الميراج رقم III - E
وهي نسخة طائرة الميراج التي اشتقت منها الميراج رقم 5 التي اشترتها اسرائيل من فرنسا ، ثم رفضت فرنسا تسليمها اياها حرصا على السلام في الشرق الأوسط .
وهي طائرة مشتقة بدورها من ميراج 3 Mirage III ولذلك احتفظت بالرقم III ضمن اسمها .
وهي طائرة مقتحمة Intruder .
وهذه أهم أوصافها مما يهم القارىء الاطلاع عليه ، وهي تنطبق تقريبا على سائر النسخ التي هي أساسها ، فهي أشباه .
- أوصاف الميراج رقم III - E
انها طائرة ذات مقعد واحد .
وبها مظلة تساعد كوابحها على التوقف عند الهبوط على الأرض .
وهي ذات محرك واحد نفاث تربيني Turbojet يساعده اختيارا محرك صاروخي .
ويبلغ ما تحمل من وقود في داخلها ۷۳۳ جالونا ( ۳۳۳۰ لتراً ) اذا خلت من المحرك الصاروخي .
فاذا ركب فيها هذا المحرك الصاروخي الاضافي وجب زيادة الوقود بمقدارين أقصى مقدار للواحد منهما ٣٧٤ جالونا يوضعان في خزانات تحت الجناحين .
والطيار مقعد يقذف به من الطائرة عند الخطر وبالطائرة جهازان لتكييف الجو ، أحدهما للطيار في حظيرته ، والثاني للأجهزة الالكترونية التي بالطائرة .
وبالطائرة كل ما تحتاجه من أجهزة كهربائية وأخرى الكترونية ، ومنها الرادار ، وكذلك الحاسبات الالكترونية Computors ، فكل هذه الأدوات هي عين الطيار واذنه ، عن طريقها يرى ، وعن طريقها يسمع ، وبها يتوجه ، وبتوجيهها ينطلق ما ينطلق من سلاح .
- سلاح الميراج رقم III-E
وسلاح الطائرة العادي ، وهي تعمل طائرة معترضة يتألف من قذيفة من الهواء الى الهواء توضع تحت جسم الطائرة ، وبها موضعان لمدفعين من قطر ۳۰ ملليمترا في جسم الطائرة أيضا ، ومع كل ١٢٥ طلقة . وفي الجانبين قذيفتان يطلقان جانبيا من الهواء الى الهواء .
أما عندما تستخدم الطائرة للهجوم الأرضي نيتألف سلاحها عادة من المدفعين السابقين المذكورين ، ومعهما قنبلتان كل منهما ۱۰۰۰ رطل ، أو قذيفة من الهواء الى الهواء تحمل تحت جسم الطائرة ، وقنابل من وزن ألف رطل تحمل تحت الأجنحة . أو تحمل الطائرة تحت الأجنحة عوضا عن ذلك خزينا يتألف من مائة قرنة تحمل الواحدة منها ۱۸ صاروخا ، و ٥٥ جالونا ( ٢٥٠ لترا ) من الوقود .
- سرعة الميراج رقم III-E
وأقصى سرعة للطائرة ، وهي على ارتفاع ٣٦٠٠٠ قدم ( ۱۱۰۰۰ متر ) تبلغ في الساعة ١٤٣٠ ميلا (۲۳۰۰) كيلو متر . وهي تساوي ٢،١٥ من سرعة الصوت . وأقصى سرعة وهي في الارتفاع المنخفض تبلغ في الساعة ٩٢٥ ميلا ( ١٤٩٠ كيلو مترا ) .
وسرعتها وهي مشتبكة في الارتفاعات العالية تبلغ ۸ را من سرعة الصوت .
وهي تصعد الى ۳٦۰۰۰ قدم ( ۱۱۰۰۰ متر ) ، وعلى جانبيها حمولتان ، وسرعتها ۸،١ من سرعة الصوت، وذلك في ٦ دقائق وثلاثين ثانية .
- مجال طيران الميراج رقم III-E
ومجال طيرانها ، اذا استخدمت لهجوم في مستوى قرب سطح الأرض ، له قطر دائرة أقصاه ٥٦٠ ميلا ( ۹۰۰ كيلو متر ) . أما في الاشتباك وهي تسير بسرعة ٩ر. من سرعة الصوت على ارتفاع ٣٦۰۰۰ قدم (۱۱۰۰۰ متر)، فنصف قطر مجالها في الهواء يبلغ أقصاه ٧٤٥ ميلا ( ۱۲۰۰ کیلومتر ) .
