"عين الجوز"....ونبعها الهام.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تتبع القرية إلى منطقة "الشيخ بدر" حيث يقع نبع "عين الجوز" تقريباً في منتصف قرية "كاف الجاع" التابعة لمنطقة "القدموس".
.
وتتغذى من مياه الأمطار المتسربة عبر صخور جبل "زغرين"؛ وهذا ما أكسبها غزارة ونقاء مميزين
.
تتميز قرية "عين الجوز" الساحرة بكثرة خضرتها واشجارها المنتشرة في كل مكان ضمن القرية بالإضافة إلى انتشار واسع وكبير لأشجار الجوز المحيطة به، حيث اخذت القرية اسمها من انتشار أشجار الجوز.
كما تشتهر القرية بوجود نبع ساحر وجميل يمر من القرية بسحر وابداع بين الخضرة والأشجار مازاد من جمال القرية وسحرها هذا بالإضافة للفائدة التي قدمها حيث استطاع بغزارته وبرودة مياهه أن يرفد سكانها ومزروعاتهم بالمياه اللازمة لكافة مستلزماتهم.
.
وقد تم الاستفادة الكبيرة من هذا النبع حيث تحيط بمنطقته مساحات من الحقول الزراعية ذات التربة الخصبة.
مستفيدة من الاندفاعات البركانية القديمة جداً لجبل "زغرين"
.
وكثيراً ما كانت تزرع بالخضار الصيفية، مثل: "البندورة والعجور والكوسا والخيار والباذنجان والبصل والثوم والبطاطا"، وغيرها، والخضار الشتوية كـ"الملفوف والسلق".
وهذا ما ساهم بتحقيق اكتفاء ذاتي لأصحابها من هذه المنتجات.
وفي الوقت الحالي هناك العديد من البيوت البلاستيكية المحمية التي تستفيد من مياه النبع بريّها.
وهو ما ساهم في زيادة دخل أصحابها نتيجة توفير تكلفة تأمين مياه الريّ، فهي موجودة طبيعياً وليس هناك حاجة إلى شرائها..
ويتم تقسيم المياه من خلال اتفاق الأهالي على توزيع الحصص على المنازل والأراضي الزراعية المجاورة وفق توقيت زمني متفق عليه لكل أسرة.
نبع "عين الجوز" من الينابيع الكارستية الغزيرة التي ترتبط بشبكة من القنوات الباطنية، وقد كانت منطقة النبع وما زالت حتى وقتنا الحالي مشهورة بزراعة أشجار "التفاح والرمان والعنب والتين"، وغيرها من الأشجار المثمرة، إضافة إلى أشجار الجوز التي سميّ النبع باسمها.
يحيط بالنبع عدد كبير من منازل القرية التي زادت كثافتها في المدة الأخيرة، إضافة إلى وجود العديد من المحال التجارية والحرف الصناعية، كورشات الحدادة والنجارة والألمنيوم؛ مستفيدين من موقع النبع لكونه مقصداً لأهالي القرية للتزوّد بالمياه الباردة طبيعياً، خاصة في فصل الصيف.
...........................................
سورية السياحية