فيلومينا philmena
هذا فيلمٌ جريء ، مبنيٌ على قصةٍ غريبة ، بطلتُها سيدة ٌ مُسِنة اسمُها " فيلومينا " ، و قد مثلت دورَها الممثلة البريطانية المخضرمة " جودي دينش " التي ترشحت للأوسكار عام 2014 عن دورها هذا .
جرأة الفيلم جاءت من كونه يتعرض للديانة المسيحية الكاثوليكية ، من خلال محنة " فيلومينا " التي سبّبها لها أحدُ الأديرة في ايرلندا قبل عدة عقود . و هي قصة حقيقية نتعرف فيها ــ من خلال الفيلم ــ على الصحفي " مارتن " ، الذي مثل دوره الممثل الإنجليزي " ستيف كوجان " ، و هو من أصول ايرلندية .
في الواقع ــ قبل الفيلم ــ إن " مارتن " كان يخطط لوضع كتاب عن تاريخ روسيا ، التي كان مراسلاً لمحطة ( بي بي سي ) فيها ، و قد تم الإستغناء عن خدماته ، ولكنه يَعْدل عن مشروع كتابه حين يلتقي " فيلومينا " ، لتضعه أمام موضوع مثير وغريب ، و هو البحث عن ابنها " آنتوني " ــ بمناسبة عيد ميلاده الخمسين ــ و الذي لا تمتلك أية معلومة عنه سوى انه تم بيعه لعائلة أمريكية .
كيف تم ذلك ؟ هنا تظهر جرأة الفيلم الذي يخبرنا أن أحد الأديرة في ايرلندا ، كان يؤوي النساء الحوامل حملاً غيرَ شرعي ، ولكن هذا الدير كان يبيع أبناءَ هؤلاء النسوة الى العوائل الغنية ، تحت ذريعة أن هذا هو السبيل الى التكفير عن خطيئة الأم ، و هذا ما حصل لـ " فيلومينا " التي قدّمت للصحفي مادة صحفية دسمة يستعيد بها مكانته ، بعد عدم اهتمام منه بالحكاية أول الأمر ، لإعتقاده بأنها حكايةٌ عامة و ليست ذات تأثير على قراء الصحف ، ولكنه يولي اهتماماً تدريجياً بها و يفكر باستخدامها مادة لكتاب ، و قد نجح في اقناع دار نشر بشرائه منه . و هكذا يقرران ، هو و " فيلومينا " ، زيارة الدير للإمساك بخيطٍ يقودهما الى الإبن المُباع قبل كل هذه السنين .
وفي استعادتها لذكرياتها عن هذا الدير ، يقدّمه الفيلمُ كقلعةٍ محصّنة بالكتمان على أسرارٍ و جرائمَ و مؤامراتٍ بطلاتُها راهباتٌ قاسيات ، عابسات ، متجهمات الوجوه ، لا تعرف الرحمة طريقها اليهن . و تتذكر " فيلومينا " ، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها ــ حين وضعت إبنها ــ كيف تم أخذه منها بعيداً عن الدير .. باعتبار أن الأم ( الخاطئة ) غير صالحة لتربية الأبناء .
هناك ، يصطدم " مارتن " و " فيلومينا " بحكاية أن الدير كان قد تعرّض لحريقٍ التهمَ جميع الوثائق ، غير أنهم يقدّمون للأم وثيقة ً واحدة ً فقط ، هي وثيقة تنازلها عن ابنها و عدم العودة الى الدير و المطالبة به ، و عليها توقيعُها بتاريخ 27 يونيو / حزيران 1955 ، الأمر الذي ولـّـد شكاً لدى الصحفي حول حكاية الحريق الذي نجت منه هذه الوثيقة فقط .