- طائرة الميراج رقم (٥)
انها طائرة الميراج رقم ٥ 5 Mirage
وهي مشتقة كما قلنا من الميراج رقم III-E التي فرغنا على التو من وصفها ، ولكنها تزيد عليها ، بما تحمله زيادة من وقود ، وهي أوسع منها حملا للمؤونة، فهي عندما تقوم بدور طائرة للهجوم على العدو في الأرض تستطيع أن تحمل ٤٠٠٠ كيلو جرام من السلاح وحمل ١٠٠٠ لتر من الوقود ( ۲۲۰ جالونا ) في مواضع سبعة من جسمها وأجنحتها .
والميراج رقم ٥ يمكن استخدامها أيضا طائرة معترضة ، وعندها يراعى هذا الأمر في نوع السلاح الذي تحمله ، وفي الوقود الذي ترتفع به .
والميراج رقم ٥ انتجت أول مرة وعرضت في معرض باريس للطيران في عام ١٩٦٧ .
وبلغ أول طلب لشرائها ستين طائرة أكثرها لاسرائيل . وهذه الستون تضمنت طائرتين بهما مقعدان لرجلين .
والنسخة المطلوبة لاسرائيل سمیت Mirage 5 J .
وفي فبراير ١٩٦٨ جاء الى الشركة طلب يطلب ۸۸ طائرة منها لسلاح الطيران البلجيكي ، واحتمال زيادة هذا الطلب بنحو ٦٨ طائرة أخرى . ويتألف هذا الطلب البلجيكي من ٣ نسخ من ميراج ٥ .
- الطائرات الميراج التي عند اسرائيل :
كان عند اسرائيل قبل حرب يونية عام ٧٢/١٩٦٧/ طائرة ميراج ٣ ، من النسخة التي رمزها III-C J ، وكانت الشركة بدأت بارسالها الى اسرائيل في أوائل عام ١٩٦٣ .
ونلاحظ أن رموز الطائرات التي طلبتها اسرائيل من فرنسا ضمنتها الحرف J ولعله الحرف الأول من اسم Jerusalem أي أورشليم أي القدس .
وهي نسخة طائرة الميراج التي اشتقت منها الميراج رقم 5 التي اشترتها اسرائيل من فرنسا ، ثم رفضت فرنسا تسليمها اياها حرصا على السلام في الشرق الأوسط .
وهي طائرة مشتقة بدورها من ميراج 3 Mirage III ولذلك احتفظت بالرقم III ضمن اسمها .
وهي طائرة مقتحمة Intruder .
وهذه أهم أوصافها مما يهم القارىء الاطلاع عليه ، وهي تنطبق تقريبا على سائر النسخ التي هي أساسها ، فهي أشباه .
- أوصاف الميراج رقم III - E
انها طائرة ذات مقعد واحد .
وبها مظلة تساعد كوابحها على التوقف عند الهبوط على الأرض .
وهي ذات محرك واحد نفاث تربيني Turbojet يساعده اختيارا محرك صاروخي .
ويبلغ ما تحمل من وقود في داخلها ۷۳۳ جالونا ( ۳۳۳۰ لتراً ) اذا خلت من المحرك الصاروخي .
فاذا ركب فيها هذا المحرك الصاروخي الاضافي وجب زيادة الوقود بمقدارين أقصى مقدار للواحد منهما ٣٧٤ جالونا يوضعان في خزانات تحت الجناحين .
والطيار مقعد يقذف به من الطائرة عند الخطر وبالطائرة جهازان لتكييف الجو ، أحدهما للطيار في حظيرته ، والثاني للأجهزة الالكترونية التي بالطائرة .
وبالطائرة كل ما تحتاجه من أجهزة كهربائية وأخرى الكترونية ، ومنها الرادار ، وكذلك الحاسبات الالكترونية Computors ، فكل هذه الأدوات هي عين الطيار واذنه ، عن طريقها يرى ، وعن طريقها يسمع ، وبها يتوجه ، وبتوجيهها ينطلق ما ينطلق من سلاح .
- سلاح الميراج رقم III-E
وسلاح الطائرة العادي ، وهي تعمل طائرة معترضة يتألف من قذيفة من الهواء الى الهواء توضع تحت جسم الطائرة ، وبها موضعان لمدفعين من قطر ۳۰ ملليمترا في جسم الطائرة أيضا ، ومع كل ١٢٥ طلقة . وفي الجانبين قذيفتان يطلقان جانبيا من الهواء الى الهواء .
