تويت
داريوس الأول هو ملك الإمبراطورية الفارسية الأخمينية الذي حكم من عام 522 ق.م. حتى وفاته في عام 486 ق.م. وخلال فترة حكمه واجه داريوس الأول العديد من الحروب والصراعات، ومن أبرزها:
- حرب الفتح الفارسي: استطاع داريوس الأول أن يخضع الممالك الفارسية الصغيرة في جنوب شرق إيران لسلطته بعد سلسلة من المعارك والحصارات.
- حرب الإنتقام الفارسي: حاول داريوس الأول أن يثأر للإمبراطورية الفارسية من اليونان بعد خسارتها في معركة ماراثون، ونجح في تحقيق انتصار كبير في معركة تلمس، لكنه لم يستطع إجبار الإغريق على الاستسلام.
- حرب الإنتقام الفارسي الثانية: استمر خشاريا ابن داريوس الأول في محاولة غزو اليونان بعد فشلهم في الحرب الأولى، لكنه واجه مقاومة شديدة من التحالف اليوناني، وتلقى هزيمة مذلة في معركة سالاميس التي أجبرته على التراجع.
- حربهم ضد الماسائيين: قاد الملك الفارسي حملة عسكرية ضد قبيلة الماسائيين التي تمردت على سلطته في شمال شرق إيران، وانتصر عليهم بعد معركة طويلة ودامية.
- حربهم ضد السكاذة: اضطر إلى مواجهة شعب السكاذة الذي هاجم حدود إمبراطوريته في وسط آسيا، وتمكن من إجبارهم على تقديم التحية والخضوع له بعد اتفاق سلام.في حوالي عام 491 قبل الميلاد حاول الملك معرفة ما إذا كان اليونانيّون يعتزمون شنّ حرب ضده، فأرسل الملك السفراء إلى جميع مدن هيلاس بحجة طلب منهم الهدايا والماء، لكن نواياه الحقيقيّة كانت إخضاعهم جميعاً لسلطانه.
حصل الملك على ما أراده من جميع مدن الإغريق تقريباً، باستثناء أثينا وأسبرطة، اللتان أعدمتا سفراء فارس ورفضوا الخضوغ.
'
في الصورة لوحة بريشة ميلك چاكوبيك، تصوّر سفراء الملك الفارسي وهُم يُلقون في بئر مدينة أسبرطة التي رفض أهلها الخضوع لمطالب الملك داريوس.
.....م. ....
جرعة تاريخ
- حرب الفتح الفارسي: استطاع داريوس الأول أن يخضع الممالك الفارسية الصغيرة في جنوب شرق إيران لسلطته بعد سلسلة من المعارك والحصارات.
- حرب الإنتقام الفارسي: حاول داريوس الأول أن يثأر للإمبراطورية الفارسية من اليونان بعد خسارتها في معركة ماراثون، ونجح في تحقيق انتصار كبير في معركة تلمس، لكنه لم يستطع إجبار الإغريق على الاستسلام.
- حرب الإنتقام الفارسي الثانية: استمر خشاريا ابن داريوس الأول في محاولة غزو اليونان بعد فشلهم في الحرب الأولى، لكنه واجه مقاومة شديدة من التحالف اليوناني، وتلقى هزيمة مذلة في معركة سالاميس التي أجبرته على التراجع.
- حربهم ضد الماسائيين: قاد الملك الفارسي حملة عسكرية ضد قبيلة الماسائيين التي تمردت على سلطته في شمال شرق إيران، وانتصر عليهم بعد معركة طويلة ودامية.
- حربهم ضد السكاذة: اضطر إلى مواجهة شعب السكاذة الذي هاجم حدود إمبراطوريته في وسط آسيا، وتمكن من إجبارهم على تقديم التحية والخضوع له بعد اتفاق سلام.في حوالي عام 491 قبل الميلاد حاول الملك معرفة ما إذا كان اليونانيّون يعتزمون شنّ حرب ضده، فأرسل الملك السفراء إلى جميع مدن هيلاس بحجة طلب منهم الهدايا والماء، لكن نواياه الحقيقيّة كانت إخضاعهم جميعاً لسلطانه.
حصل الملك على ما أراده من جميع مدن الإغريق تقريباً، باستثناء أثينا وأسبرطة، اللتان أعدمتا سفراء فارس ورفضوا الخضوغ.
'
في الصورة لوحة بريشة ميلك چاكوبيك، تصوّر سفراء الملك الفارسي وهُم يُلقون في بئر مدينة أسبرطة التي رفض أهلها الخضوع لمطالب الملك داريوس.
.....م. ....
جرعة تاريخ