تويت
أخنوخ /أدريس واسمه السومري ، EN.ME.DUR.AN.KI
انمي دور انكي
Enki-me واسمه اختصارا
بالألواح السومريه
كبر أخنوخ/أنكيمي وكان حكيما وذكيا تعلم
وفهم الارقام بسرعه وحول النجوم والفلك كان دائم الأهتمام. أحبه أنكي واهتم به وأخبره عن سره
بشأن أدبا وعلمه حول الشمس وعائلتها والأثنتي عشر كوكب وكيف يعد الشهر من القمر والسنه من الشمس وكيف يعد الشار على نيبيرو وشرح انكي
لأنكيمي كيف قسم حلقه السماء الى 12 جزءأ
وكل جزء عين له مجموعة نجوم تدل على اسم الجزء وترتيبها وحتى يتم تخليد وتشريف القاده
ال12 العظام من الأناناكي سمي كل جزء بأسم واحد منهم وكان أنكيمي متحفزا ومتشوقا لأكتشاف السماء وذهب الى السماء مرتين .
أستدعاه مردوك وذهب أليه في محطه الهبوط التي بين جبال الارز ومن هناك صعدوا بمركبه سماويه الى القمر وما تعلمه مردوك من ابيه أنكي علمه لأنكيمي
وعندما عاد الى الارض ذهب لملاقات آتو أبن أنليل
بمدينه sippar سيبار وهناك كتب على الالواح كل ما تعلمه من آتو ومردوك ومن هناك عينه آتو أميرا للأرضيين وعلمه الطقوس للتعبد وأمره ان يكون
رئيس الكهنه وعاش في سيبار مع زوجته Edinni اديني
في الشار 104 ولد لهم ولد وسمته امه Matushal
متوشال ومعناه الصاعد من المياه المضيئه وبعد هذا
ذهب برحلة آخرى الى السماء وكان برفقه مردوك وأخذه لزياره الأجيجي وتفقد أعمالهم على المريخ وأحبوه الأجيجي وسألوه عن حال الارضيين .
وكيف هم وبقي عندهم حتى آخر ايامه .
احب مردوك ابنة اخنوخ ساربنيت وتزوجها وكانت هذه أول مره يتم التزاوج بين الانوناكي والارضيين وبحفل زفاف مردوك قام الاجيجي بخطف بنات الارضيين
قبل ذهابه الى المريخ برحلته الاخيره سجل كل ما يعلم وأعطاه لاولاده وشرح به كل مارآه بالسماء وكيف هي الشمس وكواكبها وعن الارض وجهاتها الاربع وأكد
على ولده البكر متوشال أن يحتفظ بها .وقام متوشال مع أخوته راجيم/ Ragim و جلداد/ Galdad بدراسة الالواح وفهمها وحفظها.
تزوج متوشال من زوجته Ednat ادنات وانجب
ولد سماه Lu-Mach لاماخ ومعنى اسمه الجبار .
وفي أيامه قارب أدبا على أيامه الأخيره وقبل موته
طلب من كل أولاده وأحفاده الحضور أليه ليراهم قبل موته ويباركهم ويكلمهم وعندما حضر ساتي (سيث) واولاده سألهم أدبا اين قاين أذهبوا وأحضروه
وذهب ساتي يطلب معونه انكي ليبحث عن أخيه قاين وطلب أنكي من ابن أخيه نينرتا الذي درب قاين ان يبحث عنه ليراه ابيه ادبا
فذهب نينرتا بطائره السماوي يبحث عن قاين ووجده في ارض البريه شرقا وعلى جناح النسر جاء به لمحضر ابيه وأخبروا أدبا بقدوم قاين وكان
مسرورا وقال ليدخل ابنائي قاين وساتي لاباركهم
ودخل قاين الولد البكر الى يمين أبيه وساتي الى شماله ولأن عيون أدبا لم تعد ترى جيدا حاول أن يتحسس وجوه ابنائه بيديه فأحس بأن وجه ابنه
قاين لا شعر على ذقنه اما ساتي فكان له شعر ذقن
فوضع يده على رأس ساتي الذي على شماله وقال له مبارك انت وبنسلك ستملئ الارض وبنسلك
كشجره عظيمه يتفرع منها ثلاثه فروع ستنجوا من مصيبه كبيره ستحدث قريبا ووضع يده الشمال على رأس قاين الذي على يمينه وقال له لجريمتك وذنبك ستحرم من حق البكوريه ونسلك سيصبحون سبعة
أمم وسيعيشون بعيدا كمجموعات ولأنك قتلت أخيك بحجر ستكون نهايتك بحجر وأنزل يده وقال
أدخلوا عليّ زوجتي تيتي وكل الاولاد والبنات وقال
لهم بعد ان تذهب روحي من جسدي خذوني الى مكان ولادتي حيث ضفته النهر وادفنوني ووجهي الى حيث تشرق الشمس وسقطت تيتي على ركبتيها
كاللبوة المجروحه والدموع تملئ عينيها بقربه
وضمته بحنان ومات .
ولد أدبا بمنتصف الشار 93 ومات بنهايه الشار 108
رغم ان حياته كانت طويله ولكنه لا يملك حلقة حياة الانكي .
