تويت
أحمد بافضل يروي فرائد الثقافة الإماراتية بأبجديات فوتوغرافية سريالية وواقعية
2/2
المصدر:
التاريخ: 07 مارس 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
يجمع المهندس والفنان الرقمي أحمد بافضل الواقع بالخيال ويحمل موهبة التصوير ليعزز مهاراته وقدراته الفنية ويبرز جماليات الثقافة الإماراتية وتراثنا العربي الأصيل، ويستخدم الأساليب المختلفة، كالتلاعب الرقمي بالصور، وذلك بعد تخرجه في كلية الهندسية المدنية، حيث وجد شغفه الحقيقي في عالم الفن الرقمي والتصميم الجرافيكي.
«البيان» التقت المهندس والفنان أحمد بافضل الحاصل على شهادة في الهندسة المدنية من جامعة الشارقة، الذي بدأ رحلته الفنية خلال دراسته الجامعية، ويقول: «أعمالي الفنية تتميز بالجمع بين الواقع والسريالية، حيث أستخدم السيريالية وسيلة لترجمة أفكاري ومشاعري إلى صورة مرئية، وتتسم أعمالي بالعمق والجاذبية، وتحكي قصصاً تتجاوز حدود الزمان والمكان».
وفي حديثه عن الهندسة والفنون يقول: «الهندسة والفن ليسا متناقضين، بل متكاملان، حيث أستخدم معرفتي الهندسية في بناء الأشكال والتناسبات الدقيقة في أعمالي الفنية، وفي الوقت ذاته، يتيح لي الفن حرية التعبير والابتكار، كما أن الجمع بينهما يثري تجربتي الشخصية والمهنية، ويعزز من قدرتي على الابتكار».
كما يؤكد بافضل أهمية الورش التي يقدمها، فهي تركز على دمج التصوير الفوتوغرافي بالتصميم، لخلق أعمال تشبه معرض «الحكمة عبر الزمن»، ويقول: «الفئة المستهدفة من الورش هم أولئك المهتمون بالفن والتصميم، والهدف من هذه الورش إتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن أنفسهم وتعلم أسلوبي الفني، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية».
وأضاف: «كل عمل فني أقوم به يحمل جزءاً من روحي، ولكن عمل «أزهار البدايات» الذي يمثل الربيع يحتل مكانة خاصة في قلبي، وقد استغرق مني وقتاً وجهداً كبيرين، لكنه يمثل الأمل والتجدد الذي يلهمني دائماً».
- 1
- 2
2/2
المصدر:
- دبي – وفاء السويدي
التاريخ: 07 مارس 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
يجمع المهندس والفنان الرقمي أحمد بافضل الواقع بالخيال ويحمل موهبة التصوير ليعزز مهاراته وقدراته الفنية ويبرز جماليات الثقافة الإماراتية وتراثنا العربي الأصيل، ويستخدم الأساليب المختلفة، كالتلاعب الرقمي بالصور، وذلك بعد تخرجه في كلية الهندسية المدنية، حيث وجد شغفه الحقيقي في عالم الفن الرقمي والتصميم الجرافيكي.
«البيان» التقت المهندس والفنان أحمد بافضل الحاصل على شهادة في الهندسة المدنية من جامعة الشارقة، الذي بدأ رحلته الفنية خلال دراسته الجامعية، ويقول: «أعمالي الفنية تتميز بالجمع بين الواقع والسريالية، حيث أستخدم السيريالية وسيلة لترجمة أفكاري ومشاعري إلى صورة مرئية، وتتسم أعمالي بالعمق والجاذبية، وتحكي قصصاً تتجاوز حدود الزمان والمكان».
وفي حديثه عن الهندسة والفنون يقول: «الهندسة والفن ليسا متناقضين، بل متكاملان، حيث أستخدم معرفتي الهندسية في بناء الأشكال والتناسبات الدقيقة في أعمالي الفنية، وفي الوقت ذاته، يتيح لي الفن حرية التعبير والابتكار، كما أن الجمع بينهما يثري تجربتي الشخصية والمهنية، ويعزز من قدرتي على الابتكار».
كما يؤكد بافضل أهمية الورش التي يقدمها، فهي تركز على دمج التصوير الفوتوغرافي بالتصميم، لخلق أعمال تشبه معرض «الحكمة عبر الزمن»، ويقول: «الفئة المستهدفة من الورش هم أولئك المهتمون بالفن والتصميم، والهدف من هذه الورش إتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن أنفسهم وتعلم أسلوبي الفني، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية».
وأضاف: «كل عمل فني أقوم به يحمل جزءاً من روحي، ولكن عمل «أزهار البدايات» الذي يمثل الربيع يحتل مكانة خاصة في قلبي، وقد استغرق مني وقتاً وجهداً كبيرين، لكنه يمثل الأمل والتجدد الذي يلهمني دائماً».