أشهر لحظات الحقد البشري.. هل كانت ضرورية أم مجرد نكايات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشهر لحظات الحقد البشري.. هل كانت ضرورية أم مجرد نكايات



    أشهر لحظات الحقد البشري.. هل كانت ضرورية أم مجرد نكايات؟


    من طاقم الموقع0تفاعل

    يمتلئ التاريخ بلحظات الحقد بين البشر بهدف إلحاق الأذى بالآخرين، ولكن السؤال هنا: “هل لحظات الحقد هذه مبررة؟ هل كان هناك هدف آخر منها أم أنها أفعال مدفوعة بالنكاية والأذى؟”

    دعونا نطلعكم في هذا المقال على بعض أشهر لحظات الحقد البشري على مر التاريخ:
    مبنى البعصة:


    تخيل لو أن والدك ترك معظم أملاكه لأخيك، ولم يترك لك سوى قطعة صغيرة من الأرض، فماذا تفعل؟ هذا تماماً ما حدث لشقيقين في بيروت، فبسبب الغيرة والحقد قام الأخ الذي ورث قطعة أرض صغيرة مساحتها 120 متراً مربعاً ببناء مبنى رفيع وضيق يبدو وكأنه جدار، فقط لكي يحجب إطلالة البحرعن أرض أخيه الذي كان يبني عليها فندقاً فاخراً وبالتالي إلحاق الضرر بمشروع أخيه، و لذلك سمي بمبنى البعصة.
    النحّات الأناني:


    في عام 2014، أعلن النحات المشهور (سير أنيش كابور) عن شرائه الحقوق الحصرية لاستخدام طلاء يعرف باسم Vantablack أو “الأسود الأكثر سواداً” في أعماله الفنية، ولم يكن يُسمح لأي فنان آخر باستخدامه، ورداً على ذلك، ابتكر الفنان (ستيوارت سيمبل) طلاء يعرف باسم “اللون الوردي الزهري” بالإضافة إلى طلاء “الأسود الأكثر سواداً”، وسمح للجميع باستخدامه باستثناء (كابور).

    والسؤال هنا، هل كان ذلك ضرورياً؟ ربما لا، ولكن عند سماع هذه القصة لا يسعنا التفكير سوى بمدى سخافة بعض الفنانين.
    تمثال رجل الجسر الصغير:


    كانت بلدتا بون وبيويل في ألمانيا تتجادلان حول بناء جسرٍ يربط بينهما، وفي النهاية كُلفت بلدة بون بتمويل بناء الجسر،ولكنّ المسؤولين لم يكتفوا بالتمويل، بل أضافوا لمستهم الأخيرة على المشروع، حيث وضعت بلدة بون تمثالاً لصبي مؤخرته تواجه بلدة بيويل والذي عُرف باسم “رجل الجسر الصغير”، ولكن هذه اللمسة كان لها نتائج عكسية، حيث أصبح التمثال أشبه بتعويذة لبلدة “بيويل” وظهر على بطاقاتها البريدية وبضائعها، حتى أنه صُنع نسخة طبق الأصل منه عندما تم تدمير الجسر القديم.

    أدولف ورودولف داسلر:


    في عام 1924، أنشأ الشقيقان أدولف ورودولف داسلر مصنعاً للأحذية تحت اسم “الأخوان داسلر لصناعة الأحذية”.
    وحقق أدولف ورودولف داسلر النجاح عندما ارتدى الفائزون بالميدالية الذهبية في أولمبياد برلين عام 1936 أحذية مصنعهم. ولكنّ الاختلافات الإبداعية أدت إلى حجج قسمت الشركة إلى شركتين جديدتين: Puma و Adidas، ولم يتحدث الأخوان مرة أخرى مطلقًا، حتى أنهما منعا موظفيهما من ارتداء أحذيةٍ من العلامة التجارية الأخرى.
    انتقام المغني برنس روجر نيلسون:


    سئم المغني الأمير روجرز نيلسون من عقده مع شركة Warner Bros بعد أن اتخذوا قراراً بعدم إصدار أغنيته بالسرعة التي يريدها، وللانتقام، قام بتغيير اسمه إلى رمزً لا يمكن نطقه لجعله من المستحيل على الشركة الترويج له، وعندما انتهى عقده في عام 2000، غير اسمه مرة أخرى إلى برنس.
    لامبورغيني وفيراري:




    كان فيروتشيو لامبورغيني صانع جرارات في الستينات وكان يمتلك سيارة فيراري، وعندما حاول في إحدى المرات قيادة سيارته اكتشف أن “الدبرياج” لا يعمل وقدم شكوى لـ”إينزو فيراري”، والذي قال أنّ لامبورغيني لا يعرف بالسيارات ويجب أن يلتزم بالجرارات.

    وقد أثارت هذه التعليقات غضب لامبورغيني، لذلك خطط للانتقام منه وعيّن خمسة موظفين سابقين في فيراري وأنشأ علامته التجارية الفاخرة للسيارات وأدى ذلك إلى اندلاع منافسة استمرت لعقود بين الشركتين الإيطاليتين.
    فورد وفيراري:




    لا شك أن إنزو فيراري كان يعلم كيف يصنع الأعداء! حيث أبرم فيراري مع هنري فورد الثاني اتفاقية تنص على أن يشتري فورد 90٪ من شركة فيراري. وكانت الصفقة تسير على ما يرام حتى انسحب إنزو فيراري في اللحظة الأخيرة، وتولّد لدى فورد شعور بالإهانة لدرجة أنه أمر أفضل المهندسين لديه بتصميم سيارة يمكنها التغلب على فيراري في سباق، وبحلول عام 1966 نجح تماماً في ذلك.

    والآن نصل معكم إلى الختام، والسؤال موجه لكم الآن، هل كانت أي من هذه اللحظات الحاقدة غير ضرورية؟ أم كانت هناك لحظات شعرتَ بأنها أشبه بالانتقام اللطيف؟ شاركونا أجوبتكم في
يعمل...
X