و في أمريكا يحصلان على معلوماتٍ تفيد بأن الإبن كان قد وصل الى وظيفة المستشار القانوني للرئيسين الأمريكيين السابقَين " رونالد ريغن " و " جورج بوش " الأب ، و كانت العائلة التي اشترته من الدير ، بمبلغ ألف جنيه استرليني ، قد حولت اسمه من " آنتوني " الى " مايكل " و منحتهُ إسمَها " هيس " ، و تبيّن أن هذا الإبن كان مثلياً و ذا علاقة مع رجل ، و قد توفي في 15 أغسطس / آب عام 1995 ، بسبب مرض نقص المناعة ، و على الرغم من الأذى النفسي الطبيعي الذي لحق بالأم غير أنها حافظت على تماسكها ، مسكونة ً بالأمل ، الأمل وحده ، غير أنها أصيبت بالصدمة عندما أخبرتها سيدة ــ كانت قد بيعت مع " آنتوني " من نفس الدير عندما كانت رضيعة ً أيضاً ــ بأن ابنها لم يكن يحمل أية مشاعرحنين نحو أمه أو نحو بلاده إيرلندا . هنا كاد " مارتن " أن يقع في اليأس و الخيبة لولا أن صديقاً للإبن يُريه صورة له أثناء زيارته الى الدير بحثاً عن أمه ، و التي كان يبحث عنها بحنينٍ جارف ، و يوضّح هذا الصديق أن " آنتوني " كان قد أوصى بدفنه في الدير ، و هذا ما حصل .
و في الدير ، ينكشف كذب ( الأخت ) الراهبة التي تبرر كذبها بتقدمها في السن و عجزها عن الحركة ، ما يدفع الصحفي الى التساؤل عن معنى قيام الدين بحرمان الأم من إبنها . ولكن إذ تغفر " فيلومينا ط للراهبة فعلتها ، فإن الصحفي يُعلن في وجه الراهبة ( أما أنا فلن أغفر ) معتبراً ما جرى جريمة لا يمكن السكوت عنها.
و في الواقع ، فإن نمو هذا الإيقاع الإنساني يدفع الصحفي الى الغاء فكرة طبع كتابه ، احتراماً لمشاعر و خصوصيات ( فيلومينا ) ، ولكنها في النهاية لا تمانع في طبع الكتاب من أجل كشف الحقيقة و وضع العالم أمام درس مؤثر و إنساني.
قصة هذا الفيلم واقعية ، و قد عاشها الصحفي البريطاني " مارتن سكسميث " الذي كان يعمل في محطة ( بي بي سي ) و نشرها في كتابه الذي حمل عنوان ( طفلُ فيلومينا المفقود ) و قد استقى الفيلم قصته منه ، و بُنيَ على أساس سيناريو متماسك و مدروس ، ساهم في كتابته الممثل " ستيف كوجان " نفسه ، و نجح المخرج البريطاني الماهر " ستيفن فريزر " في أن يقدم لنا فيلماً بايقاع إنساني مؤثر ، و كانت سيطرته على اتجاهات و تصاعد الأحداث سيطرة بارعة في إظهار التناقض و الفوارق بين الشخصيتين الرئيسيتين : شخصية " فيلومينا " الساذجة ، المتمسكة بايمانها العميق بالكاثوليكية ، و المنتمية الى طبقة فقيرة ، و شخصية " مارتن " المثقف الذي درس في جامعتي ( أكسفورد ) و ( كمبرج ) ، المنتمي الى الطبقة الإنجليزية الوسطى ، الملحد الذي لا يتردد عن ذم الكنيسة ، و يستهجن فكرة ( الإعتراف ) الكاذبة . كما برع المخرج في السيطرة على وتيرة التصاعد في الفيلم عندما كان يخفف المَشاهدَ ذات الوقع الدرامي الحزين بمواقف ذات نكهة كوميدية لا شك أن " ستيف كوجان " بارعٌ في تقديمها .
