الطائرتان :
الميراج والفانتوم
سألنا السائل قال ما الميراج التي صنعتها فرنسا لاسرائيل ثم منعتها عنها فكان لهذا المنع الصدى العالمي الكبير ؟
وسألنا سائل آخر قال ما الفانتوم التي تمد الولايات المتحدة بها اسرائيل فيضج لذلك العالم العربي ضجة غير يسيرة ؟
وآخرون سألوا مثل ما سأل هؤلاء ، وأشباها لما سألوا .
وقلنا لا علم لنا .
قالوا استخبروا .
واستخبرنا ، والى أوثق المراجع وأحدثها رجعنا فكانت هذه الكلمات العشر ، استخلصناها من كلمات ألف !
- طائرة الميراج :
هي الطائرة التي تصنعها فرنسا .
وتصنعها شركة Dassault الفرنسية ، ومؤسسها Marcel Dassault وهذه الشركة تختص في صناعة الطائرات الحربية والمدنية ، في انشائها وانتاجها ، وفي القذائف الموجهة وما اليها .
وللشركة بفرنسا عشرة مصانع تحتل مساحة مقدارها نحو ٢ مليون قدم مربع وبها من العمال ٨٥٥٠ عاملا ، عدا ۳۰۰۰۰ عامل بمراكز أخرى في فرنسا يبلغ عددها ١٥٠٠ يقومون بعمل أجزاء وأشياء للشركة الأم .
ومن أشهر ما اشتهرت به هذه الشركة من انتاج ، الطائرة الحربية المقاتلة الميراج رقم ٣ Mirage III والميراج رقم ه 5 Mirage والميراج هو اللفظ الفرنسي للفظ العربي السراب .
- الميراج رقم ٣ :
والميراج رقم ٣ صممت أول ما صممت لتكون طائرة معترضة Interceptor ، تصعد في الهواء لتعترض أية طائرة مجهولة الهوية ، صديقة أو معادية ، وتصنع ما وجب نحوها ، وتقوم بذلك معونة للدفاع الأرضي . وهي صممت بحيث لا تحتاج عند صعودها الى الهواء الا الى مدرج قصير من الأرض تدرج عليه قبل أن ترتفع . وبحيث تصل سرعتها الى ضعفي سرعة الصوت . وصممت فوق ذلك لتحتمل صنوف الأجواء جميعا .
وهذه الطائرة اختبرت أول مرة في ١٧ نوفمبر ١٩٥٦ وأطيرت في ٣٠ يناير عام ١٩٥٧ ، ومحركها نفاث تربيني Turbojet ، فزادت سرعتها عند ذاك على ١،٥ من سرعة الصوت ، وذلك في الطيران الأفقي ، وعلى ارتفاع ۱۱۰۰۰۰ متر .
وبعد ذلك أضافوا الى محركها النفاث التربيني محركا صاروخيا فبلغت سرعتها ۹ را من سرعة الصوت . والمعروف بالطبع أن السرعة تتوقف على علو الطيران وعلى اتجاهه .
ثم استنسخوا من هذه النسخ الأولى من الميراج ٣ نسخا أخرى ، فمنها ما صمم ليحمل رجلين مكان رجل واحد ، ومنها ما صمم ليكون طائرة مقاتلة مقنبلة معا، طويلة المدى .
وأضيف الى اسم كل نسخة من هذه الطائرات حرف أو أكثر يدل على النسخة الجديدة ، فكان هناك الميراج III-B ، والميراج III-BZ ، والميراج III-E . وليس الرقم III الا رقم ٣ بالترقيم الروماني الذي لا يزال يوجد على بعض أوجه الساعات التي يحملها الناس في جيوبهم .
ثم الميراج رقم ه ، وهي ليست الا نسخة مشتقة من III-E ونفردها بالذكر لأنها من أواخر هذه الميراج رقم النسخ ، ولأنها النسخة التي اشترتها اسرائيل من فرنسا، ثم منعت فرنسا تصديرها اليها .
وأنتجت الشركة من هذه الطائرة ، طائرة الميراج ٣ Mirage III من كل نسخها ، الى ۳۰ مارس عام ١٩٦٨، ٦٠٠ طائرة ، من ۱۰۰۰ طائرة مطلوبة منها . ويتضمن هذا العدد الذي تم صنعه الطائرات التي تم صنعها خارج فرنسا باذن من الشركة .
