قذائف بها أكثر من صاروخ واحد
وطبيعي أن تكون هذه للقذائف الأبعد مدى .
ومن أمثلة هذه القذائف قذائف ما بين القارات Intercontinental Ballistic Missiles ويرمز اليها بالحروف I.C.B.M .
ومداها ألوف الأميال .
وهي عبارة عن صاروخ ، مرتبط فوقه بآخر . ثم بآخر . وكل منها صاروخ كامل . ويفرغ الصاروخ من عمله فينفصل ليشتعل الثاني ، وينفصل ، وهلم جرا .
- قذائف ما بين القارات :
هي لا شك أكبر القذائف ، وأخطر القذائف ، وأبعد القذائف الحربية مدى ، فمداها يزيد على ٥٠٠٠ ميل ، وهي أوسع القذائف تدميرا ، تدمير سكان ، ومساكن ، وتدمير صناعات وزراعات وتخريب مساحات من الأرض واسعة . وفي رؤوسها بالطبع القنابل الذرية أو القنابل الأدروجينية تفعل كل هذا .
وبسبب تدميرها هذا الشامل صنعتها الأمم القادرة صنعها ، مثل أمريكا وروسيا ، ولكن أبقتها ، بل على أبقت العدد العديد منها جاهزا ، ولكن بدون استخدام . فهذه القذائف الى اليوم ، مع كل ما تناله كل عام من تحسين ، ليست الا تهديدا بحرب . فهي على هذا الوضع ، والى اليوم ، مانعة حرب اكثر منها خادمة حرب. انها رادعة عن قيام حرب، ففيها الدمار للطرفين. ونقول الى اليوم ، لأننا ندري أن الجنون يصيب الناس ولكن لا ندري متى وأين .
ومن القذائف عابرة القارات التي صنعتها الولايات المتحدة القذيفة المعروفة بأطلس Atlas والأخرى المعروفة بتيتان Titan وكلاهما اسمان من أسماء أساطير آلهة الاغريق .
وهاتان القذيفتان الصاروخيتان كلاهما وقودهما سائل ، ومعنى هذا أن ما يطلقانه من طاقة شيء عظيم . ولكن يقابل هذا أن الوقود السائل يزيد في تعقيد تركيب الصاروخ . هذا فوق ما في الصاروخ من تعقيد تركيب بسبب ما به من أجهزة تحس خطأ يصيب مسيرة الصاروخ في الجو ، وأجهزة تقوم بتصحيح المسار Guidance System فهكذا هي عابرات القارات ، لا بد أن تحتوي على أجهزة للتوجيه تلقائية كاملة . ونجد مع هذا البحث ٤ صور من الصاروخ تيتان وقد أطلقوه من مخابئه تحت الأرض .
وكان من نتيجة ذلك أن ابتدعت الولايات المتحدة صاروخا عابرا للقارات أصغر وأبسط ، ومن بساطته أن وقوده صلب لا سائل . فهذا هو الصاروخ المسمى مینیوت مان Minute Man الشهير .
والقذيفة الجديدة المسماة مينيوت مان الثاني Minute Man II ( على فكرة ، اللفظ الانكليزي معناه الرجل الصغير ) طولها بلغ فقط نحو ٦٠ قدما بعد أن كان طول التيتان ۱۱۵ قدما ، وهي تزن فقط ۷٠۰۰۰ رطل ، بعد أن كان وزن التيتان ۳۳۰۰۰۰ رطل ، وهي تحمل قنبلتها الادروجينية الى أكثر من ۷۰۰۰ ميل وهي تحمل أجهزة للتوجيه ذاتية خاصة بها . وهي ، كسائر القذائف ذات الوقود الصلب ، على استعداد لانطلاق على الفور .
ويذكر الذاكرون أن الولايات المتحدة عندها من هذه القذيفة ألف ، وزعتها على ستة مراكز للدفاع . وقد ذكر الرئيس نيكسون في كتابه « سياسة الولايات المتحدة في السبعينيات » الصادر من حين قريب ، أن قذائف الولايات المتحدة العابرة للقارات سوف تبلغ في أواخر عام ۱۹۷۰ ، ( ١٠٥٤ ) قذيفة . بينا ذكر أن قاذفات روسيا ستبلغ في أواخر نفس العام ١٢٩٠ قذيفة .
ويصحب هذا البحث صورة للصاروخ مينيوت مان عند انطلاقه ، كشفت عن بعض أجزائه، فهو يتألف من صواريخ ثلاثة بعضها فوق بعض .
كذلك تجد مع هذا البحث صورة العابرة القارات الروسية المسماة اسكراج Scrag والمظنون أنها من آخر ما هدفت اليه روسيا من قذائف .
والمفهوم أن عملها خطير .
القذيفة التي اسمها بوسيدون Poseidon وهي شبيهة بالقذيفة الصاروخية بولارس ، وتطلق من الغواصات . ولكن مداها أوسع ، ورأسها يحمل مقدارا أثقل وزنا . ورأسها يحمل أكثر من قذيفة ، بعضها متفجر ، وبعضها للتضليل ولا يتفجر .
