«وديمة وحليمة» يعود لشاشة سما دبي خلال رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «وديمة وحليمة» يعود لشاشة سما دبي خلال رمضان

    «وديمة وحليمة» يعود لشاشة سما دبي خلال رمضان


    كوكبة من نجوم الفن يشاركون في المسلسل | أرشيفية

    المصدر:
    • دبي - فادية هاني


    انتهي الفنان مرعي الحليان، وفريق العمل، من تصوير آخر حلقات المسلسل الكوميدي الاجتماعي «وديمة وحليمة» بجزئه الثالث، الذي سيعرض خلال شهر رمضان المبارك على شاشة سما دبي.

    وأوضح الفنان مرعي الحليان، لـ «البيان»، أن العمل سبق أن حقق نجاحات كبيرة في جزئيه الأول في 2013 والثاني في 2014، والآن بعد توقف عشر سنوات ومشاهدات بالملايين على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، لا يزال العمل مطلوباً بإصرار من الجمهور، حيث كنا نتلقى رسائل وطلبات يومية لاستكمال هذا العمل، وهذا العام قررت «دبي للإعلام» إنتاج الجزء الثالث.

    وأشار إلى أن أحداث المسلسل شيقة تدور في حقبة الثمانينات بين بطلتيه وديمة وحليمة، اللتين تضمران عداوات لبعضيهما في إطار كوميدي محبب، إذ تحدث خلافات لا تتوقف، يتم من خلالها الكشف عن المناطق الشعبية والعادات والتقاليد.

    وقال: «عدنا هذا العام بنفس الإطار لكن بأحداث جديدة ومواقف طريفة من خلال القصة المميزة للكاتب المتجدد المؤلف جاسم الخراز، وإخراج عمر إبراهيم، بصحبة نخبة من الفنانين بينهم سعاد علي، وملاك الخالدي، وأمل محمد، وأحمد عبد الرزاق، وعائشة عبد الرحمن وغيرهم الكثيرون، ونتأمل خيراً من خلال هذا العمل، وأن يكون المسلسل هو مفاجأة الموسم الرمضاني».

    وأكد أن العمل سيرافق المشاهدين طيلة الشهر الفضيل، فهو مكون من 30 حلقة وبدأت الإعلانات عنه في كل مكان لتشويق الجمهور وإعلامهم بعودة المسلسل بجزئه الجديد.

    وأضاف الحليان: «دوري كما كان في السابق هو تجسيد شخصية «فرج الخن» الذي يمثل جيل الصيادين المتمسكين بتقاليد البحر وصرامة أهله، وكان هذا جلياً خلال الجزأين الماضيين، ويستمر في هذا الجزء أيضاً بحفاظه على العادات والتقاليد وإصراره عليها لدرجة أن بيته لا يحوي تلفزيوناً فهو لا زال يستمع إلى الراديو وفي أوقات محددة فقط، ويعتبر من الشخصيات المحبوبة التي أحبّها الجمهور خلال السنوات الماضية».

    ويرى الحليان، أن الأعمال الدرامية المحلية قليلة هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي كان يشهد زخماً كبيراً في الأعمال المحلية، وتم تقديم ما يقارب خمسة أعمال تضمنت أغلب الممثلين والفنانين المحليين والخليجيين أيضاً، وقدموا أعمالاً مميزة التي احتاجت عدداً كبيراً من الممثلين والممثلات واستبشرنا بذلك، أما هذا العام فقل العدد ولا أعرف الأسباب، لكن يهيأ لي أن المسألة هي التأكيد على موضوع النوع وليس الكم، وهناك نتاجات نسمع أنها تتجه نحو التقنية الأعلى في صناعة الصورة، ونأمل أن يكون هذا السبب، لكن العديد من الفنانين هذا العام لم يحظوا بفرصة للتمثيل أو لعب أي دور، وهذا أمر محزن.
يعمل...