دراسة: 4 أدوية شائعة تزيد متوسط العمر !
نُشر: 14:38-27 مارس 2024 م ـ 17 رَمضان 1445 هـ
TT
20توصلت دراسة جديدة (استمرت 12 عاما) الى أن 4 أدوية شائعة الاستخدام يمكن أن تزيد متوسط العمر المتوقع. وهذه الأدوية تشمل (الفياغرا والعلاج بالهرمونات البديلة والستاتينات ومسكنات الألم).
فقد درس فريق البحث تأثير كل من الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين والإستروجين على الصحة.
كما استخدم الفريق بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تحتوي على معلومات صحية لأكثر من نصف مليون شخص. فكشفت النتائج أن «أكبر فرق في معدلات الوفيات شوهد لدى النساء اللاتي يتناولن الإستروجين، إذ ارتبط المكون الرئيسي للعلاج بالهرمونات البديلة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 25 %». من أجل ذلك، افترض الباحثون أن هذا قد يرجع إلى قدرة العلاج على تحسين الطاقة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» العلمي.
ووجدت الدراسة أن الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين لها فوائد أيضا.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط الفياغرا بالتأثيرات الإيجابية، حيث وجدت دراسة صدرت في وقت سابق من هذا العام، أن الفياغرا قد توفر الحماية من مرض ألزهايمر. كما تعرف الستاتينات بأنها تحمي المرضى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يكون النابروكسين مفيدا عن طريق تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وفي تعليق على هذا الأمر، قال أليخاندرو أوكامبو من جامعة لوزان السويسرية «إن بعض الأدوية لها فائدة أكبر على العمر عند تناولها بجرعات أعلى، ما قد يدعم النظرية القائلة بأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة».
من جانبهم، أكد معدو الدراسة أنه لا يمكن اعتبار النتائج دليلا قاطعا على أن الأدوية ستعزز متوسط العمر المتوقع، مشيرين إلى الحاجة لإجراء تجارب عشوائية لتأكيد بعض استنتاجاتهم.
- لندن: «الشرق الأوسط»
نُشر: 14:38-27 مارس 2024 م ـ 17 رَمضان 1445 هـ
TT
20توصلت دراسة جديدة (استمرت 12 عاما) الى أن 4 أدوية شائعة الاستخدام يمكن أن تزيد متوسط العمر المتوقع. وهذه الأدوية تشمل (الفياغرا والعلاج بالهرمونات البديلة والستاتينات ومسكنات الألم).
فقد درس فريق البحث تأثير كل من الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين والإستروجين على الصحة.
كما استخدم الفريق بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تحتوي على معلومات صحية لأكثر من نصف مليون شخص. فكشفت النتائج أن «أكبر فرق في معدلات الوفيات شوهد لدى النساء اللاتي يتناولن الإستروجين، إذ ارتبط المكون الرئيسي للعلاج بالهرمونات البديلة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 25 %». من أجل ذلك، افترض الباحثون أن هذا قد يرجع إلى قدرة العلاج على تحسين الطاقة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» العلمي.
ووجدت الدراسة أن الفياغرا والأتورفاستاتين والنابروكسين لها فوائد أيضا.
وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط الفياغرا بالتأثيرات الإيجابية، حيث وجدت دراسة صدرت في وقت سابق من هذا العام، أن الفياغرا قد توفر الحماية من مرض ألزهايمر. كما تعرف الستاتينات بأنها تحمي المرضى من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يكون النابروكسين مفيدا عن طريق تقليل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
وفي تعليق على هذا الأمر، قال أليخاندرو أوكامبو من جامعة لوزان السويسرية «إن بعض الأدوية لها فائدة أكبر على العمر عند تناولها بجرعات أعلى، ما قد يدعم النظرية القائلة بأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة».
من جانبهم، أكد معدو الدراسة أنه لا يمكن اعتبار النتائج دليلا قاطعا على أن الأدوية ستعزز متوسط العمر المتوقع، مشيرين إلى الحاجة لإجراء تجارب عشوائية لتأكيد بعض استنتاجاتهم.