مابالُ قلبكَ بالآهاتِ يندفعُ
ونار شوقكَ بالأفكارِ ترتفعُ
إنْ خانكَ الحظُّ أو خانتكَ أمنيةٌ
كلاهما وجعٌ في طيّهِ وجعُ
سِرٌّ بأنْ يحفظَ الإنسانُ أدمعهُ
لكنْ نراها إلى الأنظار تندفعُ
قُلْ يا صديقي فما بالقَولِ مِنْ حَرَجٍ
فنحنُ في أعظم الآلامِ نجمتعُ
تضيقُ فينا نواحي الكونِ… تَحْبسُنا
وفي الحروفِ مساحاتٌ ومُتَّسَعُ
ما زالَ في الحبِّ أفراحٌ نذاكرُهَا
في الليلِ نعزفُها شوقاً ونستمعُ
مازالَ في هامِشِ الأحلامِ قافيةٌ
كأنّها عندما نرتاحُ مُنتَجَعُ
فالسّاهرونَ مع الأشعارِ ليلتَهمْ
(كالصّائمينَ فلا ريٌّ ولا شَبَعُ)
في حضرةِ الشِّعْرِ إطلاقٌ ومُنْطَلَقٌ
في غيبةِ الشِّعرِ لا نسمو ونرتفعُ
طُيُورُ هذا المَدى تبقى على خَطَرٍ
وطائرُ الشِّعرِ لا يفنى ولا يقعُ
إذْ يصنعُ الناسُ أشياءً مُقلَّدَةً
فنحنُ منْ غامضِ الأشياءِ نَخْتَرِعُ
كونُ البَرايا بلا حُبٍّ يُزَيِّنُهُ
يجتاحهُ القتلُ والأطماعُ والجشعُ
وكونُ من عَشقوا شَوْقٌ وأغنيةٌ
وأهلهُ في ظلامِ الليلِ قَدْ طَمِعُوا
الخمرُ والشِّعرُ آياتي كمُقْتَنِعٍ
بالحبِّ ديناً بهِ أرضى وأقتنعُ
والليل سِتْرٌ لإيماني، ومُنطلقِي
إلى ضلالاتِ منْ صلّوا ومنْ ركعوا . .
..
..
..
..
..
نبراس عربان
ونار شوقكَ بالأفكارِ ترتفعُ
إنْ خانكَ الحظُّ أو خانتكَ أمنيةٌ
كلاهما وجعٌ في طيّهِ وجعُ
سِرٌّ بأنْ يحفظَ الإنسانُ أدمعهُ
لكنْ نراها إلى الأنظار تندفعُ
قُلْ يا صديقي فما بالقَولِ مِنْ حَرَجٍ
فنحنُ في أعظم الآلامِ نجمتعُ
تضيقُ فينا نواحي الكونِ… تَحْبسُنا
وفي الحروفِ مساحاتٌ ومُتَّسَعُ
ما زالَ في الحبِّ أفراحٌ نذاكرُهَا
في الليلِ نعزفُها شوقاً ونستمعُ
مازالَ في هامِشِ الأحلامِ قافيةٌ
كأنّها عندما نرتاحُ مُنتَجَعُ
فالسّاهرونَ مع الأشعارِ ليلتَهمْ
(كالصّائمينَ فلا ريٌّ ولا شَبَعُ)
في حضرةِ الشِّعْرِ إطلاقٌ ومُنْطَلَقٌ
في غيبةِ الشِّعرِ لا نسمو ونرتفعُ
طُيُورُ هذا المَدى تبقى على خَطَرٍ
وطائرُ الشِّعرِ لا يفنى ولا يقعُ
إذْ يصنعُ الناسُ أشياءً مُقلَّدَةً
فنحنُ منْ غامضِ الأشياءِ نَخْتَرِعُ
كونُ البَرايا بلا حُبٍّ يُزَيِّنُهُ
يجتاحهُ القتلُ والأطماعُ والجشعُ
وكونُ من عَشقوا شَوْقٌ وأغنيةٌ
وأهلهُ في ظلامِ الليلِ قَدْ طَمِعُوا
الخمرُ والشِّعرُ آياتي كمُقْتَنِعٍ
بالحبِّ ديناً بهِ أرضى وأقتنعُ
والليل سِتْرٌ لإيماني، ومُنطلقِي
إلى ضلالاتِ منْ صلّوا ومنْ ركعوا . .
..
..
..
..
..
نبراس عربان