أما عندما تستخدم الطائرة للهجوم الأرضي نيتألف سلاحها عادة من المدفعين السابقين المذكورين ، ومعهما قنبلتان كل منهما ۱۰۰۰ رطل ، أو قذيفة من الهواء الى الهواء تحمل تحت جسم الطائرة ، وقنابل من وزن ألف رطل تحمل تحت الأجنحة . أو تحمل الطائرة تحت الأجنحة عوضا عن ذلك خزينا يتألف من مائة قرنة تحمل الواحدة منها ۱۸ صاروخا ، و ٥٥ جالونا ( ٢٥٠ لترا ) من الوقود .
- سرعة الميراج رقم III-E
وأقصى سرعة للطائرة ، وهي على ارتفاع ٣٦٠٠٠ قدم ( ۱۱۰۰۰ متر ) تبلغ في الساعة ١٤٣٠ ميلا (۲۳۰۰) كيلو متر . وهي تساوي ٢،١٥ من سرعة الصوت . وأقصى سرعة وهي في الارتفاع المنخفض تبلغ في الساعة ٩٢٥ ميلا ( ١٤٩٠ كيلو مترا ) .
وسرعتها وهي مشتبكة في الارتفاعات العالية تبلغ ۸ را من سرعة الصوت .
وهي تصعد الى ۳٦۰۰۰ قدم ( ۱۱۰۰۰ متر ) ، وعلى جانبيها حمولتان ، وسرعتها ۸،١ من سرعة الصوت، وذلك في ٦ دقائق وثلاثين ثانية .
- مجال طيران الميراج رقم III-E
ومجال طيرانها ، اذا استخدمت لهجوم في مستوى قرب سطح الأرض ، له قطر دائرة أقصاه ٥٦٠ ميلا ( ۹۰۰ كيلو متر ) . أما في الاشتباك وهي تسير بسرعة ٩ر. من سرعة الصوت على ارتفاع ٣٦۰۰۰ قدم (۱۱۰۰۰ متر)، فنصف قطر مجالها في الهواء يبلغ أقصاه ٧٤٥ ميلا ( ۱۲۰۰ کیلومتر ) .
- طائرة الميراج رقم (٥)
انها طائرة الميراج رقم ٥ 5 Mirage
وهي مشتقة كما قلنا من الميراج رقم III-E التي فرغنا على التو من وصفها ، ولكنها تزيد عليها ، بما تحمله زيادة من وقود ، وهي أوسع منها حملا للمؤونة، فهي عندما تقوم بدور طائرة للهجوم على العدو في الأرض تستطيع أن تحمل ٤٠٠٠ كيلو جرام من السلاح وحمل ١٠٠٠ لتر من الوقود ( ۲۲۰ جالونا ) في مواضع سبعة من جسمها وأجنحتها .
والميراج رقم ٥ يمكن استخدامها أيضا طائرة معترضة ، وعندها يراعى هذا الأمر في نوع السلاح الذي تحمله ، وفي الوقود الذي ترتفع به .
والميراج رقم ٥ انتجت أول مرة وعرضت في معرض باريس للطيران في عام ١٩٦٧ .
وبلغ أول طلب لشرائها ستين طائرة أكثرها لاسرائيل . وهذه الستون تضمنت طائرتين بهما مقعدان لرجلين .
والنسخة المطلوبة لاسرائيل سمیت Mirage 5 J .
وفي فبراير ١٩٦٨ جاء الى الشركة طلب يطلب ۸۸ طائرة منها لسلاح الطيران البلجيكي ، واحتمال زيادة هذا الطلب بنحو ٦٨ طائرة أخرى . ويتألف هذا الطلب البلجيكي من ٣ نسخ من ميراج ٥ .
- الطائرات الميراج التي عند اسرائيل :
كان عند اسرائيل قبل حرب يونية عام ٧٢/١٩٦٧/ طائرة ميراج ٣ ، من النسخة التي رمزها III-C J ، وكانت الشركة بدأت بارسالها الى اسرائيل في أوائل عام ١٩٦٣ .
ونلاحظ أن رموز الطائرات التي طلبتها اسرائيل من فرنسا ضمنتها الحرف J ولعله الحرف الأول من اسم Jerusalem أي أورشليم أي القدس .
تعليق