وطبيعي أن تكون هذه للقذائف الأبعد مدى .
ومن أمثلة هذه القذائف قذائف ما بين القارات Intercontinental Ballistic Missiles ويرمز اليها بالحروف I.C.B.M .
ومداها ألوف الأميال .
وهي عبارة عن صاروخ ، مرتبط فوقه بآخر . ثم بآخر . وكل منها صاروخ كامل . ويفرغ الصاروخ من عمله فينفصل ليشتعل الثاني ، وينفصل ، وهلم جرا .
- قذائف ما بين القارات :
هي لا شك أكبر القذائف ، وأخطر القذائف ، وأبعد القذائف الحربية مدى ، فمداها يزيد على ٥٠٠٠ ميل ، وهي أوسع القذائف تدميرا ، تدمير سكان ، ومساكن ، وتدمير صناعات وزراعات وتخريب مساحات من الأرض واسعة . وفي رؤوسها بالطبع القنابل الذرية أو القنابل الأدروجينية تفعل كل هذا .
وبسبب تدميرها هذا الشامل صنعتها الأمم القادرة صنعها ، مثل أمريكا وروسيا ، ولكن أبقتها ، بل على أبقت العدد العديد منها جاهزا ، ولكن بدون استخدام . فهذه القذائف الى اليوم ، مع كل ما تناله كل عام من تحسين ، ليست الا تهديدا بحرب . فهي على هذا الوضع ، والى اليوم ، مانعة حرب اكثر منها خادمة حرب. انها رادعة عن قيام حرب، ففيها الدمار للطرفين. ونقول الى اليوم ، لأننا ندري أن الجنون يصيب الناس ولكن لا ندري متى وأين .
ومن القذائف عابرة القارات التي صنعتها الولايات المتحدة القذيفة المعروفة بأطلس Atlas والأخرى المعروفة بتيتان Titan وكلاهما اسمان من أسماء أساطير آلهة الاغريق .
وهاتان القذيفتان الصاروخيتان كلاهما وقودهما سائل ، ومعنى هذا أن ما يطلقانه من طاقة شيء عظيم . ولكن يقابل هذا أن الوقود السائل يزيد في تعقيد تركيب الصاروخ . هذا فوق ما في الصاروخ من تعقيد تركيب بسبب ما به من أجهزة تحس خطأ يصيب مسيرة الصاروخ في الجو ، وأجهزة تقوم بتصحيح المسار Guidance System فهكذا هي عابرات القارات ، لا بد أن تحتوي على أجهزة للتوجيه تلقائية كاملة . ونجد مع هذا البحث ٤ صور من الصاروخ تيتان وقد أطلقوه من مخابئه تحت الأرض .
وكان من نتيجة ذلك أن ابتدعت الولايات المتحدة صاروخا عابرا للقارات أصغر وأبسط ، ومن بساطته أن وقوده صلب لا سائل . فهذا هو الصاروخ المسمى مینیوت مان Minute Man الشهير .
والقذيفة الجديدة المسماة مينيوت مان الثاني Minute Man II ( على فكرة ، اللفظ الانكليزي معناه الرجل الصغير ) طولها بلغ فقط نحو ٦٠ قدما بعد أن كان طول التيتان ۱۱۵ قدما ، وهي تزن فقط ۷٠۰۰۰ رطل ، بعد أن كان وزن التيتان ۳۳۰۰۰۰ رطل ، وهي تحمل قنبلتها الادروجينية الى أكثر من ۷۰۰۰ ميل وهي تحمل أجهزة للتوجيه ذاتية خاصة بها . وهي ، كسائر القذائف ذات الوقود الصلب ، على استعداد لانطلاق على الفور .
ويذكر الذاكرون أن الولايات المتحدة عندها من هذه القذيفة ألف ، وزعتها على ستة مراكز للدفاع . وقد ذكر الرئيس نيكسون في كتابه « سياسة الولايات المتحدة في السبعينيات » الصادر من حين قريب ، أن قذائف الولايات المتحدة العابرة للقارات سوف تبلغ في أواخر عام ۱۹۷۰ ، ( ١٠٥٤ ) قذيفة . بينا ذكر أن قاذفات روسيا ستبلغ في أواخر نفس العام ١٢٩٠ قذيفة .
ويصحب هذا البحث صورة للصاروخ مينيوت مان عند انطلاقه ، كشفت عن بعض أجزائه، فهو يتألف من صواريخ ثلاثة بعضها فوق بعض .
كذلك تجد مع هذا البحث صورة العابرة القارات الروسية المسماة اسكراج Scrag والمظنون أنها من آخر ما هدفت اليه روسيا من قذائف .
والمفهوم أن عملها خطير .
القذيفة التي اسمها بوسيدون Poseidon وهي شبيهة بالقذيفة الصاروخية بولارس ، وتطلق من الغواصات . ولكن مداها أوسع ، ورأسها يحمل مقدارا أثقل وزنا . ورأسها يحمل أكثر من قذيفة ، بعضها متفجر ، وبعضها للتضليل ولا يتفجر .
تعليق