الصاروخ
والصاروخ يتألف ، كقذيفة المدفع ، من شحنة دافعة، ومن رأس متفجر يرسل ليتفجر في الأعداء . والشحنة الدافعة هي هي التي تحمل هذا الرأس المتفجر الى الأعداء، سواء كان هذا الرأس قنبلة من المتفجرات التقليدية العادية ، أو كان قنبلة ذرية أو ادروجينية .
غير أن هذه الشحنة الدافعة تصاحب الرأس المتفجر حينا في مسيرته الى الأعداء .
وهذه الشحنة الدافعة وقود يحترق ، ومعه أكسجينه : بترول مثلا ( كيروسين ) ، سائل ، ومعه اكسجينه ، وهو سائل أيضا . كل في خزانة ، ويلتقي الاثنان في أنبوبة أشبه شيء بأنبوبة المدفع ، هي خزانة الاحتراق . وتحترق المقادير الكبيرة منهما في وقت قصير، ويتولد عن هذا الاحتراق مقادير من الغازات عظيمة تماما كما يحدث في المدفع . وتريد هذه الغازات تحت ضغطها الهائل أن تخرج من الأنبوبة ، أنبوبة الاحتراق ، أو خزانة الاحتراق ، فلا تجد الا مخرجا لها ضيقا تخرج منه والصاروخ يسدد بحيث تخرج هذه الغازات ، لا في اتجاه الأعداء ، ولكن عكس اتجاههم تماما ويكون لخروج هذه الغازات من هذا المخرج الضيق ، بسرعة هائلة ، رد فعل في الصاروخ . رد فعل يدفع بكل هذا الصاروخ في ناحية هي عكس الناحية التي خرج واتجه اليها الغاز والغاز بخروجه هكذا ، رفس الصاروخ بما حمل فسار من الناحية الأخرى ، الى الأعداء .
ويظل هذا الرفس دائما ، والدفع قائما ، ما خرج من خزانة الاحتراق غازات .
- الفرق بين المدفع والصاروخ :
ان المدفع ، يدفع قنبلته بعيدا ، بواسطة غازاته . ولكن هذا الدفع ينتهي بمجرد خروج القنبلة من أنبوبة المدفع . وتبقى انبوبة المدفع الغليظة الثقيلة حيث هي في مكانها من الأرض تنتظر قذيفة أخرى تنطلق منها .
أما الصاروخ ، فالدفع فيه قائم وهو طائر . لأن غازاته الخارجة من خزانة الاحتراق تظل تدفعه في عكس اتجاهها .
كاد الصاروخ أن يكون مدفعا طائرا ، يطير بقنبلة ، وقوة دافعة ، إلى حين .
والمدفع قذيفته أبطأ من قذيفة الصاروخ . ان الصاروخ أسرع بنحو عشر مرات .
( رسم ايضاحي للقذيفة الصاروخية )
( رسم إيضاحي للمدفع )
والصاروخ يتألف ، كقذيفة المدفع ، من شحنة دافعة، ومن رأس متفجر يرسل ليتفجر في الأعداء . والشحنة الدافعة هي هي التي تحمل هذا الرأس المتفجر الى الأعداء، سواء كان هذا الرأس قنبلة من المتفجرات التقليدية العادية ، أو كان قنبلة ذرية أو ادروجينية .
غير أن هذه الشحنة الدافعة تصاحب الرأس المتفجر حينا في مسيرته الى الأعداء .
وهذه الشحنة الدافعة وقود يحترق ، ومعه أكسجينه : بترول مثلا ( كيروسين ) ، سائل ، ومعه اكسجينه ، وهو سائل أيضا . كل في خزانة ، ويلتقي الاثنان في أنبوبة أشبه شيء بأنبوبة المدفع ، هي خزانة الاحتراق . وتحترق المقادير الكبيرة منهما في وقت قصير، ويتولد عن هذا الاحتراق مقادير من الغازات عظيمة تماما كما يحدث في المدفع . وتريد هذه الغازات تحت ضغطها الهائل أن تخرج من الأنبوبة ، أنبوبة الاحتراق ، أو خزانة الاحتراق ، فلا تجد الا مخرجا لها ضيقا تخرج منه والصاروخ يسدد بحيث تخرج هذه الغازات ، لا في اتجاه الأعداء ، ولكن عكس اتجاههم تماما ويكون لخروج هذه الغازات من هذا المخرج الضيق ، بسرعة هائلة ، رد فعل في الصاروخ . رد فعل يدفع بكل هذا الصاروخ في ناحية هي عكس الناحية التي خرج واتجه اليها الغاز والغاز بخروجه هكذا ، رفس الصاروخ بما حمل فسار من الناحية الأخرى ، الى الأعداء .
ويظل هذا الرفس دائما ، والدفع قائما ، ما خرج من خزانة الاحتراق غازات .
- الفرق بين المدفع والصاروخ :
ان المدفع ، يدفع قنبلته بعيدا ، بواسطة غازاته . ولكن هذا الدفع ينتهي بمجرد خروج القنبلة من أنبوبة المدفع . وتبقى انبوبة المدفع الغليظة الثقيلة حيث هي في مكانها من الأرض تنتظر قذيفة أخرى تنطلق منها .
أما الصاروخ ، فالدفع فيه قائم وهو طائر . لأن غازاته الخارجة من خزانة الاحتراق تظل تدفعه في عكس اتجاهها .
كاد الصاروخ أن يكون مدفعا طائرا ، يطير بقنبلة ، وقوة دافعة ، إلى حين .
والمدفع قذيفته أبطأ من قذيفة الصاروخ . ان الصاروخ أسرع بنحو عشر مرات .
( رسم ايضاحي للقذيفة الصاروخية )
( رسم إيضاحي للمدفع )
تعليق