الميراج والفانتوم
سألنا السائل قال ما الميراج التي صنعتها فرنسا لاسرائيل ثم منعتها عنها فكان لهذا المنع الصدى العالمي الكبير ؟
وسألنا سائل آخر قال ما الفانتوم التي تمد الولايات المتحدة بها اسرائيل فيضج لذلك العالم العربي ضجة غير يسيرة ؟
وآخرون سألوا مثل ما سأل هؤلاء ، وأشباها لما سألوا .
وقلنا لا علم لنا .
قالوا استخبروا .
واستخبرنا ، والى أوثق المراجع وأحدثها رجعنا فكانت هذه الكلمات العشر ، استخلصناها من كلمات ألف !
- طائرة الميراج :
هي الطائرة التي تصنعها فرنسا .
وتصنعها شركة Dassault الفرنسية ، ومؤسسها Marcel Dassault وهذه الشركة تختص في صناعة الطائرات الحربية والمدنية ، في انشائها وانتاجها ، وفي القذائف الموجهة وما اليها .
وللشركة بفرنسا عشرة مصانع تحتل مساحة مقدارها نحو ٢ مليون قدم مربع وبها من العمال ٨٥٥٠ عاملا ، عدا ۳۰۰۰۰ عامل بمراكز أخرى في فرنسا يبلغ عددها ١٥٠٠ يقومون بعمل أجزاء وأشياء للشركة الأم .
ومن أشهر ما اشتهرت به هذه الشركة من انتاج ، الطائرة الحربية المقاتلة الميراج رقم ٣ Mirage III والميراج رقم ه 5 Mirage والميراج هو اللفظ الفرنسي للفظ العربي السراب .
- الميراج رقم ٣ :
والميراج رقم ٣ صممت أول ما صممت لتكون طائرة معترضة Interceptor ، تصعد في الهواء لتعترض أية طائرة مجهولة الهوية ، صديقة أو معادية ، وتصنع ما وجب نحوها ، وتقوم بذلك معونة للدفاع الأرضي . وهي صممت بحيث لا تحتاج عند صعودها الى الهواء الا الى مدرج قصير من الأرض تدرج عليه قبل أن ترتفع . وبحيث تصل سرعتها الى ضعفي سرعة الصوت . وصممت فوق ذلك لتحتمل صنوف الأجواء جميعا .
وهذه الطائرة اختبرت أول مرة في ١٧ نوفمبر ١٩٥٦ وأطيرت في ٣٠ يناير عام ١٩٥٧ ، ومحركها نفاث تربيني Turbojet ، فزادت سرعتها عند ذاك على ١،٥ من سرعة الصوت ، وذلك في الطيران الأفقي ، وعلى ارتفاع ۱۱۰۰۰۰ متر .
وبعد ذلك أضافوا الى محركها النفاث التربيني محركا صاروخيا فبلغت سرعتها ۹ را من سرعة الصوت . والمعروف بالطبع أن السرعة تتوقف على علو الطيران وعلى اتجاهه .
ثم استنسخوا من هذه النسخ الأولى من الميراج ٣ نسخا أخرى ، فمنها ما صمم ليحمل رجلين مكان رجل واحد ، ومنها ما صمم ليكون طائرة مقاتلة مقنبلة معا، طويلة المدى .
وأضيف الى اسم كل نسخة من هذه الطائرات حرف أو أكثر يدل على النسخة الجديدة ، فكان هناك الميراج III-B ، والميراج III-BZ ، والميراج III-E . وليس الرقم III الا رقم ٣ بالترقيم الروماني الذي لا يزال يوجد على بعض أوجه الساعات التي يحملها الناس في جيوبهم .
ثم الميراج رقم ه ، وهي ليست الا نسخة مشتقة من III-E ونفردها بالذكر لأنها من أواخر هذه الميراج رقم النسخ ، ولأنها النسخة التي اشترتها اسرائيل من فرنسا، ثم منعت فرنسا تصديرها اليها .
وأنتجت الشركة من هذه الطائرة ، طائرة الميراج ٣ Mirage III من كل نسخها ، الى ۳۰ مارس عام ١٩٦٨، ٦٠٠ طائرة ، من ۱۰۰۰ طائرة مطلوبة منها . ويتضمن هذا العدد الذي تم صنعه الطائرات التي تم صنعها خارج فرنسا باذن من الشركة .
تعليق