?الرقم سبعة في الحضاره السومرية ?
⭕️لعل اول ما يتبادر الى الذهن عند التفكر بالرقم سبعة وأشاراته الكثيرة عند السومريين القدماء نتذكر الحكماء السبعة Seven Sages وهم الحكماء اللذين بعثهم أله الحكمة أيا في أزمان ما قبل الطوفان على هيئة واشكال السمك متوجهين من مياه العمق الابسو ليعلموا الناس فنون
الحضارة وكان كل واحد من هؤلاء الحكماء يسمى (بالابكالو)بأستثناء
الحكيم الاول ادابا الذي اصبح كاهنا لمدينة أور، يعزى الى هؤلاء الحكماء تعليم الناس فكرة المدن المسورة للدفاع وكذلك تعليم المهارات الصناعية لذلك نجد ان النصوص السومرية وصفتهم بكونهم صناع Ummianu. من الاشارات الأخرى التي جاءتنا من القصيدة السومرية المسماة ترتيلة الكاهنة العظمى انخيدوانا للالهه عشتار تحديدا في السطر الخامس منها :
✳️التي تمسك بيدها النواميس الالهية السبعة كذلك نقرأ في ملحمة كلكامش وكيف انه عانى من الهم والغم والتعب بعد فقدانه صاحبه انكيدو وخوفه من ان يكون مصيره كمصير صاحبه الا وهو الموت والفناء، فيقول كلكامش في جملة من البيوت الشعريه:
⭕️انه انكيدو الذي أحببته حبا جما واجه معي كل انواع الصعاب قهره مصير البشر المحتوم قد بكيت عليه سته ايام وسبع ليالي نرى هنا من الاشارات الواردة ان الرقم سبعة ذكر للاشارة للعدد الاعلى لايام النحيب والحزن على فراق الاحبة وهو للدلالة على الكثرة والزيادة. أشارة اخرى من ملحمة كلكامش نفسها، بعد ما عشقت الالهه عشتار كلكامش ورفض الاخير عرضها بقوله:
✳️اي من عشاقك دام معك الى الابد، انك احببت الطائر الملون وحفرت له سبع حفر وسبع حفر
الاشارة الاخرى التي تتعلق بالالهة عشتار نفسها وبقصة نزولها
الى العالم السفلي في رغبة منها لتحرير الاموات تذكر الاسطورة وجود سبعة ابواب للعالم السفلي كما نرى في هذه الابيات:
✳️عند نزول عشتار الى عالم اللارجعة عبرت البوابة الاولى
...وفي البوابة الثانية جردت من قرطيها وفي البوابه الثالثة جردت من سلسلة كانت حول عنقها وعند البوابة الرابعة من الحلي التي كانت تزين صدرها...وعند البوابة الخامسة من نطاق حول خصرها وفي السادسة من أساورها وخلخالها واخيرا عند السابعة جردها الحارس من كل الثياب التي كانت عليها، بعدما عبرت عشتار البوابة السابعة اصبحت امام اختها أيرشيجال وتصور لنا الاسطورة السومرية كيفية اللقاء بين الاختين حيث كانت حاكمة العالم السفلي جالسة على عرشها يقف امامها الالهة السبعة الانوناكي اللذين صوبوا نظراتهم القاتلة على الالهه عشتار وسرعان ما حولوها الى جثة هامدة ، ذكرت قصة نزول عشتار الى العالم السفلي الالهه السبعة الانوناكي والذين هم الهه السماء والتي تقابلها مجموعه الهه العالم السفلي الايجيجي وهم ايضا مجموعه مكونه من سبعه الهه حيث نرى التوازن ما بين الرقمين في وجود الهه سماويه تقابلها الهه سفلية بنفس العدد
⭕️الرقم سبعه واهميتةً عند السومريين
⭕️أسطورة الطوفان السومرية لم تغفل عن ذكر هذا الرقم في أشارة للأيام والليالي التي استمر فيها الطوفان، تذكر النصوص ان الالهه أمرت رجلا تقيا وحكيما من سكان مدينة شروباك في جنوب العراق بالانتباه الى الامر الخطير الذي سيحدث ويهدد اهل الارض حيث خاطب اله الحكمه رجل الطوفان أوتنابشتم وقال: هدم بيتك وابن السفينة، وبعد سبعة ايام من العمل المتواصل أستطاع العمال اكمال بناء السفينة التي أطلق عليها أسم "منقذة الحياة" والتي قسمت بدورها الى سبعة طوابق، بعد ان ظهرت سحابة سوداء في الافق وكان الاله أدد اله الرعد يرعد بداخلها، أستمر الحال المطر لسبعة ايام وسبع ليال اي اربعة عشر يوما مات خلالها كل ما في الارض من مخلوقات، واصبح الناس يملئون البحر كأنهم صغار السمك أشارة خاطفة بالعودة الى ملحمة كلكامش الذي غالبا ما كان يوصف بان جسمه نمى على رضاع الحيوانات البرية ولم يعرف شيئا عن
