"منت رايق" كوميديا خليجية عن خصوصيات العمل الصحفي
أحداث المسلسل تدور في إطار كوميدي داخل إحدى الجرائد الإلكترونية كما يتطرق للأزمات والمصاعب التي تواجه الشباب خلال الدراسة الجامعية.
الجمعة 2024/03/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مخرجة تعتمد أسلوب السهل الممتنع
دبي - بين الكوميديا الخفيفة والغموض يتأرجح المسلسل الخليجي "منت رايق" الذي وجدت فيه المخرجة الإماراتية نهلة الفهد طريق عودتها إلى الدراما التلفزيونية، وذلك بعد مرور 5 سنوات على تقديمها آخر أعمالها "دموع الأفاعي"، في وقت تمكّن فيه مسلسل “منت رايق” الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي من الاستحواذ على قلوب عشاق الدراما الخليجية بفضل حكايته المتميزة التي تحمل بصمات الكاتبة منى النوفلي.
المسلسل من بطولة هبة الدري وعبدالعزيز نصار وشيلاء سبت وسعود بن شهري، وعدد كبير من الممثلين الخليجيين. تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي داخل إحدى الجرائد، حيث يعمل مجموعة من الصحافيين، وعليهم تغطية أحداث اجتماعية وفنية عديدة، وتقع لهم مفارقات مع مالكة الجريدة، كما يتطرق للأزمات والمصاعب التي تواجه الشباب خلال فترة الدراسة الجامعية.
نهلة الفهد: قوة السيناريو حفزتني كثيرا للعودة إلى الدراما
نهلة الفهد مخرجة إماراتية من مدينة دبي، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الإبداع والتغيير من جامعة حمدان بن محمد الذكية وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والتسويق من جامعة دبي، وشهادة الدبلوم العالي في الإعلام والاتصال من دبي بوليتكنك.
تعد الفهد المخرجة الوحيدة في دولة الإمارات والخليج العربي للفيديو كليب الغنائي بالإضافة إلى إخراج الأفلام الوثائقية. قدمت أكثر من 60 فيديو كليب للعشرات من نجوم الغناء الخليجي والعربي، كما أخرجت العديد من أعمال الأوبريت والأعمال الوطنية، وأخرجت ثلاث مسلسلات خليجية هي: مسلسل “حرب القلوب” عام 2015، مسلسل “ساعة الصفر” عام 2016، ومسلسل “دموع الأفاعي” عام 2017.
وما أن قررت الفهد العودة إلى الدراما حتى بدأت البحث عن سيناريو قوي يمكّنها من ذلك، وبحسب تعبيرها، فقد استغرقت ما يقارب العام وهي تقرأ العديد من النصوص، لتجد ما تبحث عنه بين سطور نص “منت رايق” للكاتبة منى النوفلي.
وتقول “أعجبتني فكرة العمل وجذبتني خطوطه وما يتضمنه من غموض ودراما وكوميديا أيضا، كما لفت نظري هذا التجمع للموظفين والاختلافات التي تميز شخصياتهم عن بعضهم البعض، حيث لكل واحد منهم شخصيته وقصته الخاصة، وفي الوقت نفسه هناك تداخل وتشابك بين أبطال العمل مع بعضهم البعض”، مشيرة إلى أن العمل يندرج تحت إطار فئات “الاجتماعي الكوميدي” ولكنه لا يخلو من الغموض.
وتابعت “العمل يتطرق إلى الكثير من القضايا الاجتماعية، وفضلت فيه الانطلاق من قاعدة ‘السهل الممتنع’ التي تعودت استخدامها في كافة أعمالي الدرامية والسينمائية، حيث أفضل وضع رؤية إخراجية واضحة وغير معقدة وقريبة من المتابع لضمان إيصال فكرة العمل إليه وشد انتباهه حتى النهاية”.
المتابع لـ"منت رايق" سيلحظ سيطرة الشباب على مشاهده، ليبدو ذلك بمثابة مؤشر على طبيعة اختيارات نهلة الفهد، ما دعا البعض لاعتباره بمثابة “مغامرة مدروسة”.
◙ المسلسل "لايت" اجتماعي كوميدي لا يخلو من الغموض والدراما يطرق إلى بعض الأمور والقضايا الاجتماعية
وكانت مخرجة العمل قد صرحت منذ بدء تصوير المسلسل في الكويت، أن "المسلسل يدرج على أنه 'لايت' اجتماعي كوميدي لا يخلو من الغموض والدراما، نتطرق فيه إلى بعض الأمور والقضايا الاجتماعية، إذ أحببت أن أضع رؤية قريبة للمشاهد من دون تعقيد، واستندت في ذلك إلى توليفة شبابية جميلة من النجوم الشباب، الذين أتعاون مع غالبيتهم للمرة الأولى”.
