(قدسية الزواج في حضارة وادي الرافدين)
يحظى الزواج في حضارة سومر بأهمية بالغة إذ كانوا يحثون على الزواج و نبذ حياة العزوبية وكانت الخيانة الزوجية عندهم جريمة يعاقب عليها القانون بالموت على تفصيل خاص عندهم فالزانيان ان أخذا بالجرم المشهود يوثقان ويلقيان في الماء وان لم يكن بالجرم المشهود فيمكن للمرأة تبرئة نفسها بالقسم.
ولم يتفاوت الأمر عند الآشوريين فالأمانة الزوجية مفروضة والخيانة عقابها الموت للفاعلين غرقـا أو يجلدان أو ينتف شعرهما أو تقطع آذانهما كما ان الآشوريين كانوا يدعون لزيادة النسل بقوانين الأخلاق التي سنها بحيث انهم عدوا الإجهاض جريمة خطيرة عقابها الإعدام واعتبروا الضرب المفضي للإجهاض جريمة عقابها الجلد بخمسين جلدة وتشغيل مرتكبها بأعمال السخرة ألاميرية ودفع وزنتين من الرصاص بل تصل في بعض الحالات الى حد الإعدام.
والبابليون خصصوا اكثر من 60 حكما يتعلق بصيانة العائلة والتشديد على الحد من وقوع الزنا وتنفيذ عقوبة الغرق لمرتكبه لأنهم كانوا يعتبرون الزنا من الرذائل التي تهتك المجتمع وتحط بقدره نحو الهاوية.
يحظى الزواج في حضارة سومر بأهمية بالغة إذ كانوا يحثون على الزواج و نبذ حياة العزوبية وكانت الخيانة الزوجية عندهم جريمة يعاقب عليها القانون بالموت على تفصيل خاص عندهم فالزانيان ان أخذا بالجرم المشهود يوثقان ويلقيان في الماء وان لم يكن بالجرم المشهود فيمكن للمرأة تبرئة نفسها بالقسم.
ولم يتفاوت الأمر عند الآشوريين فالأمانة الزوجية مفروضة والخيانة عقابها الموت للفاعلين غرقـا أو يجلدان أو ينتف شعرهما أو تقطع آذانهما كما ان الآشوريين كانوا يدعون لزيادة النسل بقوانين الأخلاق التي سنها بحيث انهم عدوا الإجهاض جريمة خطيرة عقابها الإعدام واعتبروا الضرب المفضي للإجهاض جريمة عقابها الجلد بخمسين جلدة وتشغيل مرتكبها بأعمال السخرة ألاميرية ودفع وزنتين من الرصاص بل تصل في بعض الحالات الى حد الإعدام.
والبابليون خصصوا اكثر من 60 حكما يتعلق بصيانة العائلة والتشديد على الحد من وقوع الزنا وتنفيذ عقوبة الغرق لمرتكبه لأنهم كانوا يعتبرون الزنا من الرذائل التي تهتك المجتمع وتحط بقدره نحو الهاوية.