الجعه شرب من الجعه سبعه اقداح كاملة فأسترخى وسر قلبه توالت الاشارات في زمن سلالة لجش الثانية في زمن أميرها كوديا الذي ذكر في احد النصوص المذكورة والتي نقشت على التماثيل التي كان جوديا يهديها الى الهته ومنها البيوت الشعرية بخصوص انشاءه معبد الاي – با e-pa والذي يعرف ب بيت الزوايا السبعة( المهدى للأله
ننكرسو مع الذكر لهدايا العرس :
لننجرسو المحارب العظيم، لأنليل سيده جوديا حاكم لجش الذي بنى الاي ننو لننجرسو بنى لننجرسو الهه، بيت الزوايا السبعة، منزل السيادة الذي قطع لننجرسو وعدا ثابتا في تمثال اخر من زمن جوديا نفسه مهدى في هذه المرة الى الالهه بائو زوجة الاله نن – جرسو، نقرأ في العمود الخامس في يوم السنة الجديدة، يوم أحتفال بائوو عندما قدمت هدايا العرس
سبع سلال من التمر، سبعة دلاء من السمك، سبعه فسائل تمر وسبعه .... سبعه.... من السمك، سبعه طيور كذلك نقرأ في العمود السابع سبعة من السمك، أربعة عشر، اربع عشر سلة من الخيار، سبعة طيور، سبعة أوزان من ستين طنا من الصفصاف يجدر الاشارة الى ان جوديا استخدم في البيت الشعري في العمود السابع الرقم اربعة عشر والذي ينتج من مضاعفة الرقم سبعة نفسه الامر الذي يشير الى اهمية هذا الرقم.
✳️منقول من الأخ الباحث ??
الباحث الاثاري : احمد لفته
⭕️لعل اول ما يتبادر الى الذهن عند التفكر بالرقم سبعة وأشاراته الكثيرة عند السومريين القدماء نتذكر الحكماء السبعة Seven Sages وهم الحكماء اللذين بعثهم أله الحكمة أيا في أزمان ما قبل الطوفان على هيئة واشكال السمك متوجهين من مياه العمق الابسو ليعلموا الناس فنون
الحضارة وكان كل واحد من هؤلاء الحكماء يسمى (بالابكالو)بأستثناء
الحكيم الاول ادابا الذي اصبح كاهنا لمدينة أور، يعزى الى هؤلاء الحكماء تعليم الناس فكرة المدن المسورة للدفاع وكذلك تعليم المهارات الصناعية لذلك نجد ان النصوص السومرية وصفتهم بكونهم صناع Ummianu. من الاشارات الأخرى التي جاءتنا من القصيدة السومرية المسماة ترتيلة الكاهنة العظمى انخيدوانا للالهه عشتار تحديدا في السطر الخامس منها :
✳️التي تمسك بيدها النواميس الالهية السبعة كذلك نقرأ في ملحمة كلكامش وكيف انه عانى من الهم والغم والتعب بعد فقدانه صاحبه انكيدو وخوفه من ان يكون مصيره كمصير صاحبه الا وهو الموت والفناء، فيقول كلكامش في جملة من البيوت الشعريه:
⭕️انه انكيدو الذي أحببته حبا جما واجه معي كل انواع الصعاب قهره مصير البشر المحتوم قد بكيت عليه سته ايام وسبع ليالي نرى هنا من الاشارات الواردة ان الرقم سبعة ذكر للاشارة للعدد الاعلى لايام النحيب والحزن على فراق الاحبة وهو للدلالة على الكثرة والزيادة. أشارة اخرى من ملحمة كلكامش نفسها، بعد ما عشقت الالهه عشتار كلكامش ورفض الاخير عرضها بقوله:
✳️اي من عشاقك دام معك الى الابد، انك احببت الطائر الملون وحفرت له سبع حفر وسبع حفر
الاشارة الاخرى التي تتعلق بالالهة عشتار نفسها وبقصة نزولها
