تويت
لقارىء قصة الأعشى على مهل
..........ونازف ماءه من خارج الجمل .
...لهاتف في شراييني إشارته
...من موجة تنتشي من عاصف المقل
لسائل عن عناقيد لمن سلكوا
......في خمرة عتقتها أسطر الجمل
لمقلة لم تزل ميقات سنبلة
......... وقدست تربة ترنو من الأزل
ﻷنها صورة ما زلت أرسمها
..............برؤيتي لا بألوان بلا سبل
أرسلت من شذرات الوحي أسئلة
.....تجيب عن مفردات الغيم والجدل
للرمز قرب استعارات الصدى ليد
..... تعالج الرمل مثل الملح بالحيل
تقمص الملح في عيني أجنحة
.......فطار من رمش قلبي طائر الخجل
وحين ناديته والجمر منطفىء
......في لهفة الحبر نادى في المدى زحلي
فلم تعد صورة المريخ نافعة
.......... ولم يعد أخطل النجوى على أملي
لكنها بصمة العذراء باقية
...............في صوت وأمي نسمة الرسل
لعابر في عباب الريح مبتهلا
................وفاتح سفر أحلامي بلا غزل
جمعت في خيمة التأويل قافيتي .
............حتى شربت فناجينا من الهزل
وقد رأيت جموع القوم حاملة
...........دفاتر الوهم تخفي دفتر العمل