البازوكة
إذا ذكرت البازوكة لجندي حضر الحرب العالمية. الثانية ذكر بها على الفور الدبابات ، وذكر الولايات المتحدة مبدعة هذا السلاح الجديد .
ذلك أن من مصاعب تلك الحرب كانت الدبابات ، يلقاها الجند المشاة، فلا يجدون ما يدفعون به عن أنفسهم ضدها . وكان من أنجح ما فكر فيه الحلفاء ، ما اهتدت اليه الولايات المتحدة من ذلك السلاح الذي عرف باسم البازوكة ، وسموه البازوكة ، لأنه شابه قرنا كان يحمله ممثلهم الهزلي بوب برنز Bob Burnos وسماه بازوكة .
والبازوكة عبارة عن أنبوبة من الفولاذ ، طولها نحو ه اقدام ، وقطرها ٣٦ ٢ بوصة ، ناعمة الباطن ، مفتوحة من طرفيها ، ولها يد تمسك يد الانسان بها ، وبها شبه مقعد تقعد به على كتف الجندي ، فهو يحملها على كتفه عند الاطلاق . وبها الزناد ، وكل ما تحتاجه البندقية من التحريك والاطلاق .
أما الذي تطلقه فصاروخ يحمل رأسا به ذخيرة من نوع جديد ، ينفذ في صفيح الدبابة عندما يصل اليها . رأس به الذخيرة ( مشكلة ) تشكيلا يجعلها عندما تنفجر ترتش على الهدف ارتشاشا وهي في درجة من الحرارة عالية ، وفي سرعة فائقة . أما الذخيرة فمن المفرقع القوي، البنتوليت Pentolite .
وصاروخ البازوكة طوله ۱۹ بوصة ، ويزن ۳ ۱/۲ رطل ، و به نصف رطل من البنتوليت ، وهو يخترق من الطبق المصفح نحو ٥ بوصات اذا أطلق وهو على بعد ۳۰۰ یاردة من الدبابة .
أما أن الأنبوبة لها فتحتان ، فقد جعلها انفتاحهما أن لا ترتد الأنبوبة الى الوراء عند الانطلاق ، كما ترتد البنادق والمدافع .
ولكن كان للبازوكة عند انطلاقها ، بسبب ذلك ، عصفة سوداء من دخان تخرج منها من وراء ، تجعل اطلاقها لا يكون الا في مكان طلق . انه لا يكون الا في العراء.
والجندي يحمل البازوكة على كتفه . ورجل يشحنها بالذخيرة . ورجل يطلقها .
ووزن البازوكة ١٤ ١/٢ رطلا .
ومع تقدم الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة تقوم بتحسين تصميم البازوكة الأولى فأدخلت عليها اصلاحات تجعل منها أداة ضد دبابات الالمان الثقيلة أقوى ومن ذلك أنها صارت تصنع من الألمنيوم بدلا من الفولاذ . وصارت الأنبوبة قطعتين لا قطعة واحدة ، تركب احداهما الاخرى لتكونا قطعة واحدة عند الحاجة ، ليسهل حملها في الأدغال . وازداد قطرها فكان ٣٥ بوصة ووزنها ۱۵ رطلا .
أما صاروخها المضاد للدبابات فطوله ۲۳ ۱/۲ بوصة ، ووزنه ٩ أرطال ، ومدى قذفه ٤٠٠ ياردة .
وعيب البازوكة قصر مداها .
وعيبها كذلك عدم الدقة في تحريرها أو تصويبها ومع هذا ، فقد أبلى بها الأمريكان بلاء حسنا ، عندما نزلوا في شمال افريقيا في الحرب العالمية الثانية ، وبالبازوكة المحسنة في الحرب الكورية ( ١٩٥٠ - ١٩٥٣) .
وتزيد الدبابات تصفيحا ، وتزيد البازوكة تحسينا، وتصطرع العقول ، وتتبارى التكنيات ، ومن لا تكنية له يقتله الرصاص وتدهسه الدبابات .
