سرجون الثاني ثاني اكبر قائد عسكري

يعتبر الملك الآشوري
سرجون الثاني ثاني اكبر قائد عسكري في بلاد الرافدين
بعد سرجون الأكدي
توافق عهد سرجون انطلاق مرحلة توسعية جديدة للإمبراطورية وبفضل جيوشه عزز كثيرا القوة الآشورية
في سنة ٧٢٠ قبل الميلاد قمع سرجون الثورات في سوريا وفلسطين التي قادها تحالف مكون من سبعة ممالك. ووسع سيطرته حتى قبرص حيث تم العثور على مسلة منقوشة تمثله في مدينة كيتيون. وفي سنة ٧١٦ قبل الميلاد حارب العديد من القبائل العربية وبهذه المناسبة أقام علاقات تجارية مع مصر. وفي سنة ٧١٢ قبل الميلاد ضم المدن الفلسطينية إلى الإمبراطورية الآشورية، وذكرت هذه الحلقة في الكتاب المقدس:
«في سنة مجيء ترتان إلى أشدود حين أرسله سرجون ملك أشور فحارب أشدود وأخذها. « (سفرأشعياء، الأصحاح٢٠ـ١).
قاد سارجون سنة ٧١٤ قبل الميلاد حملته العسكرية الثامنة والأكثر شهرة على الأوراتو، التي إنتهت بدخول مدينة مصاسر وإثراء الخزينة الملكية إلى حد كبير. وحافظ سرجون على قوة الإمبراطورية الآشورية حتى حدود الأناضول بضم مملكة كركميش سنة ٧١٧ قبل الميلاد وأبرم معاهدة سلام مع ملك فريجيا، الملك ميداس سنة ٧٠٩ قبل الميلاد. في سنة ٧٠٥ قبل الميلاد قام سرجون بحملة عسكرية على مملكة طابال كلفته حياته
واستلم بعده ابنه الملك سنحاريب