستخدمي التطبيق بلهجات مختلفة.
وجرى الإعلان عن بث مجموعة من المسلسلات الرمضانية على التطبيق الجديدة بينها مسلسل “الحشاشين” بطولة كريم عبدالعزيز، و”بيت الرفاعي” بطولة أمير كرارة، و”نظرة حب” بطولة باسل خياط، وعرض مسلسل سعودي من إنتاج المنصة الأصلية باسم “سقف الوالد”، وأنيميشن عائلي مستوحى من القيم الإسلامية ومزايا شهر رمضان، ويحمل اسم “نُحييها لنحيا”.
وتتركز المنافسة على مستوى المحتوى العربي بين منصتي “شاهد” السعودية و”واتش ات” المصرية، وتقدم الأولى 25 عملا دراميًا وتتيح هذا العام مميزات تدعم حظوظها في جذب الجمهور، وقررت عرض بعض المسلسلات قبل يوم من بثها على الفضائيات، وأتاحت ستة مسلسلات مجانا للجمهور، فيما تقدم الثانية 22 عملا، بجانب مجموعة واسعة من البرامج الحوارية ومسلسلات الكارتون للأطفال، وتعتمد على انخفاض قيمة اشتراكها و تركز على السوق المصرية الواسعة.
التوسع على مستوى الإنتاج الدرامي والسينمائي يخدم المستثمرين في مجالات البث الرقمي ويوجه اهتمامهم لهذا النوع من المحتوى
وتقدم منصات أخرى عددا قليلا من الأعمال العربية، بينها منصة “أمازون برايم” التي عمدت إلى التسويق مبكرا من خلال عرض مسلسل “جولة أخيرة” بطولة أحمد السقا، وحقق نجاحا على المستوى الفني، وكان مقدمة مواتية لتقديم المنصة التي عرضت مسلسل “ترانزيت”، وهو عمل سوري بطولة هافال حمدي.
وتقدم منصة “في آي يو” بعض المسلسلات المذاعة على منصات رقمية أخرى بينها “الكبير أوي 8″ بطولة أحمد مكي، و”حق عرب” بطولة أحمد العوضي، و”الصديقات القطط” بطولة سوزان نجم الدين، و”بيت أهلي” بطولة أيمن زيدان، والمسلسل الخليجي “سحلية بنت عديم” بطولة عبدالله التركماني.
وأكد الناقد الفني محمد عبدالرحمن أن نجاح بعض المنصات الشهيرة في جذب الجمهور أحدث تغييرا في السوق، التي مازالت قادرة على استقبال منصات جديدة، في حين أن المحتوى العربي أقل من استيعاب المنصات الموجودة بالفعل، وتراهن المنصات على تقديم خدمات تجعل الجمهور ينجذب إليها بعيدا عن تقديم الدراما بشكل مباشر.
وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن بعض المنصات الكبيرة بدأت تعتمد على الإعلانات لتخفيض قيمة اشتراكاتها بما يساعدها على جذب أكبر عدد من الجمهور عبر تقديم إعلانات قصيرة تتماشى مع طرق البث عبر المنصات، والواقع يشير إلى أن الجمهور بدأ يعتاد شيئا فشيئا على الاتجاه للمنصات ومشاهدة المسلسلات عبر الإنترنت.
وخصصت منصات مثل “واتش ات” و”شاهد” باقات مخفضة لمشتركيها من خلال تقديم فواصل إعلانية أثناء عرض المسلسلات، وهو أمر اتجهت إليه منصة “أمازون برايم” التي قررت في يناير الماضي إطلاق إعلانات على محتوى الترفيه وبدأت في إدراج إعلانات خلال عرض المسلسلات والأفلام على خدمة المنصة الرقمية داخل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، ودول أخرى في المنطقة العربية.