وأوضحت أن “أساس محور المسلسل يكون داخل جريدة إلكترونية التي تعمل فيها غالبية الشخصيات، المتوزعة بينهم مهام العمل، فنجد كل واحد منهم مختصا بباب صحافي معيّن يجب عليه تغطيته كالاجتماعي والفني والثقافي والاقتصادي، وحيث يتم توجيههم عن طريق مالكة الجريدة (تجسد دورا الممثلة هبة الدري)”.
وقالت “اختيار نجوم العمل تمّ بالتنسيق مع المنتج المنفذ يوسف الغيث، الذي منحني حرية ترشيح الأسماء المناسبة للعمل، ويمكن القول إنه كان هناك مغامرة في عملية الاختيار وذلك بسبب خصوصية كل شخصية وما تمتاز به من مواصفات، وبناءً عليها تم اختيار نجوم المسلسل بعناية فائقة، وهو ما صنع توليفة جميلة بينهم، لاسيما وأن لكل واحد منهم لونه الخاص وقاعدته الجماهيرية”، معتبرة أن تنوع نجوم العمل مثل واحداً من أهم عوامل نجاحه.
وأكدت نهلة أن نص العمل تميز بقوته. وواصلت “نص الكاتبة منى النوفلي جميل ومميز وحمل مجموعة من الأفكار المختلفة والخطوط والحبكة الدرامية المميزة التي وضعتها لكل شخصية فيه، وقد ساعدنا ذلك في وضع الرؤية الإخراجية والاشتغال على النص للخروج بأبعاده المختلفة”.
وأشارت إلى أن الكاتبة النوفلي كانت متعاونة جداً مع فريق العمل خلال سلسلة الورش التي تمّ عقدها لقراءة النص والاشتغال عليه وإجراء ما تحتاجه بعض الخطوط الدرامية من تعديلات، وهو ما أدّى إلى نتيجة مرضية للجميع، وفق تعبير نهلة التي قالت "سعينا خلال الورش والنقاشات مع الكاتبة إلى الابتعاد عن التكرار في المشاهد والحوار، وكذلك القضايا الاجتماعية المكرّرة أو تقديمها من زوايا أخرى، مع ضرورة المحافظة على عناصر المفاجأة وأن تكون حاضرة في كل حدث وحلقة من المسلسل”. كما أشارت إلى أن "المعالجة الدرامية للنص قبل انطلاق أعمال التصوير وبدء الإنتاج، قد ساعدتها كثيرا في تقديم العمل بالصورة اللائقة التي يستحقها".
أحداث المسلسل تدور في إطار كوميدي داخل إحدى الجرائد الإلكترونية كما يتطرق للأزمات والمصاعب التي تواجه الشباب خلال الدراسة الجامعية.
الجمعة 2024/03/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مخرجة تعتمد أسلوب السهل الممتنع
دبي - بين الكوميديا الخفيفة والغموض يتأرجح المسلسل الخليجي "منت رايق" الذي وجدت فيه المخرجة الإماراتية نهلة الفهد طريق عودتها إلى الدراما التلفزيونية، وذلك بعد مرور 5 سنوات على تقديمها آخر أعمالها "دموع الأفاعي"، في وقت تمكّن فيه مسلسل “منت رايق” الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي من الاستحواذ على قلوب عشاق الدراما الخليجية بفضل حكايته المتميزة التي تحمل بصمات الكاتبة منى النوفلي.
المسلسل من بطولة هبة الدري وعبدالعزيز نصار وشيلاء سبت وسعود بن شهري، وعدد كبير من الممثلين الخليجيين. تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي داخل إحدى الجرائد، حيث يعمل مجموعة من الصحافيين، وعليهم تغطية أحداث اجتماعية وفنية عديدة، وتقع لهم مفارقات مع مالكة الجريدة، كما يتطرق للأزمات والمصاعب التي تواجه الشباب خلال فترة الدراسة الجامعية.
نهلة الفهد: قوة السيناريو حفزتني كثيرا للعودة إلى الدراما
نهلة الفهد مخرجة إماراتية من مدينة دبي، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الإبداع والتغيير من جامعة حمدان بن محمد الذكية وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والتسويق من جامعة دبي، وشهادة الدبلوم العالي في الإعلام والاتصال من دبي بوليتكنك.
تعد الفهد المخرجة الوحيدة في دولة الإمارات والخليج العربي للفيديو كليب الغنائي بالإضافة إلى إخراج الأفلام الوثائقية. قدمت أكثر من 60 فيديو كليب للعشرات من نجوم الغناء الخليجي والعربي، كما أخرجت العديد من أعمال الأوبريت والأعمال الوطنية، وأخرجت ثلاث مسلسلات خليجية هي: مسلسل “حرب القلوب” عام 2015، مسلسل “ساعة الصفر” عام 2016، ومسلسل “دموع الأفاعي” عام 2017.
