هذا قشط لحم وليس كسر عظم....
مقال مهم جدا جدا يجب أن يقراه الجميع
الأستاذ الكاتب باسل الخطيب
أوقفوا هذا الفجور.....
أن تكون من بين الكل في مسلسل (كسر عظم)، هناك فتاتان تتحدثان بلهجة مغايرة عن لهجة كل الممثلين، واللهجة هي لهجة قرى الساحل السوري الصريحة وبشكل فاقع و بشع احياناً، وهاتان الفتاتان في المسلسل فتاتان لعوبتان (فلتانات) قليلات الادب والاخلاق والشرف، رخيصات سهلات المنال، تلعبان دورهما وكأنهما فتاتي ليل، عدا عن إن احداهن تضيف لهذا الدور إياه دور الغبية مع نفحات فاقعة من (الجحشنة)، أن يكون ذلك على تلك الدرجة من الوقاحة والفجور والإهانة، فهذا أمر لم يعد يمكن السكوت عنه...
ترى مادخل هذه اللهجة هنا في السياق الدرامي؟...
هل كان ليتغير شيء في الحبكة الدرامية أو يضاف لها شيء لو أن الفتاتين تحدثتا بذات لهجة بقية الممثلين؟...
قولاً واحداً لا....
إذا ماهو القصد؟....
ولا تقولوا لي أن ذلك هو وسواس قهري....
أوقفوا هذا الفجور، أوقفوا هذا التجني...
بنات تلك المناطق التي تشير إليها اللهجة، ليسوا مكسر عصا لحفلة كسر عظام يتم فيها بيعنا في سوق الفرجة....
هذا ليس كسر عظم، هذا قشط لحم من قبل بعض صناع الدراما، وأقصد بذلك شركات الإنتاج التي تمول، ولها من وراء ذلك غايات خبيثة، أما البقية سواء الكتاب أو المخرجين اوالممثلين فليسوا إلا أداوات تنفيذية في سوق النخاسة، لكل واحد فيهم ثمنه، وكل مايثمن رخيص جداً...
أوقفوا هذا العهر، أوقفوا هذا الفجور، أوقفوا هذا التدليس، أوقفوا هذا الانحطاط...
هذه ليست اول حادثة، هذا يعني أنها ليست صدفة، أوقفوا هذا المسلسل، هذا الكلام برسم وزارة الاعلام و وزارة الثقافة، وبرسم الرقابة والمؤسسات المعنية....
وانتم يامن تقرؤون هذا المقال، تفاعلوا معه، علقوا عليه، شاركوه حتى يصل حيث يجب أن يصل، وأقصد فيمن أقصد كل المتابعين والأصدقاء الصامتين، اخرجوا عن صمتكم هذه المرة، هذه المرة فقط، ولاتقولوا لي أن ذلك لايعنيكم، أو انني ابالغ، إن سمحنا أن يركبوا لنا الآن (قرون)، المرحلة الثانية سيركبوا لنا (ذيول)، و الحبل على الجرار...
منقول
مقال مهم جدا جدا يجب أن يقراه الجميع
الأستاذ الكاتب باسل الخطيب
أوقفوا هذا الفجور.....
أن تكون من بين الكل في مسلسل (كسر عظم)، هناك فتاتان تتحدثان بلهجة مغايرة عن لهجة كل الممثلين، واللهجة هي لهجة قرى الساحل السوري الصريحة وبشكل فاقع و بشع احياناً، وهاتان الفتاتان في المسلسل فتاتان لعوبتان (فلتانات) قليلات الادب والاخلاق والشرف، رخيصات سهلات المنال، تلعبان دورهما وكأنهما فتاتي ليل، عدا عن إن احداهن تضيف لهذا الدور إياه دور الغبية مع نفحات فاقعة من (الجحشنة)، أن يكون ذلك على تلك الدرجة من الوقاحة والفجور والإهانة، فهذا أمر لم يعد يمكن السكوت عنه...
ترى مادخل هذه اللهجة هنا في السياق الدرامي؟...
هل كان ليتغير شيء في الحبكة الدرامية أو يضاف لها شيء لو أن الفتاتين تحدثتا بذات لهجة بقية الممثلين؟...
قولاً واحداً لا....
إذا ماهو القصد؟....
ولا تقولوا لي أن ذلك هو وسواس قهري....
أوقفوا هذا الفجور، أوقفوا هذا التجني...
بنات تلك المناطق التي تشير إليها اللهجة، ليسوا مكسر عصا لحفلة كسر عظام يتم فيها بيعنا في سوق الفرجة....
هذا ليس كسر عظم، هذا قشط لحم من قبل بعض صناع الدراما، وأقصد بذلك شركات الإنتاج التي تمول، ولها من وراء ذلك غايات خبيثة، أما البقية سواء الكتاب أو المخرجين اوالممثلين فليسوا إلا أداوات تنفيذية في سوق النخاسة، لكل واحد فيهم ثمنه، وكل مايثمن رخيص جداً...
أوقفوا هذا العهر، أوقفوا هذا الفجور، أوقفوا هذا التدليس، أوقفوا هذا الانحطاط...
هذه ليست اول حادثة، هذا يعني أنها ليست صدفة، أوقفوا هذا المسلسل، هذا الكلام برسم وزارة الاعلام و وزارة الثقافة، وبرسم الرقابة والمؤسسات المعنية....
وانتم يامن تقرؤون هذا المقال، تفاعلوا معه، علقوا عليه، شاركوه حتى يصل حيث يجب أن يصل، وأقصد فيمن أقصد كل المتابعين والأصدقاء الصامتين، اخرجوا عن صمتكم هذه المرة، هذه المرة فقط، ولاتقولوا لي أن ذلك لايعنيكم، أو انني ابالغ، إن سمحنا أن يركبوا لنا الآن (قرون)، المرحلة الثانية سيركبوا لنا (ذيول)، و الحبل على الجرار...
منقول