المخرج " ستيفن فريزر " كان قد قدم نفسه منذ العام 1984 بفيلمه الجميل ( مغسلتي الجميلة ) و قدم فيه الممثل الإيرلندي " دانييل دي لويس " الحائز على جائزة الأوسكار ، كأفضل ممثل ، ثلاث مرات . و على الرغم من احتفاء النقاد و صالات العرض بفيلم ( فيلومينا ) و ترشيحه لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم عام 2014 ، إلا أن مخرجه " ستيفن فريزر " لم ينل الترشيح كأفضل مخرج ، لكن الفيلم ترشح للجائزة عن أفضل موسيقى تصويرية و أفضل ممثلة في دور رئيسي ، هي الممثلة " جودي دينش " التي جسدت شخصية " فيلومينا " بأداء مقتدر من خلال التحكم بتعابير وجهها و عينيها في مشاهد و مواقف مختلفة ، و هذه الممثلة التي تلقب بـ ( أيقونة السينما الإنجليزية ) ، و البالغة ـ حينها ـ من العمر 79عاماً ، كانت قد ترشحت خمس مرات ، قبلاً ، لجائزة الأوسكار و نالتها مرة واحدة عام 1998 عن دورها كممثلة ــ في دور مساعد ــ في فيلم ( شكسبير عاشقاً ) . ولكنها لم تنل الجائزة عن دورها في فيلم ( فيلومينا ) بل ذهبت الى الممثلة الأسترالية البارعة " كيت بلانشيت " عن دورها في فيلم ( بلو جاسمينBlue Jasmine ) .
ثلاثة عناصر أساسية تكاتفت في صناعة فيلم ( فيلومينا ) : السيناريو المسبوك و المكتوب بعناية فائقة ، و الإخراج المدروس لمخرج بارع مثل " ستيفن فريزر " ، و التمثيل المقتدر للمُمثلـَـين الكبيرين " جودي دنيش " و " ستيف كوجان " .
أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار ، عام 2014 ، كانت السيدة " فيلومينا " ، الحقيقية ، حاضرةً الى جانب الممثلة القديرة " جودي دينيش " التي مثلت شخصيتها في الفيلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
هذا فيلمٌ جريء ، مبنيٌ على قصةٍ غريبة ، بطلتُها سيدة ٌ مُسِنة اسمُها " فيلومينا " ، و قد مثلت دورَها الممثلة البريطانية المخضرمة " جودي دينش " التي ترشحت للأوسكار عام 2014 عن دورها هذا .
جرأة الفيلم جاءت من كونه يتعرض للديانة المسيحية الكاثوليكية ، من خلال محنة " فيلومينا " التي سبّبها لها أحدُ الأديرة في ايرلندا قبل عدة عقود . و هي قصة حقيقية نتعرف فيها ــ من خلال الفيلم ــ على الصحفي " مارتن " ، الذي مثل دوره الممثل الإنجليزي " ستيف كوجان " ، و هو من أصول ايرلندية .
في الواقع ــ قبل الفيلم ــ إن " مارتن " كان يخطط لوضع كتاب عن تاريخ روسيا ، التي كان مراسلاً لمحطة ( بي بي سي ) فيها ، و قد تم الإستغناء عن خدماته ، ولكنه يَعْدل عن مشروع كتابه حين يلتقي " فيلومينا " ، لتضعه أمام موضوع مثير وغريب ، و هو البحث عن ابنها " آنتوني " ــ بمناسبة عيد ميلاده الخمسين ــ و الذي لا تمتلك أية معلومة عنه سوى انه تم بيعه لعائلة أمريكية .