وما أن قررت الفهد العودة إلى الدراما حتى بدأت البحث عن سيناريو قوي يمكّنها من ذلك، وبحسب تعبيرها، فقد استغرقت ما يقارب العام وهي تقرأ العديد من النصوص، لتجد ما تبحث عنه بين سطور نص “منت رايق” للكاتبة منى النوفلي.
وتقول “أعجبتني فكرة العمل وجذبتني خطوطه وما يتضمنه من غموض ودراما وكوميديا أيضا، كما لفت نظري هذا التجمع للموظفين والاختلافات التي تميز شخصياتهم عن بعضهم البعض، حيث لكل واحد منهم شخصيته وقصته الخاصة، وفي الوقت نفسه هناك تداخل وتشابك بين أبطال العمل مع بعضهم البعض”، مشيرة إلى أن العمل يندرج تحت إطار فئات “الاجتماعي الكوميدي” ولكنه لا يخلو من الغموض.
وتابعت “العمل يتطرق إلى الكثير من القضايا الاجتماعية، وفضلت فيه الانطلاق من قاعدة ‘السهل الممتنع’ التي تعودت استخدامها في كافة أعمالي الدرامية والسينمائية، حيث أفضل وضع رؤية إخراجية واضحة وغير معقدة وقريبة من المتابع لضمان إيصال فكرة العمل إليه وشد انتباهه حتى النهاية”.
المتابع لـ"منت رايق" سيلحظ سيطرة الشباب على مشاهده، ليبدو ذلك بمثابة مؤشر على طبيعة اختيارات نهلة الفهد، ما دعا البعض لاعتباره بمثابة “مغامرة مدروسة”.
◙ المسلسل "لايت" اجتماعي كوميدي لا يخلو من الغموض والدراما يطرق إلى بعض الأمور والقضايا الاجتماعية
وكانت مخرجة العمل قد صرحت منذ بدء تصوير المسلسل في الكويت، أن "المسلسل يدرج على أنه 'لايت' اجتماعي كوميدي لا يخلو من الغموض والدراما، نتطرق فيه إلى بعض الأمور والقضايا الاجتماعية، إذ أحببت أن أضع رؤية قريبة للمشاهد من دون تعقيد، واستندت في ذلك إلى توليفة شبابية جميلة من النجوم الشباب، الذين أتعاون مع غالبيتهم للمرة الأولى”.
وأوضحت أن “أساس محور المسلسل يكون داخل جريدة إلكترونية التي تعمل فيها غالبية الشخصيات، المتوزعة بينهم مهام العمل، فنجد كل واحد منهم مختصا بباب صحافي معيّن يجب عليه تغطيته كالاجتماعي والفني والثقافي والاقتصادي، وحيث يتم توجيههم عن طريق مالكة الجريدة (تجسد دورا الممثلة هبة الدري)”.
وقالت “اختيار نجوم العمل تمّ بالتنسيق مع المنتج المنفذ يوسف الغيث، الذي منحني حرية ترشيح الأسماء المناسبة للعمل، ويمكن القول إنه كان هناك مغامرة في عملية الاختيار وذلك بسبب خصوصية كل شخصية وما تمتاز به من مواصفات، وبناءً عليها تم اختيار نجوم المسلسل بعناية فائقة، وهو ما صنع توليفة جميلة بينهم، لاسيما وأن لكل واحد منهم لونه الخاص وقاعدته الجماهيرية”، معتبرة أن تنوع نجوم العمل مثل واحداً من أهم عوامل نجاحه.
وأكدت نهلة أن نص العمل تميز بقوته. وواصلت “نص الكاتبة منى النوفلي جميل ومميز وحمل مجموعة من الأفكار المختلفة والخطوط والحبكة الدرامية المميزة التي وضعتها لكل شخصية فيه، وقد ساعدنا ذلك في وضع الرؤية الإخراجية والاشتغال على النص للخروج بأبعاده المختلفة”.
وأشارت إلى أن الكاتبة النوفلي كانت متعاونة جداً مع فريق العمل خلال سلسلة الورش التي تمّ عقدها لقراءة النص والاشتغال عليه وإجراء ما تحتاجه بعض الخطوط الدرامية من تعديلات، وهو ما أدّى إلى نتيجة مرضية للجميع، وفق تعبير نهلة التي قالت "سعينا خلال الورش والنقاشات مع الكاتبة إلى الابتعاد عن التكرار في المشاهد والحوار، وكذلك القضايا الاجتماعية المكرّرة أو تقديمها من زوايا أخرى، مع ضرورة المحافظة على عناصر المفاجأة وأن تكون حاضرة في كل حدث وحلقة من المسلسل”. كما أشارت إلى أن "المعالجة الدرامية للنص قبل انطلاق أعمال التصوير وبدء الإنتاج، قد ساعدتها كثيرا في تقديم العمل بالصورة اللائقة التي يستحقها".