الى العالم السفلي في رغبة منها لتحرير الاموات تذكر الاسطورة وجود سبعة ابواب للعالم السفلي كما نرى في هذه الابيات:
✳️عند نزول عشتار الى عالم اللارجعة عبرت البوابة الاولى
...وفي البوابة الثانية جردت من قرطيها وفي البوابه الثالثة جردت من سلسلة كانت حول عنقها وعند البوابة الرابعة من الحلي التي كانت تزين صدرها...وعند البوابة الخامسة من نطاق حول خصرها وفي السادسة من أساورها وخلخالها واخيرا عند السابعة جردها الحارس من كل الثياب التي كانت عليها، بعدما عبرت عشتار البوابة السابعة اصبحت امام اختها أيرشيجال وتصور لنا الاسطورة السومرية كيفية اللقاء بين الاختين حيث كانت حاكمة العالم السفلي جالسة على عرشها يقف امامها الالهة السبعة الانوناكي اللذين صوبوا نظراتهم القاتلة على الالهه عشتار وسرعان ما حولوها الى جثة هامدة ، ذكرت قصة نزول عشتار الى العالم السفلي الالهه السبعة الانوناكي والذين هم الهه السماء والتي تقابلها مجموعه الهه العالم السفلي الايجيجي وهم ايضا مجموعه مكونه من سبعه الهه حيث نرى التوازن ما بين الرقمين في وجود الهه سماويه تقابلها الهه سفلية بنفس العدد
⭕️الرقم سبعه واهميتةً عند السومريين
⭕️أسطورة الطوفان السومرية لم تغفل عن ذكر هذا الرقم في أشارة للأيام والليالي التي استمر فيها الطوفان، تذكر النصوص ان الالهه أمرت رجلا تقيا وحكيما من سكان مدينة شروباك في جنوب العراق بالانتباه الى الامر الخطير الذي سيحدث ويهدد اهل الارض حيث خاطب اله الحكمه رجل الطوفان أوتنابشتم وقال: هدم بيتك وابن السفينة، وبعد سبعة ايام من العمل المتواصل أستطاع العمال اكمال بناء السفينة التي أطلق عليها أسم "منقذة الحياة" والتي قسمت بدورها الى سبعة طوابق، بعد ان ظهرت سحابة سوداء في الافق وكان الاله أدد اله الرعد يرعد بداخلها، أستمر الحال المطر لسبعة ايام وسبع ليال اي اربعة عشر يوما مات خلالها كل ما في الارض من مخلوقات، واصبح الناس يملئون البحر كأنهم صغار السمك أشارة خاطفة بالعودة الى ملحمة كلكامش الذي غالبا ما كان يوصف بان جسمه نمى على رضاع الحيوانات البرية ولم يعرف شيئا عن
الجعه شرب من الجعه سبعه اقداح كاملة فأسترخى وسر قلبه توالت الاشارات في زمن سلالة لجش الثانية في زمن أميرها كوديا الذي ذكر في احد النصوص المذكورة والتي نقشت على التماثيل التي كان جوديا يهديها الى الهته ومنها البيوت الشعرية بخصوص انشاءه معبد الاي – با e-pa والذي يعرف ب بيت الزوايا السبعة( المهدى للأله
ننكرسو مع الذكر لهدايا العرس :
لننجرسو المحارب العظيم، لأنليل سيده جوديا حاكم لجش الذي بنى الاي ننو لننجرسو بنى لننجرسو الهه، بيت الزوايا السبعة، منزل السيادة الذي قطع لننجرسو وعدا ثابتا في تمثال اخر من زمن جوديا نفسه مهدى في هذه المرة الى الالهه بائو زوجة الاله نن – جرسو، نقرأ في العمود الخامس في يوم السنة الجديدة، يوم أحتفال بائوو عندما قدمت هدايا العرس
سبع سلال من التمر، سبعة دلاء من السمك، سبعه فسائل تمر وسبعه .... سبعه.... من السمك، سبعه طيور كذلك نقرأ في العمود السابع سبعة من السمك، أربعة عشر، اربع عشر سلة من الخيار، سبعة طيور، سبعة أوزان من ستين طنا من الصفصاف يجدر الاشارة الى ان جوديا استخدم في البيت الشعري في العمود السابع الرقم اربعة عشر والذي ينتج من مضاعفة الرقم سبعة نفسه الامر الذي يشير الى اهمية هذا الرقم.
✳️منقول من الأخ الباحث ??
الباحث الاثاري : احمد لفته