لَـمـلَـمَ الـفـــرحُ أردانـهُ ..
تَـقــافَــزت موســيـقـاهُ في عيـــونِ الـخـــوف
ثـبــاتُـه كانَ حـاضــراً .. ماتَ في انـدحــار انبـعـاثٍ
تَـحَـطَّـمتْ لحـظــاتُـهُ في ماهـيَّـةِ الـمـــوتِ ....
الـمُـحـاصــر في الأزقــةِ وتحتَ رعَـشَـــاتِ الـدمـــعِ
أو الـوجــع الـمُـخَــبَّـأِ في الـنـفـــوسْ
أنـهَــكَـتْــهُ فـكــرةٌ عـطـــرها ..
أجــادَ أن يـرســـمَ لـحـظــةِ الـهـــروبْ
حــرَّضَــتـهُ على الـتَــرددِ .. فانـتـصَـبَ الـصـمـتُ مـذهـــولاً
يُـحــاربُ الـضــجـيـجَ وثـرثـرة الـحَــيرة
هـوَ من وجـــودٍ يُـحَــطَـمُ بتـعــاليمٍ
تُـسْـــقِـطُ بضـراوتها ســحـرَ الإدراك والـوعي
حاولَ أن يَـطـــردَ الـتَـرددَ وفضــاءَ الـحَـيرة
بـقــاء مـهـزوم وارتـحـالٌ يســبـحُ في المـجــهــول
كأنَّـه في صــراع يُـمــزّقُ حـواســه
وهـوَ الآدمي الذي أدمى الأنا نشــوة الـتَـبَـصُّــرْ
وانـهـــزام الـعـقـــلْ
يُـراقبُ الـمـكــان .. فينتصــر التراب وتـنـأى فـكــرة الســفـرْ
يـذوب في مـجــاهل الـغــربة ..
فيحـرصُ الـمـجـهـــول على تمـزيق الصـبـر لديه
هنـاك فـرقٌ بينَ الـحــلـمِ والـحـقـيـقـة ...
وهو الذي يحـبــو على ذكـرياتٍ عاشــتهُ فأعطـته زمنَـها
تـداعت أحـلامُـهُ وقبعت في زاوية بصـيـرته ..
تســتـجـدي ذاتهُ كي تصـلَ
إلى أبـعــاد روح فلسـفـة الـبـقـــاء
------------------------------------------
سمير سنكري
تَـقــافَــزت موســيـقـاهُ في عيـــونِ الـخـــوف
ثـبــاتُـه كانَ حـاضــراً .. ماتَ في انـدحــار انبـعـاثٍ
تَـحَـطَّـمتْ لحـظــاتُـهُ في ماهـيَّـةِ الـمـــوتِ ....
الـمُـحـاصــر في الأزقــةِ وتحتَ رعَـشَـــاتِ الـدمـــعِ
أو الـوجــع الـمُـخَــبَّـأِ في الـنـفـــوسْ
أنـهَــكَـتْــهُ فـكــرةٌ عـطـــرها ..
أجــادَ أن يـرســـمَ لـحـظــةِ الـهـــروبْ
حــرَّضَــتـهُ على الـتَــرددِ .. فانـتـصَـبَ الـصـمـتُ مـذهـــولاً
يُـحــاربُ الـضــجـيـجَ وثـرثـرة الـحَــيرة
هـوَ من وجـــودٍ يُـحَــطَـمُ بتـعــاليمٍ
تُـسْـــقِـطُ بضـراوتها ســحـرَ الإدراك والـوعي
حاولَ أن يَـطـــردَ الـتَـرددَ وفضــاءَ الـحَـيرة
بـقــاء مـهـزوم وارتـحـالٌ يســبـحُ في المـجــهــول
كأنَّـه في صــراع يُـمــزّقُ حـواســه
وهـوَ الآدمي الذي أدمى الأنا نشــوة الـتَـبَـصُّــرْ
وانـهـــزام الـعـقـــلْ
يُـراقبُ الـمـكــان .. فينتصــر التراب وتـنـأى فـكــرة الســفـرْ
يـذوب في مـجــاهل الـغــربة ..
فيحـرصُ الـمـجـهـــول على تمـزيق الصـبـر لديه
هنـاك فـرقٌ بينَ الـحــلـمِ والـحـقـيـقـة ...
وهو الذي يحـبــو على ذكـرياتٍ عاشــتهُ فأعطـته زمنَـها
تـداعت أحـلامُـهُ وقبعت في زاوية بصـيـرته ..
تســتـجـدي ذاتهُ كي تصـلَ
إلى أبـعــاد روح فلسـفـة الـبـقـــاء
------------------------------------------
سمير سنكري