إذا ذكرت البازوكة لجندي حضر الحرب العالمية. الثانية ذكر بها على الفور الدبابات ، وذكر الولايات المتحدة مبدعة هذا السلاح الجديد .
ذلك أن من مصاعب تلك الحرب كانت الدبابات ، يلقاها الجند المشاة، فلا يجدون ما يدفعون به عن أنفسهم ضدها . وكان من أنجح ما فكر فيه الحلفاء ، ما اهتدت اليه الولايات المتحدة من ذلك السلاح الذي عرف باسم البازوكة ، وسموه البازوكة ، لأنه شابه قرنا كان يحمله ممثلهم الهزلي بوب برنز Bob Burnos وسماه بازوكة .
والبازوكة عبارة عن أنبوبة من الفولاذ ، طولها نحو ه اقدام ، وقطرها ٣٦ ٢ بوصة ، ناعمة الباطن ، مفتوحة من طرفيها ، ولها يد تمسك يد الانسان بها ، وبها شبه مقعد تقعد به على كتف الجندي ، فهو يحملها على كتفه عند الاطلاق . وبها الزناد ، وكل ما تحتاجه البندقية من التحريك والاطلاق .
أما الذي تطلقه فصاروخ يحمل رأسا به ذخيرة من نوع جديد ، ينفذ في صفيح الدبابة عندما يصل اليها . رأس به الذخيرة ( مشكلة ) تشكيلا يجعلها عندما تنفجر ترتش على الهدف ارتشاشا وهي في درجة من الحرارة عالية ، وفي سرعة فائقة . أما الذخيرة فمن المفرقع القوي، البنتوليت Pentolite .
وصاروخ البازوكة طوله ۱۹ بوصة ، ويزن ۳ ۱/۲ رطل ، و به نصف رطل من البنتوليت ، وهو يخترق من الطبق المصفح نحو ٥ بوصات اذا أطلق وهو على بعد ۳۰۰ یاردة من الدبابة .
أما أن الأنبوبة لها فتحتان ، فقد جعلها انفتاحهما أن لا ترتد الأنبوبة الى الوراء عند الانطلاق ، كما ترتد البنادق والمدافع .
ولكن كان للبازوكة عند انطلاقها ، بسبب ذلك ، عصفة سوداء من دخان تخرج منها من وراء ، تجعل اطلاقها لا يكون الا في مكان طلق . انه لا يكون الا في العراء.
والجندي يحمل البازوكة على كتفه . ورجل يشحنها بالذخيرة . ورجل يطلقها .
ووزن البازوكة ١٤ ١/٢ رطلا .
ومع تقدم الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة تقوم بتحسين تصميم البازوكة الأولى فأدخلت عليها اصلاحات تجعل منها أداة ضد دبابات الالمان الثقيلة أقوى ومن ذلك أنها صارت تصنع من الألمنيوم بدلا من الفولاذ . وصارت الأنبوبة قطعتين لا قطعة واحدة ، تركب احداهما الاخرى لتكونا قطعة واحدة عند الحاجة ، ليسهل حملها في الأدغال . وازداد قطرها فكان ٣٥ بوصة ووزنها ۱۵ رطلا .
أما صاروخها المضاد للدبابات فطوله ۲۳ ۱/۲ بوصة ، ووزنه ٩ أرطال ، ومدى قذفه ٤٠٠ ياردة .
وعيب البازوكة قصر مداها .
وعيبها كذلك عدم الدقة في تحريرها أو تصويبها ومع هذا ، فقد أبلى بها الأمريكان بلاء حسنا ، عندما نزلوا في شمال افريقيا في الحرب العالمية الثانية ، وبالبازوكة المحسنة في الحرب الكورية ( ١٩٥٠ - ١٩٥٣) .
وتزيد الدبابات تصفيحا ، وتزيد البازوكة تحسينا، وتصطرع العقول ، وتتبارى التكنيات ، ومن لا تكنية له يقتله الرصاص وتدهسه الدبابات .
تعليق