أندرو محسن: تجربة التلفزيون المزعجة تجعل الغلبة مستقبلا للمنصات
وأشار محمد عبدالرحمن، وهو أيضَا خبير في الإعلام الرقمي ويرأس تحرير موقع “إعلام دوت كوم”، أن الغلبة تظل للمنصات الأكثر إنفاقًا على الإنتاج الدرامي وبثه حيث تحافظ على قدر كبير من الاستقرار، لكن ذلك لا يمنع حق المنصات الجديدة في خوض تجارب في سوق مفتوحة، على أن يحدد المستخدم لاحقًا وجهته بشأن البقاء في المنصات القديمة أو أنه قد يجد في الجديدة ما يجذبه إليها.
وذكر تقرير الأداء الصادر عن شركة “بي دبليو سي” الذي يحلل أداء مجموعة “إم بي سي” السعودية أن عدد مستخدمي منصة “شاهد” وصل إلى 9.5 مليون مشاهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وارتفع متوسط عدد المشاهدين شهريا للفيديوهات حسب الطلب المستندة إلى الإعلانات بنسبة 28 في المئة من معدل النمو السنوي المركب في العامين الماضيين ليصل إلى 3.4 مليون مشاهد في المتوسط.
ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات اشتراك الفيديو حسب الطلب (SVOD) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.77 مليار دولار أميركي، وفقا لآخر تحديث من “ستاتيستا” في فبراير الماضي.
أوضح الناقد الفني أندرو محسن أن تجربة التلفزيون المزعجة لكثير من المشاهدين في موسم رمضان بسبب التوسع في المحتوى الإعلاني دفع نحو اتساع سوق المنصات الرقمية، ما يجعل الغلبة مستقبلا تميل إلى صالح منصات البث الرقمية، ونجحت المنصات في أن تجذب الجمهور إليها بفعل إنتاجها الأصلي الذي يتمتع بجودة فنية عالية، وعد ذلك أفضل تسويق لما تقدمه من أعمال للجمهور.
وقال في تصريح لـ”العرب” إن المنصات لا تعتمد فقط على موسم رمضان الدرامي لكنها تضع خطط توسع سنوية تظهر في غزارة ما يقدم من أعمال على مدار العام، لكنها تستفيد من الزخم في موسم رمضان، والذي تتجه إليه شركات الإنتاج الكبرى.
ولم تصل سوق المنصات العريبة، بَعْدُ، إلى مستوى التشبع، ورغم وجود منصات عديدة، لكن الواقع يشير إلى أن القادم سوف يشهد المزيد من المنافسة القوية بين المنصات، كما أن التوسع على مستوى الإنتاج الدرامي والسينمائي يخدم المستثمرين في مجالات البث الرقمي ويوجه اهتمامهم لهذا النوع من المحتوى.
أعمال تعرضها المنصات دون إعلانات تنغص المشاهدة
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أحمد جمال
صحافي مصري
تضاعف ميزانيات الترفيه يجذب العديد من المنصات الجديدة.
"يانغو بلاي" منصة جديدة لعرض المسلسلات
تتجه منصات البث الرقمي إلى تعزيز إنتاجها، في بداية شهر رمضان، مع ظهور منصات جديدة، تزيد من حدة التنافس، حيث يتجه أغلبها إلى المراهنة على الإنتاج الدرامي، لجذب المشتركين، مستثمرين نفورهم من القنوات التلفزيونية التي تعرض فواصل إعلانية طويلة تجعل تجربة مشاهدة المسلسلات مملة.
القاهرة – تشهد سوق منصات البث الرقمية في العالم العربي منافسة قوية في ظل غزارة الإنتاج الدرامي المقدم في موسم رمضان، ما يدفع لمزيد من التوسع لإنشاء منصات جديدة متخصصة في بث الأعمال الدرامية والسينمائية والدخول على خط المنافسة لجذب ملايين المشاهدين من الجمهور العربي الذي بات أكثر ارتباطا بالأعمال المعروضة على منصات البث لما توفره من مزايا عديدة مقارنة بالتلفزيون.
تشكل مضاعفة ميزانيات الترفيه في المنطقة العربية، خاصة في السعودية، أحد عوامل الجذب لتدشين منصات جديدة، وهو أمر انعكس مباشرة على زيادة حجم الإنتاج الدرامي المقدم في رمضان هذا العام، مع اتجاه شركات الإنتاج للدخول في شراكات متعددة للاستفادة من التوجه للاستثمار في مجالات القوة الناعمة، ما أدى لتقديم أعمال إنتاجية بتمويلات ضخمة وسط توقعات للارتقاء بالمحتوى المعروض.
