بقوة الماء الجاري طحن القدماء حبوبهم ومن الدقيق صنعوا خبزهم
واستخدم القدماء قوة الماء الجاري ، على الصورة التي ذكرنا ، فيما استخدموا ، في طحن غلالهم .
( رسم ايضاحي للطاحونة البسيطة التي عجلتها الدوارة أفقية )
( رسم ايضاحي المطحنة غلال بسيطة : حجرا الرحى أعلاهما يدور ، وأسفلهما ثابت . وأعلاهما يديره محور هو محور العجلة الدوارة التي في أسفل الصورة . يوجه الماء الجاري الى ريش العجلة الدوارة ، وهي اذ تدور ، تدير الرحى. ولقد كانت هذه من أوائل المطاحن التي عرفت في التاريخ ، في الشرق الأوسط ، قبل نحو ۲۱۰۰ عام ، ابتدعها سكان الجبال والتلال حيث يجري الماء سريعا فيها من عل الى أسفل )
( رسم ايضاحي للطاحونة المركبة التي عجلتها الدوارة رأسية )
( رسم ايضاحي لمطحنة غلال ، فيها العجلة التي يدفعها الماء الجاري فيديرها قائمة في مستوى رأسي . وبما أن حجري الرحى هما دائما في مستوى أفقي وجب أن يتوسط بين العجلة التي هي مصدر القوة ، والرحى المستفيدة من الدوران ، عجلتان أخريان متعشقتان تحولان الحركة من حركة دوارة رأسية الى حركة دوارة أفقية )
ولعل أول طاحنة للغلال بسيطة هي التي ابتدعها سكان الشرق الأوسط ممن سكنوا البقاع الجبلية حيث ينحدر الماء انحدارا . وفي هذه المطحنة البسيطة ، نلاحظ أن العجلة التي يديرها الماء الجاري ، في مستوى افقي ، وكذا الرحى وحجراها ، وبين الحجرين يجري الحب فيطحن . وبساطة هذه المطحنة نشأت من أن الاثنتين ، العجلة والرحى ، في مستوى أفقي واحد ، فمحور دورانهما واحد .
والرومان استخدموا لطحن الغلال مطحنة أقل بساطة ، لأن عجلتها التي يديرها الماء ، في وضع رأسي ، فالماء الجاري في نهر أو نحوه ، يضرب ريشها فتدور وتبقى الرحى في وضعها الطبيعي أي في المستوى الأفقي. واذن وجب أن تتوسطهما عجلات تحول الحركة الدوارة من محورها الأفقي ، الى المحور الرأسي .
وسمى قدماء الرومان هذه المطحنة بالفتروفية Vitruvian ، نسبة الى مخترعها المهندس الروماني Vitruvius وكانت تطحن ٤٠٠ رطل من الحب في الساعة، بينا يطحن الرجلان في الساعة بقوة عضلهما ١٤ رطلا من الحب فقط ، وهذا اذا واصلا العمل ساعة كاملة .
فهل وقف تطور العجلة عند هذا الحد ؟
بالطبع لا .
واستخدم القدماء قوة الماء الجاري ، على الصورة التي ذكرنا ، فيما استخدموا ، في طحن غلالهم .
( رسم ايضاحي للطاحونة البسيطة التي عجلتها الدوارة أفقية )
( رسم ايضاحي المطحنة غلال بسيطة : حجرا الرحى أعلاهما يدور ، وأسفلهما ثابت . وأعلاهما يديره محور هو محور العجلة الدوارة التي في أسفل الصورة . يوجه الماء الجاري الى ريش العجلة الدوارة ، وهي اذ تدور ، تدير الرحى. ولقد كانت هذه من أوائل المطاحن التي عرفت في التاريخ ، في الشرق الأوسط ، قبل نحو ۲۱۰۰ عام ، ابتدعها سكان الجبال والتلال حيث يجري الماء سريعا فيها من عل الى أسفل )
( رسم ايضاحي للطاحونة المركبة التي عجلتها الدوارة رأسية )
( رسم ايضاحي لمطحنة غلال ، فيها العجلة التي يدفعها الماء الجاري فيديرها قائمة في مستوى رأسي . وبما أن حجري الرحى هما دائما في مستوى أفقي وجب أن يتوسط بين العجلة التي هي مصدر القوة ، والرحى المستفيدة من الدوران ، عجلتان أخريان متعشقتان تحولان الحركة من حركة دوارة رأسية الى حركة دوارة أفقية )
ولعل أول طاحنة للغلال بسيطة هي التي ابتدعها سكان الشرق الأوسط ممن سكنوا البقاع الجبلية حيث ينحدر الماء انحدارا . وفي هذه المطحنة البسيطة ، نلاحظ أن العجلة التي يديرها الماء الجاري ، في مستوى افقي ، وكذا الرحى وحجراها ، وبين الحجرين يجري الحب فيطحن . وبساطة هذه المطحنة نشأت من أن الاثنتين ، العجلة والرحى ، في مستوى أفقي واحد ، فمحور دورانهما واحد .
والرومان استخدموا لطحن الغلال مطحنة أقل بساطة ، لأن عجلتها التي يديرها الماء ، في وضع رأسي ، فالماء الجاري في نهر أو نحوه ، يضرب ريشها فتدور وتبقى الرحى في وضعها الطبيعي أي في المستوى الأفقي. واذن وجب أن تتوسطهما عجلات تحول الحركة الدوارة من محورها الأفقي ، الى المحور الرأسي .
وسمى قدماء الرومان هذه المطحنة بالفتروفية Vitruvian ، نسبة الى مخترعها المهندس الروماني Vitruvius وكانت تطحن ٤٠٠ رطل من الحب في الساعة، بينا يطحن الرجلان في الساعة بقوة عضلهما ١٤ رطلا من الحب فقط ، وهذا اذا واصلا العمل ساعة كاملة .
فهل وقف تطور العجلة عند هذا الحد ؟
بالطبع لا .
تعليق