الصاروخ .. سلاح القرن العشرين .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصاروخ .. سلاح القرن العشرين .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

    الصاروخ
    سلاح القرن العشرين

    كنا صغارا، اذا ذكرنا الحرب ، ذكرنا معها البنادق يحملها الجند ، يطلقونها بالرصاص ، فتصيب أجسام الجند الآخرين ، أو لا تصيبهم .

    ( صاروخ قديم ، حشوه من البارود ، ورأسه مدبب ، يعمل في الهدف ان يكن انسانا عمل السهم الجارح ، و به زعانف تعمل على توجيهه بأن تثبته في الاتجاه الذي يطلق أول مرة فيه )

    وذكرنا مع البنادق المدافع .
    وما المدفع الا أنبوبة تدخل اليها قذيفة ، رأسها قنبلة نرسلها لتنفجر في الأعداء ، وجسمها شحنة نفجرها داخل المدفع عند اطلاقه ، طبعا لا نقصد بها الأعداء ، ولكن نقصد بها أن تحمل هذا الرأس ، هذه القنبلة ، بعيدا الى الأعداء . انها القوة الدافعة Propellant . اننا عندما نطلق المدفع ، انما نطلقها هي ، فتتحول الى غاز كثير ، تضيق به أنبوبة المدفع ، فيدفع القنبلة خارج هذه الأنبوبة بسرعة في الهواء ، الى العدو . ومن أجل هذا الدفع سمي المدفع . مدفعا انه آلة الدفع .

    وكبرنا ، وجاءت الطائرات ، فحملت القنابل الى الأعداء حملا . نسقطها عليهم من الجو اسقاطا ، وتعفي المدافع من ذلك .

    وزدنا أعمارا ، فدخلنا عصر الصواريخ . عصرها الحديث . فالصواريخ قديمة قديمة .

    - الصواريخ قديمة الأعمار :

    ان الصواريخ ، أول ما ظهرت في بلاد الصين . بذلك يحدثنا المؤرخون من رجال الغرب . وهي انتقلت من بعد ذلك الى العرب ومن العرب انتقلت الى أوروبا .

    وأغلب الظن أن هذه الصواريخ الصينية الأولى لم تكن صواريخ بالمعنى الدقيق . فلعلها كانت سهاما بها رؤوس ملتهبة تطلق بواسطة الأقواس في الأعداء ، شأن كل سهام .

    ويذكر الذاكرون واقعة كان لهذه السهام فيها أثر بالغ بمدينة تسوتنج بالصين ، وذلك في عام ٩٩٤ ميلادية.

    على أن القرن الثالث عشر لم يأت حتى كانت الصواريخ ، بمعناها المعروف ، شائعة فيه .

    والذين يصفونها يقولون انها كانت أنابيب حشوها مسحوق البارود الأسود ( خليط من النترات ومسحوق الفحم النباتي والكبريت ) ، تربط الى السهام ، وفتحاتها في اتجاه هو عكس اتجاه السهام ، ثم يشعل المسحوق فتخرج منه الغازات التي تدفع بالسهم الناحية الأخرى ناحية الأعداء فراس السهم وحده هو كان الرأس الجارح أو القاتل ، لا سيما اذا هم دهنوه بدهان سام مما
    عرفوا من ذلك عند ذلك .

    وتقدم الزمن فاستبدل السهم بأن كان للأنبوبة التي حشوها بالبارود الأسود من حادة ، تصل الى الرجل من الرجال الاعداء ، فتدخل في جسمه وتجرح وتمزق .

    وعانت كل هذه الصواريخ من صعوبة تصويبها الى حيث يراد لها أن تذهب .

    وفي سبيل احكام تصويبها صنعوا لهذه الصواريخ صفائح كالزعانف تثبتها في مسارها . وآخرون جعلوا في فوهة الصاروخ من أسفل شبه عجلة ، انصاف أقطارها صفحات مائلة ، تخرج الغازات من الصاروخ فتديرها هي والصاروخ بسرعة ، يكون من نتيجتها تثبيت الصاروخ في مساره .