المصدر : كتاب أنكي الضائع للباحث زكريا ستشن..
انمي دور انكي
Enki-me واسمه اختصارا
بالألواح السومريه
كبر أخنوخ/أنكيمي وكان حكيما وذكيا تعلم
وفهم الارقام بسرعه وحول النجوم والفلك كان دائم الأهتمام. أحبه أنكي واهتم به وأخبره عن سره
بشأن أدبا وعلمه حول الشمس وعائلتها والأثنتي عشر كوكب وكيف يعد الشهر من القمر والسنه من الشمس وكيف يعد الشار على نيبيرو وشرح انكي
لأنكيمي كيف قسم حلقه السماء الى 12 جزءأ
وكل جزء عين له مجموعة نجوم تدل على اسم الجزء وترتيبها وحتى يتم تخليد وتشريف القاده
ال12 العظام من الأناناكي سمي كل جزء بأسم واحد منهم وكان أنكيمي متحفزا ومتشوقا لأكتشاف السماء وذهب الى السماء مرتين .
أستدعاه مردوك وذهب أليه في محطه الهبوط التي بين جبال الارز ومن هناك صعدوا بمركبه سماويه الى القمر وما تعلمه مردوك من ابيه أنكي علمه لأنكيمي
وعندما عاد الى الارض ذهب لملاقات آتو أبن أنليل
بمدينه sippar سيبار وهناك كتب على الالواح كل ما تعلمه من آتو ومردوك ومن هناك عينه آتو أميرا للأرضيين وعلمه الطقوس للتعبد وأمره ان يكون
رئيس الكهنه وعاش في سيبار مع زوجته Edinni اديني
في الشار 104 ولد لهم ولد وسمته امه Matushal
متوشال ومعناه الصاعد من المياه المضيئه وبعد هذا
ذهب برحلة آخرى الى السماء وكان برفقه مردوك وأخذه لزياره الأجيجي وتفقد أعمالهم على المريخ وأحبوه الأجيجي وسألوه عن حال الارضيين .
وكيف هم وبقي عندهم حتى آخر ايامه .
احب مردوك ابنة اخنوخ ساربنيت وتزوجها وكانت هذه أول مره يتم التزاوج بين الانوناكي والارضيين وبحفل زفاف مردوك قام الاجيجي بخطف بنات الارضيين
قبل ذهابه الى المريخ برحلته الاخيره سجل كل ما يعلم وأعطاه لاولاده وشرح به كل مارآه بالسماء وكيف هي الشمس وكواكبها وعن الارض وجهاتها الاربع وأكد
على ولده البكر متوشال أن يحتفظ بها .وقام متوشال مع أخوته راجيم/ Ragim و جلداد/ Galdad بدراسة الالواح وفهمها وحفظها.
تزوج متوشال من زوجته Ednat ادنات وانجب
ولد سماه Lu-Mach لاماخ ومعنى اسمه الجبار .
وفي أيامه قارب أدبا على أيامه الأخيره وقبل موته
طلب من كل أولاده وأحفاده الحضور أليه ليراهم قبل موته ويباركهم ويكلمهم وعندما حضر ساتي (سيث) واولاده سألهم أدبا اين قاين أذهبوا وأحضروه
وذهب ساتي يطلب معونه انكي ليبحث عن أخيه قاين وطلب أنكي من ابن أخيه نينرتا الذي درب قاين ان يبحث عنه ليراه ابيه ادبا
فذهب نينرتا بطائره السماوي يبحث عن قاين ووجده في ارض البريه شرقا وعلى جناح النسر جاء به لمحضر ابيه وأخبروا أدبا بقدوم قاين وكان
مسرورا وقال ليدخل ابنائي قاين وساتي لاباركهم
ودخل قاين الولد البكر الى يمين أبيه وساتي الى شماله ولأن عيون أدبا لم تعد ترى جيدا حاول أن يتحسس وجوه ابنائه بيديه فأحس بأن وجه ابنه
قاين لا شعر على ذقنه اما ساتي فكان له شعر ذقن
فوضع يده على رأس ساتي الذي على شماله وقال له مبارك انت وبنسلك ستملئ الارض وبنسلك
كشجره عظيمه يتفرع منها ثلاثه فروع ستنجوا من مصيبه كبيره ستحدث قريبا ووضع يده الشمال على رأس قاين الذي على يمينه وقال له لجريمتك وذنبك ستحرم من حق البكوريه ونسلك سيصبحون سبعة
أمم وسيعيشون بعيدا كمجموعات ولأنك قتلت أخيك بحجر ستكون نهايتك بحجر وأنزل يده وقال
أدخلوا عليّ زوجتي تيتي وكل الاولاد والبنات وقال
لهم بعد ان تذهب روحي من جسدي خذوني الى مكان ولادتي حيث ضفته النهر وادفنوني ووجهي الى حيث تشرق الشمس وسقطت تيتي على ركبتيها
كاللبوة المجروحه والدموع تملئ عينيها بقربه
وضمته بحنان ومات .
ولد أدبا بمنتصف الشار 93 ومات بنهايه الشار 108
رغم ان حياته كانت طويله ولكنه لا يملك حلقة حياة الانكي .
المصدر : كتاب أنكي الضائع للباحث زكريا ستشن..