كيف تم ذلك ؟ هنا تظهر جرأة الفيلم الذي يخبرنا أن أحد الأديرة في ايرلندا ، كان يؤوي النساء الحوامل حملاً غيرَ شرعي ، ولكن هذا الدير كان يبيع أبناءَ هؤلاء النسوة الى العوائل الغنية ، تحت ذريعة أن هذا هو السبيل الى التكفير عن خطيئة الأم ، و هذا ما حصل لـ " فيلومينا " التي قدّمت للصحفي مادة صحفية دسمة يستعيد بها مكانته ، بعد عدم اهتمام منه بالحكاية أول الأمر ، لإعتقاده بأنها حكايةٌ عامة و ليست ذات تأثير على قراء الصحف ، ولكنه يولي اهتماماً تدريجياً بها و يفكر باستخدامها مادة لكتاب ، و قد نجح في اقناع دار نشر بشرائه منه . و هكذا يقرران ، هو و " فيلومينا " ، زيارة الدير للإمساك بخيطٍ يقودهما الى الإبن المُباع قبل كل هذه السنين .
وفي استعادتها لذكرياتها عن هذا الدير ، يقدّمه الفيلمُ كقلعةٍ محصّنة بالكتمان على أسرارٍ و جرائمَ و مؤامراتٍ بطلاتُها راهباتٌ قاسيات ، عابسات ، متجهمات الوجوه ، لا تعرف الرحمة طريقها اليهن . و تتذكر " فيلومينا " ، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها ــ حين وضعت إبنها ــ كيف تم أخذه منها بعيداً عن الدير .. باعتبار أن الأم ( الخاطئة ) غير صالحة لتربية الأبناء .
هناك ، يصطدم " مارتن " و " فيلومينا " بحكاية أن الدير كان قد تعرّض لحريقٍ التهمَ جميع الوثائق ، غير أنهم يقدّمون للأم وثيقة ً واحدة ً فقط ، هي وثيقة تنازلها عن ابنها و عدم العودة الى الدير و المطالبة به ، و عليها توقيعُها بتاريخ 27 يونيو / حزيران 1955 ، الأمر الذي ولـّـد شكاً لدى الصحفي حول حكاية الحريق الذي نجت منه هذه الوثيقة فقط .
و في أمريكا يحصلان على معلوماتٍ تفيد بأن الإبن كان قد وصل الى وظيفة المستشار القانوني للرئيسين الأمريكيين السابقَين " رونالد ريغن " و " جورج بوش " الأب ، و كانت العائلة التي اشترته من الدير ، بمبلغ ألف جنيه استرليني ، قد حولت اسمه من " آنتوني " الى " مايكل " و منحتهُ إسمَها " هيس " ، و تبيّن أن هذا الإبن كان مثلياً و ذا علاقة مع رجل ، و قد توفي في 15 أغسطس / آب عام 1995 ، بسبب مرض نقص المناعة ، و على الرغم من الأذى النفسي الطبيعي الذي لحق بالأم غير أنها حافظت على تماسكها ، مسكونة ً بالأمل ، الأمل وحده ، غير أنها أصيبت بالصدمة عندما أخبرتها سيدة ــ كانت قد بيعت مع " آنتوني " من نفس الدير عندما كانت رضيعة ً أيضاً ــ بأن ابنها لم يكن يحمل أية مشاعرحنين نحو أمه أو نحو بلاده إيرلندا . هنا كاد " مارتن " أن يقع في اليأس و الخيبة لولا أن صديقاً للإبن يُريه صورة له أثناء زيارته الى الدير بحثاً عن أمه ، و التي كان يبحث عنها بحنينٍ جارف ، و يوضّح هذا الصديق أن " آنتوني " كان قد أوصى بدفنه في الدير ، و هذا ما حصل .
و في الدير ، ينكشف كذب ( الأخت ) الراهبة التي تبرر كذبها بتقدمها في السن و عجزها عن الحركة ، ما يدفع الصحفي الى التساؤل عن معنى قيام الدين بحرمان الأم من إبنها . ولكن إذ تغفر " فيلومينا ط للراهبة فعلتها ، فإن الصحفي يُعلن في وجه الراهبة ( أما أنا فلن أغفر ) معتبراً ما جرى جريمة لا يمكن السكوت عنها.