محمد عبدالرحمن: الغلبة تظل للمنصات الأكثر إنفاقًا على الإنتاج الدرامي وبثه
ويقدر حجم سوق الترفيه والتسلية في السعودية فقط بنحو 2.55 مليار دولار هذا العام، ومن المتوقع أن يصل حتى العام 2029 إلى 10.4 مليار دولار، وفقًا لتقرير وكالة الأبحاث “موردر أنتلجنس”.
وحسب التقرير ذاته فإن حجم سوق الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط يبلغ 42.72 مليار دولار، وسوف يصل إلى 66.99 مليار دولار بحلول عام 2029.
ووظفت منصة “يانغو” المهتمة بتقديم الموسيقى هذا الزخم، وأطلقت قبل أيام منصة “يانغو بلاي” مقاطع تعرض عددا من المسلسلات في رمضان من إنتاج مصري وسعودي، وهي عازمة على التوسع في الدراما والأغاني وإتاحة ألعابٍ صغيرة تفاعلية للأطفال.
وكشف مدير الإنتاج في منصة “يانغو جو الخوند” أن التطبيق ترفيهي بامتياز، يجمع بين المسلسلات والموسيقى والألعاب، والمساعدة الصوتية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتجيب عن أسئلة مستخدمي التطبيق بلهجات مختلفة.
وجرى الإعلان عن بث مجموعة من المسلسلات الرمضانية على التطبيق الجديدة بينها مسلسل “الحشاشين” بطولة كريم عبدالعزيز، و”بيت الرفاعي” بطولة أمير كرارة، و”نظرة حب” بطولة باسل خياط، وعرض مسلسل سعودي من إنتاج المنصة الأصلية باسم “سقف الوالد”، وأنيميشن عائلي مستوحى من القيم الإسلامية ومزايا شهر رمضان، ويحمل اسم “نُحييها لنحيا”.
وتتركز المنافسة على مستوى المحتوى العربي بين منصتي “شاهد” السعودية و”واتش ات” المصرية، وتقدم الأولى 25 عملا دراميًا وتتيح هذا العام مميزات تدعم حظوظها في جذب الجمهور، وقررت عرض بعض المسلسلات قبل يوم من بثها على الفضائيات، وأتاحت ستة مسلسلات مجانا للجمهور، فيما تقدم الثانية 22 عملا، بجانب مجموعة واسعة من البرامج الحوارية ومسلسلات الكارتون للأطفال، وتعتمد على انخفاض قيمة اشتراكها و تركز على السوق المصرية الواسعة.
التوسع على مستوى الإنتاج الدرامي والسينمائي يخدم المستثمرين في مجالات البث الرقمي ويوجه اهتمامهم لهذا النوع من المحتوى
وتقدم منصات أخرى عددا قليلا من الأعمال العربية، بينها منصة “أمازون برايم” التي عمدت إلى التسويق مبكرا من خلال عرض مسلسل “جولة أخيرة” بطولة أحمد السقا، وحقق نجاحا على المستوى الفني، وكان مقدمة مواتية لتقديم المنصة التي عرضت مسلسل “ترانزيت”، وهو عمل سوري بطولة هافال حمدي.
وتقدم منصة “في آي يو” بعض المسلسلات المذاعة على منصات رقمية أخرى بينها “الكبير أوي 8″ بطولة أحمد مكي، و”حق عرب” بطولة أحمد العوضي، و”الصديقات القطط” بطولة سوزان نجم الدين، و”بيت أهلي” بطولة أيمن زيدان، والمسلسل الخليجي “سحلية بنت عديم” بطولة عبدالله التركماني.
وأكد الناقد الفني محمد عبدالرحمن أن نجاح بعض المنصات الشهيرة في جذب الجمهور أحدث تغييرا في السوق، التي مازالت قادرة على استقبال منصات جديدة، في حين أن المحتوى العربي أقل من استيعاب المنصات الموجودة بالفعل، وتراهن المنصات على تقديم خدمات تجعل الجمهور ينجذب إليها بعيدا عن تقديم الدراما بشكل مباشر.
وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن بعض المنصات الكبيرة بدأت تعتمد على الإعلانات لتخفيض قيمة اشتراكاتها بما يساعدها على جذب أكبر عدد من الجمهور عبر تقديم إعلانات قصيرة تتماشى مع طرق البث عبر المنصات، والواقع يشير إلى أن الجمهور بدأ يعتاد شيئا فشيئا على الاتجاه للمنصات ومشاهدة المسلسلات عبر الإنترنت.
وخصصت منصات مثل “واتش ات” و”شاهد” باقات مخفضة لمشتركيها من خلال تقديم فواصل إعلانية أثناء عرض المسلسلات، وهو أمر اتجهت إليه منصة “أمازون برايم” التي قررت في يناير الماضي إطلاق إعلانات على محتوى الترفيه وبدأت في إدراج إعلانات خلال عرض المسلسلات والأفلام على خدمة المنصة الرقمية داخل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، ودول أخرى في المنطقة العربية.
أندرو محسن: تجربة التلفزيون المزعجة تجعل الغلبة مستقبلا للمنصات
وأشار محمد عبدالرحمن، وهو أيضَا خبير في الإعلام الرقمي ويرأس تحرير موقع “إعلام دوت كوم”، أن الغلبة تظل للمنصات الأكثر إنفاقًا على الإنتاج الدرامي وبثه حيث تحافظ على قدر كبير من الاستقرار، لكن ذلك لا يمنع حق المنصات الجديدة في خوض تجارب في سوق مفتوحة، على أن يحدد المستخدم لاحقًا وجهته بشأن البقاء في المنصات القديمة أو أنه قد يجد في الجديدة ما يجذبه إليها.
وذكر تقرير الأداء الصادر عن شركة “بي دبليو سي” الذي يحلل أداء مجموعة “إم بي سي” السعودية أن عدد مستخدمي منصة “شاهد” وصل إلى 9.5 مليون مشاهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وارتفع متوسط عدد المشاهدين شهريا للفيديوهات حسب الطلب المستندة إلى الإعلانات بنسبة 28 في المئة من معدل النمو السنوي المركب في العامين الماضيين ليصل إلى 3.4 مليون مشاهد في المتوسط.
ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات اشتراك الفيديو حسب الطلب (SVOD) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.77 مليار دولار أميركي، وفقا لآخر تحديث من “ستاتيستا” في فبراير الماضي.
أوضح الناقد الفني أندرو محسن أن تجربة التلفزيون المزعجة لكثير من المشاهدين في موسم رمضان بسبب التوسع في المحتوى الإعلاني دفع نحو اتساع سوق المنصات الرقمية، ما يجعل الغلبة مستقبلا تميل إلى صالح منصات البث الرقمية، ونجحت المنصات في أن تجذب الجمهور إليها بفعل إنتاجها الأصلي الذي يتمتع بجودة فنية عالية، وعد ذلك أفضل تسويق لما تقدمه من أعمال للجمهور.
وقال في تصريح لـ”العرب” إن المنصات لا تعتمد فقط على موسم رمضان الدرامي لكنها تضع خطط توسع سنوية تظهر في غزارة ما يقدم من أعمال على مدار العام، لكنها تستفيد من الزخم في موسم رمضان، والذي تتجه إليه شركات الإنتاج الكبرى.
ولم تصل سوق المنصات العريبة، بَعْدُ، إلى مستوى التشبع، ورغم وجود منصات عديدة، لكن الواقع يشير إلى أن القادم سوف يشهد المزيد من المنافسة القوية بين المنصات، كما أن التوسع على مستوى الإنتاج الدرامي والسينمائي يخدم المستثمرين في مجالات البث الرقمي ويوجه اهتمامهم لهذا النوع من المحتوى.
أعمال تعرضها المنصات دون إعلانات تنغص المشاهدة
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أحمد جمال
صحافي مصري