    ( صاروخ قديم ، كالسابق تماما ، وانما توجيهه يكون بأن الفوهة التي في مؤخرته ، التي يخرج منها الغاز، بها ريش ثلاث مائلة كما في المراوح والطربينات ، فاذا خرج غاز الصاروخ مندفعا ، أدار الريش ، ودار معها الصاروخ على محوره ، وهذا الدوران يثبت اتجاهه عند انطلاقه )

    على أننا لا نريد أن نواصل التاريخ الى أكثر من هذا، فقد أخذت الصواريخ تتقدم بعد ذلك بفعل رجال كثيرين من شتى الأمم ، حتى اذا جاء القرن العشرون وتثلث ، وصلت فيه ألمانيا الى مركز الصدارة في شئون الصواريخ وذلك في الثلاثينيات والأربعينيات من هذا القرن .
    وكان من أثر ذلك في الحرب العالمية الثانية ( ١٩٣٩ – ١٩٤٥ ) ما کان .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٢٠.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	120.7 كيلوبايت 
الهوية:	199536 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٢٠.٣٣_1(2).jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	65.8 كيلوبايت 
الهوية:	199537 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٢٠.٣٣_1(3).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	95.4 كيلوبايت 
الهوية:	199538 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٢٠.٣٥_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	88.7 كيلوبايت 
الهوية:	199539 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٢٠.٣٥_1(2).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	71.9 كيلوبايت 
الهوية:	199540

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٢٣-٠٣-٢٠٢٤ ٢٠.٣٨_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	102.1 كيلوبايت 
الهوية:	199543

    The missile
    Weapon of the twentieth century

    When we were young, when we mentioned war, we mentioned along with it the rifles carried by soldiers, who fired bullets at them, hitting the bodies of other soldiers, or not hitting them.

    (An old rocket, filled with gunpowder, with a pointed head. It works on the target, if it were a human, like a predatory arrow. It has fins that work to direct it by holding it in the direction in which it is fired for the first time.)

    It reminded us of rifles and cannons.
    The cannon is nothing but a tube into which a projectile is inserted. Its head is a bomb that we send to explode in the enemies, and its body is a charge that we explode inside the cannon when it is fired. Of course, we do not mean the enemies by it, but we mean by it to carry this head, this bomb, away to the enemies. It is the driving force Propellant. When we fire the cannon, we fire it, and it turns into a lot of gas, which constricts the cannon tube, pushing the bomb out of this tube quickly into the air, towards the enemy. For this purpose, it is called the cannon. A cannon is a propulsion machine.

    We grew up, and the planes came and carried bombs to the enemies. We drop it on them from the air, and the cannons are exempt from that.

    Our lives increased, and we entered the age of missiles. Its modern era. The missiles are old.

    - Old missiles:

    The missiles first appeared in China. Western historians tell us this. It then moved to the Arabs and from the Arabs to Europe.

    Most likely, these first Chinese missiles were not missiles in the strict sense. Perhaps they were arrows with flaming heads that were fired with bows at enemies, like all arrows.

    Those who remember mention an incident in which these arrows had an impact
    He grew up in the city of Zuoting, China, in the year 994 AD.

    However, the thirteenth century did not come until it was
    Rockets, in their known sense, are common there.

    Those who describe them say that they were tubes filled with black gunpowder (a mixture of nitrate, charcoal powder, and sulfur), connected to the arrows, and their openings in a direction opposite to the direction of the arrows. Then the powder was ignited, and gases came out of it that pushed the arrow in the other direction, toward the enemies. The arrowhead alone was A wounded or murderous head, especially if they anointed it with a toxic ointment
    They knew about it then.

    As time progressed, the arrow was replaced with a sharp tube that was filled with black gunpowder that could reach an enemy man, enter his body, injure and tear it apart.

    All of these missiles suffered from difficulty in aiming them where they were intended to go.

    In order to accurately target them, they were made for these missiles
    Plates like fins keep it on track. Others made at the bottom of the missile nozzle something like a wheel, the radii of which were slanting leaves, to release the gases from the missile and turn it and the missile quickly, the result of which was to stabilize the missile on its path.

    (An old missile, exactly like the previous one, but its guidance is that the nozzle at the back, from which the gas comes out, has three tilted blades, as in fans and turbines. If the missile’s gas comes out rushing, it turns the blades, and the missile rotates with them on its axis, and this rotation fixes its direction at its launch)

    However, we do not want to continue history any further than this, as missiles began to advance after that due to the efforts of many men from various nations, until the twentieth and third century came, in which Germany reached the forefront in missile affairs in the thirties and forties of this century.
    What was the impact of this on World War II (1939-1945).

    تعليق

    يعمل...
    X