و في الواقع ، فإن نمو هذا الإيقاع الإنساني يدفع الصحفي الى الغاء فكرة طبع كتابه ، احتراماً لمشاعر و خصوصيات ( فيلومينا ) ، ولكنها في النهاية لا تمانع في طبع الكتاب من أجل كشف الحقيقة و وضع العالم أمام درس مؤثر و إنساني.
قصة هذا الفيلم واقعية ، و قد عاشها الصحفي البريطاني " مارتن سكسميث " الذي كان يعمل في محطة ( بي بي سي ) و نشرها في كتابه الذي حمل عنوان ( طفلُ فيلومينا المفقود ) و قد استقى الفيلم قصته منه ، و بُنيَ على أساس سيناريو متماسك و مدروس ، ساهم في كتابته الممثل " ستيف كوجان " نفسه ، و نجح المخرج البريطاني الماهر " ستيفن فريزر " في أن يقدم لنا فيلماً بايقاع إنساني مؤثر ، و كانت سيطرته على اتجاهات و تصاعد الأحداث سيطرة بارعة في إظهار التناقض و الفوارق بين الشخصيتين الرئيسيتين : شخصية " فيلومينا " الساذجة ، المتمسكة بايمانها العميق بالكاثوليكية ، و المنتمية الى طبقة فقيرة ، و شخصية " مارتن " المثقف الذي درس في جامعتي ( أكسفورد ) و ( كمبرج ) ، المنتمي الى الطبقة الإنجليزية الوسطى ، الملحد الذي لا يتردد عن ذم الكنيسة ، و يستهجن فكرة ( الإعتراف ) الكاذبة . كما برع المخرج في السيطرة على وتيرة التصاعد في الفيلم عندما كان يخفف المَشاهدَ ذات الوقع الدرامي الحزين بمواقف ذات نكهة كوميدية لا شك أن " ستيف كوجان " بارعٌ في تقديمها .
المخرج " ستيفن فريزر " كان قد قدم نفسه منذ العام 1984 بفيلمه الجميل ( مغسلتي الجميلة ) و قدم فيه الممثل الإيرلندي " دانييل دي لويس " الحائز على جائزة الأوسكار ، كأفضل ممثل ، ثلاث مرات . و على الرغم من احتفاء النقاد و صالات العرض بفيلم ( فيلومينا ) و ترشيحه لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم عام 2014 ، إلا أن مخرجه " ستيفن فريزر " لم ينل الترشيح كأفضل مخرج ، لكن الفيلم ترشح للجائزة عن أفضل موسيقى تصويرية و أفضل ممثلة في دور رئيسي ، هي الممثلة " جودي دينش " التي جسدت شخصية " فيلومينا " بأداء مقتدر من خلال التحكم بتعابير وجهها و عينيها في مشاهد و مواقف مختلفة ، و هذه الممثلة التي تلقب بـ ( أيقونة السينما الإنجليزية ) ، و البالغة ـ حينها ـ من العمر 79عاماً ، كانت قد ترشحت خمس مرات ، قبلاً ، لجائزة الأوسكار و نالتها مرة واحدة عام 1998 عن دورها كممثلة ــ في دور مساعد ــ في فيلم ( شكسبير عاشقاً ) . ولكنها لم تنل الجائزة عن دورها في فيلم ( فيلومينا ) بل ذهبت الى الممثلة الأسترالية البارعة " كيت بلانشيت " عن دورها في فيلم ( بلو جاسمينBlue Jasmine ) .
ثلاثة عناصر أساسية تكاتفت في صناعة فيلم ( فيلومينا ) : السيناريو المسبوك و المكتوب بعناية فائقة ، و الإخراج المدروس لمخرج بارع مثل " ستيفن فريزر " ، و التمثيل المقتدر للمُمثلـَـين الكبيرين " جودي دنيش " و " ستيف كوجان " .
أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار ، عام 2014 ، كانت السيدة " فيلومينا " ، الحقيقية ، حاضرةً الى جانب الممثلة القديرة " جودي دينيش " التي مثلت شخصيتها في الفيلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